منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الحوارات الثقافية العامة (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   الحكم العطائية... من أروع ما قرأت (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=10889)

نورا نور الدين 07-03-2013 03:56 AM

حكم رااااااااائعة جدا جدا سلمت يمينج

آية أحمد 07-07-2013 12:47 PM

سلّمك الله يا نورا
وشكرا لعبير مرورك من هنا

آية أحمد 07-07-2013 12:50 PM

الحكمـة الثالثة والتسعون

" متى أعطاكَ، أشهدَكَ برَّه، ومتى منعكَ، أشهَدَكَ قهرَه، فهو في كلِّ ذلك متعرِّفٌ إليكَ ومُقبل بوجود لطفه عليك."

آية أحمد 07-07-2013 12:52 PM

الحكمة الرّابعة والتسعون

" إنّما يؤلِمُكَ المنْعُ، لعدم فهمِكَ عن الله فيه."

د محمد رأفت عثمان 09-06-2014 03:04 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آية أحمد (المشاركة 143082)
الحكمــــة الثامنــــة

" إذا فَتحَ لكَ وجهَه من التَّعرُّف، فلا تبالي معها إن قلّ عملُكَ، فإنّه ما فتحها إلاّ وهو يريدأن يتعرّف إليك، ألم تعلم أنَّ التّعرّف هو مُورِدُه عليك، والأعمالَ أنت مهديها إليه، و أين ما تهديه إليه، ممّا هو مورده عليكَ".

أ. آية : بعد أن قرأت بعضاً من الحكم العطائية وجدت قسماً منها أعقد من أن نفهمها فلولا فصلت لنا و بينت ما عجزت عقولنا عن سبره , شاكراً لك حرصك على نشر العلم و الفائدة , سائلاً المولى عزوجل أن يجعل ذلك ثقيلاً في ميزان حسناتك .

عبده فايز الزبيدي 09-08-2014 01:28 PM

كتاب الحكم العطائية لابن عطاء السكندري هو عند الصوفية أجل من صحيح البخاري و صحيح مسلم ،و عنايتهم به كبيرة مع ما فيه من كفر بواح فهو أعظم كتب الصوفية الوجودية، و قد عني بشرحه في العصر الحديث كبار المتصوفة ،من مثل:
_ الهالك محمد سعيد رمضان البوطي
- الشيخ علي جمعة
- سعيد حوى
- الشيخ عمر عبدالكافي

أما من المتقدمين فابن عجيبة و أحمد زروق.

و ابن عطاءٍ الصوفي هذا كان قد تزعم الحملة على شيخ الإسلام ابن تيمية_ رحمه الله_ إمام أهل السنة في عصره ،و تسبب في حبسه بمصر ظلما و زورا.

عبده فايز الزبيدي 09-08-2014 01:35 PM

و قبل أن أخوض في شرح بعض هذه الحكم ورد فتيا هامة حول كتاب الحكم العطائية :
الحِكَم العطائية

ورد إلى موقع (إسلام اليوم) السؤال التالي:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد:
كل عام وأنتم بخير ، شيخنا الفاضل: ما رأيكم في كتاب (الحِكَم العطائية) ؟ وهل هو صحيح بأنه لو صحَّت الصلاة بغير القرآن لصحت بهذه الحكم؟.

الجواب من الدكتور: علي بن بخيت الزهراني.
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اتَّبع هداه وبعد:
فـ (الحِكَم العطائية) كتيب لتاج الدين أحمد بن محمد بن عطاء الله الإسكندري المتوفى في القاهرة سنة (709) هـ، من كبار المتصوِّفة في عصره، وكان ممن قام على شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وتسبب مع جماعة من الصوفية في حبسه ظلماً بمصر سنة (707) هـ، حيث ادعى عليه أشياء لم يثبت منها شيء (البداية والنهاية 14/47).
وأما الكتاب فهو مؤلف في توحيد الصوفية، وبيان أحوالهم ومسالكهم ...
وقد احتفل به الصوفية بالشرح والتعقيب، وأشهر شروحه: شرح ابن عبَّاد النفزي الرندي، المسمى: غيث المواهب العلية في شرح الحكم العطائية.
والكتاب في الجملة يدور على عقائد المتصوفة الفاسدة، وفيه كلام يكاد يصرِّح فيه مؤلفه بما تظافر المتصوفة على تسميتها بالحقيقة، وهي عقيدة وحدة الوجود التي ترى أن كل موجود هو الله، ولا وجود لسواه على الحقيقة، وفيها من الكفر ما هو أكفر من عقائد اليهود والنصارى، كما صرح بذلك علماء أهل السنة والجماعة..
ومن ذلك قوله :" ما حجبك عن الله وجود موجود، ولكن حجبك عنه توهم موجود معه".
وقال شارحه ابن عباد :" تقدم أن لا موجود سوى الله تعالى على التحقيق، وأن وجود ما سواه إنما هو وهم مجرد".
وقوله:" سبحان من ستر سر الخصوصية بظهور البشرية..".
قال شارحه ابن عباد:" سر الخصوصية هو: حقيقة المعرفة التي اختص بها أهل ولاية الله – تعالى- بحيث لا يبقى معها وجود لغير ولا كون، فمن لطيف حكمة الله تعالى أن ستر ذلك بما أظهره من البشرية التي من لوازمها وجود الغير والكون ، ولولا هذا الستر لكان سر الله مبتذلاً غير مضمون".
وفيه – عدا ما تقدم - عبارات هي محل نظر كقوله:" طلبك منه (أي من الله) اتهام له .."
يقوله شارحه:" فطلبه من الله تهمة له؛ إذ لو وثق في إيصال منافعه إليه من غير سؤال لما طلب منه شيئاً..".
فسؤال العبد لله ربه ودعاؤه له مذموم عند هؤلاء الصوفية ؛لأنه بزعمهم صادر عن عدم ثقة بالله ، مع أن أنبياء الله ورسله -صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين- قد سألوا ربهم وطلبوا منه أموراً، والكتاب العزيز مليء بذلك..
وكذلك بعض العبارات التي حملها الشارح على ذم التمتع بالطيبات من الرزق الحلال، وترك الزواج والنسل، والتشنيع على من يأخذ بالأسباب، وغير ذلك مما لا شك أنه على خلاف سنة سيد الخلق -صلى الله عليه وسلم-.
ومع ذلك فالكتاب لا يخلو من حكم نافعة ووصايا جامعة، ولكن يفسد ذلك أمران:
الأول : اشتماله على عبارات باطلة، وكلمات موهمة..
الثاني: إفساد النافع منه من قبل من تولى شرحه من المتصوفة بإغراقه في لجج خرافات الصوفية، وأحوالهم غير الشرعية..
وأما شرح البوطي فلم أطلع عليه، والبوطي كما هو معروف من أشد المتصوفة في هذا العصر تعصباً على الدعوة السلفية، وأكثرهم تمجيداً للصوفية ودعوة لها..
والعبارة المذكورة عبارة منكرة لا يحل التكلم بها، ولا يقولها إلا جاهل ، أو أحد من غلاة المتصوفة، وبمثل هذه الكلمة الجائرة التي يفوح منها رائحة الغلو والفساد فضلت هذه الحكم والعبارات على سنة سيد الأنبياء والمرسلين..
فلم يقل أحد مثل ذلك عن حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي أوتي جوامع الكلم، أيقال ذلك عن كلام غيره من البشر.. سبحانك هذا بهتان عظيم.
نسأل الله -عز وجل- أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه، وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه، إنه سميع مجيب.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..


الساعة الآن 07:44 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team