![]() |
|
http://down.ayatec.net/uploads/1362101623971.gif °l||l° الذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ °l||l° إن الأمر بالتقوى خطاب للمسلمين وللمؤمنين : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ } أما عندما يصل الأمر إلى المحاسبة ، فإننا نلاحظ تغييرا في لحن الآية : { وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ } لكن مراقبة النفس أمرٌ صعب ، فهو أمرٌ لا يلتفت إليه الخلق . وكأن هذه النفوس التي تنظر إلى ما قدمت لغد ، نفوس في غاية القلة وفي غاية الندرة . ******************************************** عاشق العراق 13 - 10 - 2013 http://img08.arabsh.com/uploads/imag...45486cf503.gif |
http://down.ayatec.net/uploads/1362101623971.gif °l||l° الذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ °l||l° كيف للإنسان أن يتقي غضب الله - عز وجل - وهو لا ينظر إليه ، ولا يهتم بمراقبته ؟ فيعصيه ، وقد جعله أهون الناظرين إليه ! وعليه ، صحيح أن التقوى هي تكليف الجميع ، ولكن هذه التقوى لا تتكامل ولا تعطي ثمارها المرجوة ، إلا بالمراقبة والمحاسبة . ******************************************** عاشق العراق 13 - 10 - 2013 http://img08.arabsh.com/uploads/imag...45486cf503.gif |
http://down.ayatec.net/uploads/1362101623971.gif °l||l° الذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ °l||l° كل معصية هي ابتعاد عن النور ، وكلما امتد زمان المعصية ؛ كلما زاد الابتعاد عن النور ، إلى درجة لا يؤمل العودة إلى ذلك النور أبدا . و كلما أذنب الإنسان ذنبا ، اقترب من الظلمة درجة ، إلى حد يصل كما يعبر القرآن الكريم : { إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا } . عندئذ يتخبط الإنسان في الظلام الدامس ، فلا يعلم يمينه من شماله . ******************************************** عاشق العراق 13 - 10 - 2013 http://img08.arabsh.com/uploads/imag...45486cf503.gif |
اقتباس:
يا الهي رحمتك ... مجهود مبارك أخي حميد تحية ... ناريمان الشريف |
http://down.ayatec.net/uploads/1362101623971.gif °l||l° الذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ °l||l° إن الحوائج الكبرى تعطى في صلاة الفجر ، لما فيها من ثقل على الإنسان . والقرآن الكريم يقول : { إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا } لأن هناك حركة للملائكة بين الطلوعين ؛ حيث أن ملائكة الليل ترتفع ، وملائكة النهار تنزل . فهنيئا لمن كان من الذاكرين !. ******************************************** عاشق العراق 14 - 10 - 2013 http://img08.arabsh.com/uploads/imag...45486cf503.gif |
http://down.ayatec.net/uploads/1362101623971.gif °l||l° الذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ °l||l° إن هذا القلب هو الذي سنصطحبه معنا بعد هذه الحياة الدنيا ، وبه سيكون الفوز أو الخسران . قال تعالى : { يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ } . نعم ، هذا القلب هو الحاكم الذي تأتمر الجوارح بأمره ، وبصلاحه يتم صلاحها ، كم نحن غافلون عن هذا القلب وقدراته العجيبة !. ألا ينبغي علينا أن نكتشف هذه الخفايا المختزنة ؟!. أتكون الأرض الجامدة مخبأً لكنوز قيّمة تتصارع عليها الأمم ، والقلب - تلك اللطيفة الربانية ، أشرف ما خلق الله تعالى - تكون دون ذلك !. ******************************************** عاشق العراق 14 - 10 - 2013 http://img08.arabsh.com/uploads/imag...45486cf503.gif |
http://down.ayatec.net/uploads/1362101623971.gif °l||l° الذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ °l||l° إن من موجبات العفو عن الآخرين ؛ التعالي عن الأمور الحقيرة . فالمؤمن مشغول بعالمه العلوي ، فلا يكاد تشغله الأمور التافهة . فما قيمة كلام الغير الذي لا يكشف عن الواقع ، ليتخذ منه موقفا عدائيا يسلب منه نعمة العفو والسماح ؟!. ******************************************** عاشق العراق 14 - 10 - 2013 http://img08.arabsh.com/uploads/imag...45486cf503.gif |
http://down.ayatec.net/uploads/1362101623971.gif °l||l° الذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ °l||l° إن حب المعاني الكمالية ، وحب المعاني الجميلة ؛ هذا حب ثابت . فالذي يحب : التضحية ، والكرم ، والتقرب إلى الله - عز وجل - ، والإيثار ، والعبودية . كل هذه المعاني المعنوية تبقى ولا تزول أبداً !. ******************************************** عاشق العراق 18 - 10 - 2013 http://img08.arabsh.com/uploads/imag...45486cf503.gif |
http://down.ayatec.net/uploads/1362101623971.gif °l||l° الذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ °l||l° إن من موجبات العفو عن الآخرين ؛ التعالي عن الأمور الحقيرة . فالمؤمن مشغول بعالمه العلوي ، فلا يكاد تشغله الأمور التافهة . فما قيمة كلام الغير الذي لا يكشف عن الواقع ، ليتخذ منه موقفا عدائيا يسلب منه نعمة العفو والسماح ؟!. ******************************************** عاشق العراق 18 - 10 - 2013 http://img08.arabsh.com/uploads/imag...45486cf503.gif |
http://down.ayatec.net/uploads/1362101623971.gif °l||l°الذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ °l||l° إن الانتقال من هذه الدنيا هو عبارة عن سفرة ، وانتقال من محطة إلى محطة . فالأمر ليس بمخيف أبداً !. إنما الخوف ، لأن المحطة الأخرى محطة مجهولة فإذا عُرفت المعالم ، وتزود الإنسان لذلك العالم ، فإن الأمر يصبح غير مخيف . فهذا الستار عندما يزاح ، يلتقي الإنسان مع من يهوى ، وهذا غاية المنى . ******************************************** عاشق العراق 18 - 10 - 2013 http://img08.arabsh.com/uploads/imag...45486cf503.gif |
الساعة الآن 01:10 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.