منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=9)
-   -   حتى الآن .. !! (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=3167)

أحمد صالح 02-08-2011 05:49 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحر الناجي (المشاركة 59756)
حتى الآن ..

وأصابعك تمتد بغضب الغياب ..
على سفح الوعي تركت وشم ممهور بمكثك ..
حدق مليآ .. الأمكنة تفتقد ظلك ..
والأصوات تعلو على سقف الحناجر بابتهال ساطع ..
فليكن الجبار معكم أبدا ..

أحمد ..
افتقدتك المنابر وخصوصا الفلسفي ..
واشتقنا إلى مناوشة حرفك ..

سلام على روحك

و على السفح يقف الوطواط في وضح الظلام ينعق بصوته المنبعث من حناجر الآخرين
فيفترش النور سواد القمة البعيدة و يهطل
كما المطر الأبيض يغسل القلوب و يبعث فيها الحياة من جديد
و حتى الآن
النبتة النابتة مازالت تجري وسط الصخر تحفر المكان لها
فاوروها بالدعاء و ساعدوها على المضي نحو الضوء المشمس الذي نسيه الوقت منذ عقود

آه يا أهل المنابر كم أحس الآن أن الروح تجري حد عنان السماء
أستاذتي سحر ... رفقا .. رفقا

سحر الناجي 02-08-2011 05:56 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد صالح (المشاركة 59757)
و على السفح يقف الوطواط في وضح الظلام ينعق بصوته المنبعث من حناجر الآخرين
فيفترش النور سواد القمة البعيدة و يهطل
كما المطر الأبيض يغسل القلوب و يبعث فيها الحياة من جديد
و حتى الآن
النبتة النابتة مازالت تجري وسط الصخر تحفر المكان لها
فاوروها بالدعاء و ساعدوها على المضي نحو الضوء المشمس الذي نسيه الوقت منذ عقود

آه يا أهل المنابر كم أحس الآن أن الروح تجري حد عنان السماء
أستاذتي سحر ... رفقا .. رفقا


حتى الآن ..
أتمدد على حوائط الفجر ..
وأطل على الصبح من نافذة الفأل ..
سياج الصمت ترتقيه حفنة من الأطياف ..
وسرب من العصافير يطير إلى حافة الأفق ..
بأحلام الخليقة .. بقلوبهم ..

بدعاء بحجم الأفلاك .. ولهج السماء ..
وعلى جدار الشمس ..
رسم الضوء حفنة من الذكرى ..
لم يلتهمها الليل .. رغم غضب الظلام ..

أحمد صالح 02-08-2011 06:02 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحر الناجي (المشاركة 59759)
حتى الآن ..
أتمدد على حوائط الفجر ..
وأطل على الصبح من نافذة الفأل ..
سياج الصمت ترتقيه حفنة من الأطياف ..
وسرب من العصافير يطير إلى حافة الأفق ..
بأحلام الخليقة .. بقلوبهم ..

بدعاء بحجم الأفلاك .. ولهج السماء ..
وعلى جدار الشمس ..
رسم الضوء حفنة من الذكرى ..

لم يلتهمها الليل .. رغم غضب الظلام ..

و حتى الآن
مازال المطر يهطل من مرقده وسط المزن الناصع
يشق الطريق وسط الرماد الكثيف
فيكسر قيود سطوته
و يتهاوى كالجلمود الصخري
إلى أعلى
إلى أعلى
إلى أعلى

سحر الناجي 02-08-2011 06:07 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد صالح (المشاركة 59761)
و حتى الآن
مازال المطر يهطل من مرقده وسط المزن الناصع
يشق الطريق وسط الرماد الكثيف
فيكسر قيود سطوته
و يتهاوى كالجلمود الصخري
إلى أعلى
إلى أعلى
إلى أعلى


حتى الآن ..
معلقة أنا بين طيات الطهر ..
حزمة وهج .. تقترب على روؤس الأحداق ..
والحسرة تنهش الصدى .. تلوذ بصدر الحنين ..
في مساءات تلثمت بقناديل الحق ..
صار الوطن .. سقر أخرى لفظت أحشاء الغضب ..
عندما كان الباطل تلوكه أسنان السعير ..
والضوء يسير متبخترآ على نواصي السنين ..

أحمد صالح 02-08-2011 06:22 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحر الناجي (المشاركة 59762)
حتى الآن ..

معلقة أنا بين طيات الطهر ..
حزمة وهج .. تقترب على روؤس الأحداق ..
والحسرة تنهش الصدى .. تلوذ بصدر الحنين ..
في مساءات تلثمت بقناديل الحق ..
صار الوطن .. سقر أخرى لفظت أحشاء الغضب ..
عندما كان الباطل تلوكه أسنان السعير ..

والضوء يسير متبخترآ على نواصي السنين ..

