![]() |
|
{38} أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى
"أَ" أَنْ "لَا تَزِر وَازِرَة وِزْر أُخْرَى" إلَخْ وَأَنْ مُخَفَّفَة مِنْ الثَّقِيلَة أَيْ لَا تَحْمِل نَفْس ذَنْب غَيْرهَا |
{39} وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى
"وَأَنْ" أَيْ أَنَّهُ "لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إلَّا مَا سَعَى" مِنْ خَيْر فَلَيْسَ لَهُ مِنْ سَعْي غَيْره الْخَيْر شَيْء |
{40} وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى "وَأَنَّ سَعْيه سَوْف يُرَى" يُبْصَر فِي الْآخِرَة |
{41} ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى
"ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاء الْأَوْفَى" الْأَكْمَل يُقَال : جَزَيْته سَعْيه وَبِسَعْيِهِ |
{42} وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى
"وَأَنَّ" بِالْفَتْحِ عَطْفًا وَقُرِئَ بِالْكَسْرِ اسْتِئْنَافًا وَكَذَا مَا بَعْدهَا فَلَا يَكُون مَضْمُون الْجُمَل فِي الصُّحُف عَلَى الثَّانِي "إلَى رَبّك الْمُنْتَهَى" الْمَرْجِع وَالْمَصِير بَعْد الْمَوْت فَيُجَازِيهِمْ |
{43} وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى
"وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ" مَنْ شَاءَ أَفْرَحَهُ "وَأَبْكَى" مَنْ شَاءَ أَحْزَنَهُ |
{44} وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا
"وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ" فِي الدُّنْيَا "وَأَحْيَا" لِلْبَعْثِ |
{45} وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى
"وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ" الصِّنْفَيْنِ |
{46} مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى "مِنْ نُطْفَة" مَنِيّ "إذَا تُمْنَى" تُصَبّ فِي الرَّحِم |
{47} وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الْأُخْرَى
"وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَة" بِالْمَدِّ وَالْقَصْر "الْأُخْرَى" الْخَلْقَة الْأُخْرَى لِلْبَعْثِ بَعْد الْخَلْقَة الْأُولَى |
الساعة الآن 06:02 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.