|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3380- لَقيِتُهُ نِقَاباً
أي فجْأة، وهو مصدر نَاقَبْتُه نِقاباً؛ إذا فاتحته، والنِّقَاب: مشتق من النقب نقب الحائط، وهو نوع من الفتح، أو من المنقب وهو الطريق، وهو مفتوح أيضاً، وانتصابه على المصدر، ويجوز على الحال. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3381- لَقِتُهُ كِفَاحَاً
أي مُواجهة، ومنه "إنى لأكْفَحُهَا وأنا صائم" أي أقبلها، ومنه الكفاح في الحرب، وهو أن يقابل العدو مقاتلا. وكذلك قولُهم: |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3382- لَقيِتُهُ صِفَاحاً
وهو مشتق من الصَّفْح، وهو عُرْضُ الشَيء وجانبه، ويدل على القرب، كأنك قلت: لقيتُه وصَفْحَةُ وجهي إلى صفحة وجهه، يعني لقيته مُوَاجِهاً |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3383- لَقِيتُهُ صِقَاباً
هذا من الصَّقَب، وهو القُرْب، ومنه "الجارُ أحَقُّ بصَقَبه" كأنه قَال: لقيته متقارِبَيْنِ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3384- لَمْ يَبْرُد بِيَدِي مِنْهُ شَيء
أي لم يثبت ولم يستقر في يدي منه شَيء، وهذا من قولهم "بَرَدَ حقى" أي ثبت |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3385- لِكُلِ مَقَامٍ مَقَال
يراد أن لكل أمرٍ أو فعلٍ أو كلام موضعاً لا يوضَعُ في غيره، وأنشد ابن الأعرَابى: تحنَّنْ عَلَىَّ هَدَاكَ المَلِيكُ * فَإنَّ لِكُلِّ مَقَامٍ مَقَالاً قَال: معناه أحسِنْ إلى حتى أذكرك في كل مقام بحُسْن فعلك. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3386- لَوْ قُلْتُ تَمْرَةً لَقَال جَمْرَةً
يضرب عند اختلاف الأهواء |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3387- لِحَاجَةٍ الأصَمُّ
يضرب لمن لَجَّ في شَيء فلا يُقْلِعُ عنه |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3388- لَيْسَ المُجَالاَةُ كَمِثْلِ الدَّمْسِ
المُجالاة: المبارزة والمجاهرة، قال الأَصمَعي: جَالَيْتُه بالأمر وجالحته، إذا جاهرته به، والدَّمْسُ الإخفاء والدفن، يُقَال: دَمَسْتُ عليه الخبرَ أدمِسُهُ دَمْسَاً يضرب في الفرق بين الجلى والخفى |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3389- لَيْتَ لَنَا مِنْ فَارِسَيْنِ فَارِساً
يضرب عند الرضا بالقليل [ص 199] |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3390- لَقَيْتُهُ سَرَاةَ النَّهَارِ
أي أولَّهُ، ويُقَال: عند ارتفاعه، مأخوذ من سَرَاة الظهر، وهى أعلاه |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3391- لَقيتُهُ أدِيْمَ الضُّحَى
أي أوسَطَه، ويقَال: هو أولُه |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3392- لَقِتُهُ رَأَدَ الضُّحَى
هو ارتفاعُهُ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3393- لَيْسَ جِدُّ الجِدِّ لَيْولِّينَّهُ لَمِيْسَ
قَالوا: لميسُ اسمٌ للاست، أي ليولينه استه، قَال وائل بن سليم اليشكرى: فأمَّا ابنُ دَلْمَاءَ الَّذي جَاءَ مخطبا * فَخُصْيَيهِ زَمَّلْنَاهُمَا أمْسِ بالدَّمِ فَفَرَّ وَوَلاَّنا لَمِيْسَ، وفَوقها * رَشَاش كَتَوْلِيعِ الكَسَاءِ المرَقَّمِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3394- لِسَانٌ مِنْ رُطَبٍ وَيَدٌ مِنْ خَشَب
يضرب للمَلاَذِ الذي لا منفعة عنده |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3395- لَكَ ما بتٌّ أُبْرِدُهَا
نزل رجل ضيف فقرَاهُ، فاستطاب قِرِاه وأعجبه، فَقَال: لقدْ أطبتَ فَقَال: لك ما بت أبردها، أي لك أعددت هذه الكرامة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3396- لَوْ تُرِكَ الحِرْبَاءُ مَاصَلَّ
الحِربَاء: مسمار الدِّرْع، وصلَّ: صوَّت. يضرب لمن يظلم فيضج ويصيح. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3397 لَكِنْ عَدَّاءٌ لا أُّمَّ له
عدَّاء: اسم غلام، ويروى"عدى" يضرب لمن لا يكون له مَنْ يهتمُ بأمره. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3398- لَوَى عَنْهُ ذِرَاعَهُ