و حتى الآن
نقف أمام العيون متسمرين على عجب
من مشاهدة البعير تجرها البعير و كأن العصور قد تبدلت
و أصبح المشهد من أقاديم الأزل
فجأة ينشق الطريق عن جماعة المؤيدين
و نتساءل
ما هذه الرايات التي يرفعونها فوق الرءوس
و نستفيق فجأة على ضحكات سخرية
و بعض من عجب فالبعير يحمل طلقات في رحم الظلام يرصد بها
لحظات انكساره الأعوج و أنعدال الفجر من جديد .
رحم الله كل شهيد و رحم الله كل من للشهادة منتظر
أستاذتي سحر ...
عذرا لهذا المقطع فذكرى الأربعاء الأسود لا تذهب من العيون أبدا

سحر الناجي 02-08-2011 06:31 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد صالح (المشاركة 59765)
و حتى الآن

نقف أمام العيون متسمرين على عجب
من مشاهدة البعير تجرها البعير و كأن العصور قد تبدلت
و أصبح المشهد من أقاديم الأزل
فجأة ينشق الطريق عن جماعة المؤيدين
و نتساءل
ما هذه الرايات التي يرفعونها فوق الرءوس
و نستفيق فجأة على ضحكات سخرية
و بعض من عجب فالبعير يحمل طلقات في رحم الظلام يرصد بها
لحظات انكساره الأعوج و أنعدال الفجر من جديد .
رحم الله كل شهيد و رحم الله كل من للشهادة منتظر
أستاذتي سحر ...

عذرا لهذا المقطع فذكرى الأربعاء الأسود لا تذهب من العيون أبدا

حتى الآن ..
أيها المبعثر في قلب الإعصار ..
تأكل العزيمة صدرك .. وتنام على كفيك .. أصوات الأنين ..
تهدهدك بقايا الأرواح المسافرة إلى عليين ..
ولم يبق في شرفة الوجع .. غير غصة تنخر الشهيق ..
فجيوش الزمن أتت بالنصر المبين ..
فكن على ترقب لها .. ولا تستمطر الحسرة ..
لا تمنح ظهرك . .للسنين ..

أحمد صالح 02-08-2011 06:41 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحر الناجي (المشاركة 59767)
حتى الآن ..

أيها المبعثر في قلب الإعصار ..
تأكل العزيمة صدرك .. وتنام على كفيك .. أصوات الأنين ..
تهدهدك بقايا الأرواح المسافرة إلى عليين ..
ولم يبق في شرفة الوجع .. غير غصة تنخر الشهيق ..
فجيوش الزمن أتت بالنصر المبين ..
فكن على ترقب لها .. ولا تستمطر الحسرة ..

لا تمنح ظهرك . .للسنين ..

و حتى الآن ......
مازال الانتظار سيد الأوقات
و دائرة الساعه هي الساحه للوغى على أشده
الكر و الفر هما العقارب
و الدقائق لحظات تنزف
دماء في بعض وقت
و في بعض اللحظات ابتسامة

سحر الناجي 02-08-2011 06:51 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد صالح (المشاركة 59768)
و حتى الآن ......

مازال الانتظار سيد الأوقات
و دائرة الساعه هي الساحه للوغى على أشده
الكر و الفر هما العقارب
و الدقائق لحظات تنزف
دماء في بعض وقت

و في بعض اللحظات ابتسامة


حتى الآن ..
ودواب الارض تستصرخ التراب ..
ووجه الأعشاب مكفهر بملامحه الخضراء التي شذبها الريح ..
وأنفاس الطين تلكز الغيم بنظرة مشرذمة العطش ..
كان الفجر يهمس للزمن بدقائق مبللة الصخب ..
والأجساد تلوذ بنفرة الضوء على حافة الظلام ..
حين جاء الصبح مهرولا ..
ويحمل في كفيه الفرح ..

أحمد صالح 02-08-2011 07:08 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحر الناجي (المشاركة 59769)
حتى الآن ..
ودواب الارض تستصرخ التراب ..
ووجه الأعشاب مكفهر بملامحه الخضراء التي شذبها الريح ..
وأنفاس الطين تلكز الغيم بنظرة مشرذمة العطش ..
كان الفجر يهمس للزمن بدقائق مبللة الصخب ..
والأجساد تلوذ بنفرة الضوء على حافة الظلام ..
حين جاء الصبح مهرولا ..

ويحمل في كفيه الفرح ..


و حتى الآن .....
تخرج الوريقات الناعمة على أطراف سويقة النبتة الخضراء
تحمل قطيرات الندى النائمة في هدوء
كأنها كفا وليد في المهد
تداعب أناملها
و يسطر الفجر ابتسامته العريضة التي لطالما
ناداها قلب في جوف الأنين يريدها
أن تستعرض المكان و تبحث
حتى تأتيه لهنا
فيستطيل نبات الأمل
و تقوى الأرض من جديد و تستعيد ضحكتها

محمد الشهري 02-08-2011 04:27 PM

حتى الآن..
وزفرة الدهشة تحدّق بوجل
تشهق دون أنفاس..
تخط بأصابعها رائحة المطر!!
فيمضى المساء
دون أن تصرخ تحت أجنحته ومضة من احتضار !!


الساعة الآن 03:38 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team