قالت
يا أيها الذي يرتجى
ل
ب
ي
ك
ها أنذا
بالرضا أدنو إليك

ياتلاوتي
وابتهالاتي في الضحى
والليل إذا سجى
مالى أشم
أريج مسامك على البعد
يدعوني
حتى نلتقي
إني وايم الحب
ومكنون الغرام
أحث خطى القلب
كي يرتوي
من مقلتيك الحنان
فهما كوثري وجنتى

ماحلوى
إلا التى لامستها يداك
فيها الرضاب والعسل
يناديك :
ياشهد ما أحلاك
خبرينى عن التفاح
وهو يشتاق العناق
و
حتى نلتقي
يزداد حياء وبهاء
ويود أن يختفي
في حضنك
وهو يتمناك

ايا سمراء الضحى
حنانيك
حتى نلتقي
يانورا كشعاع الشمس
هلا رضيت
أغزل لك الأشواق
عِقدا على جيدك
أو شالا على كتفيك ؟

حبيبتى أنت
معك
لم تكن حاء الحب حيرة
ولا باؤه بلاء
كانت روعة وسناء
و
حتى نلتقي
أظل على شرفتك طائرا ينادى
أشرقي
يابدر الليلة الظلماء

وصبري صبر
لم ير الناس مثله
حتى نلتقي
فيرحل وينمحى
أعانق فيك الشوق
والحنين
يامنيتى

حتى نلتقي
أتوسل بشغاف النون
وسرها المكنزن
من وطأة الشوق
وهديل التوق
وهواجس الظنون

أعترف
أنى أرتدى ثوب حيرتي
وتنهدى
وتأرقي
ولا نجاة لي
إلا أن نلتقي فأرتوى
من إكسير براءتك

حتى نلتقي
ليس لي إلا
النبض والصدى
الدعوة والملتقى
النداء والأجابة
هو الشوق
أو هو العشق
يرشح
مهما حاولنا الاستتار
من عنفوانه

أكتب اليك
حين يعربد بجوانحي الحنين
و
حتى نلتقي
أبث الاوراق
مايمور بالصدر
من لوعة الفقد
والأنين