إذا عصاه ولم يسمع منه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3399- لَوْ كَانَ في غَضْرَاءَ لَمْ يَنْشف
الغَضْرَاءَ: أرضٌ طينتها حُرّة، يُقَال " أنبط بئره في غَضْرَاء" و "نَشَفَ الثوب العِرَقَ" إذا شَرِبَهُ، أي لو كان معروفك عند كريم لم يضِعْ ويشكرك. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3400- لُبُّ المرأةِ إلَى حُمْقٍ
يضرب عُذْراً للمرأة عند الغيرة |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3401- لَقِيْتُهَا بأصْبَارها
الهاء راجعة إلى الخصلة المكروهة أي لقى ما كره وساءه - كلاماً كان أو غيره - وأصبارُهًا: نواحيها، يُقَال: أخذ الشَيء بأصبارِهِ، أي بكله، الواحد صُبْر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3402- ألْقَى عَلِيهِ لَطَاتَهُ
قَال أبو السمح: إنما يُقَال هذا إذا لم يفارقه، وقَال أبو عمرو: أي ثقله. قلتُ: اللَّطَاةُ في الأصل: الجبهة، ثم يُقَال: ألقى عليه بلطَاتِه، ولَطَاتَه، أي ثقله؛ قَال ابن أحمر: [ص 200] فألَقَى التَّهامِي منْهُمَا بلَطَاتِه * وَأحلطَ هَذا لاأََرِيمُ مَكانيِا (التهامي: المنسوب إلى تهامة، وأحلط في يمينه: اجتهد، ولا أريم: لا أبرح.) |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3403- لأفُشّنَّكَ فشََّ الوَطْبِ
وذلك أن الوَطْبَ (الوطب - بالفتح - سقاء اللبن خاصة، يؤخذ من جلد الجزع فما فوقه، فإن أخذ من جلد الرضيع سمى شكوة، وإن أخذ من جلد الفطيم سمى بدرة، فأما وعاء السمن فهو عكة أو مسأد.) ينفخ فيوضع فيه الشَيء فإذا أخرجت منه الريح فقد فش. يضرب للغضبان الممتلىء. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3404- لَوْ كَانَ مِنْهُ وَعْلٌ لَتَرَكْتُهُ
يُقَال "لاوعل من كذا" أي لابُدَّ منه |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3405- لَيْسَ أَوَانَ يُكْرَهُ الخلاَطُ
أي: ليس هذا حين إبقائك على هذا الأمر أن تباشره، أي باشره. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3406- لاُلْجِمَنَّكَ لِجَامَاً مُعْذِبَاً
الإعذاب: الترك للشَيء والنزوع عنه، لازم ومتعد، والمعنى: لأفطمنك عن هذا الأمر فطاماً تامّاً. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3407- لِلبِاطلِ جَولَةٌ ثُمَّ يَضْمَحِلُّ
أي لا بَقَاء للباطل وإن جال جوله، ويضمحل: يذهب ويبطل. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3408- لَيَسَتِ النَّائِحَةُ الثَّكْلَى كالمُسْتَأجَرةِ.
هذا مثل معروف تبتذله العامة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3409- لِكُلِّ قَومٍ كَلْبٌ، فلا تَكُنْ كَلْبَ أَصْحَابِكَ
قَاله لقمان الحكيم لابنه يعظه حين سافر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3410- لَمَّا اسْتَدُّ سَاعِدُهُ رَمَانِي
يضرب لمن يسىء إليك وقد أحسنت إليه قَال الشاعر: فَيَا عَجَباً لمن رَبَّيْتُ طِفْلاً *ألقَّمُهُ بأطْراَفِ الْبَنَانِ أعلِّمهُ الرِّماَيَةَ كُلَّ يوَمٍ * فَلَمَّا اسْتَدَّ ساَعِدُهُ رَمَاني وَكَمْ عَلَّمْتُهُ نَظْمَ الْقَوَافي * فَلَمَّا قَال قَافِيَةً هَجَاني أعلِّمهُ الْفُتُوَّةَ كُلَّ وَقْتٍ * فَلَمَّا طَرَّ شارِبُهُ جَفَاني |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3411- لَيْسَ للأمُورِ بِصاَحِبٍ مَنْ لَمْ يَنْظُرْ في العَوَاقِبِ
قَال حمزة: قَاله ابن ضَمْرة للنعمان بن المنذر حين سأله عن أشياء، وهذا كما يُقَال "النَّظَرُ في العواقب تلقيح للعقول " (انظر المثل 3355) وقَال أبو عبيد: قَاله الصَّعْبُ بن عمرو النَّهْدِيُّ [ص 201] |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3412- لِكُلِّ جَيْشٍ عَرَاةٌ وَعَرامٌ
أي فَسَاد وشر |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3413- لَيْسَ لِلحاَسِدِ إلاّما حَسَدَ
أي لا يحصل على شَيء إلا على الحسد فقط، و"ما" مع الفعل مصدر، كأنه قيل: ليس للحاسد إلا حَسَدُه |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3414- لم أجِد ْلَكَ مَخْتَلاً
أي خَتْلاً، يعني ترفَّقْتُ بك وخَتَلْتُ بك فلم تمكني من حاجتي، فجَاهَرْتُكَ حتى أدركت ما أردت، وهذا كقولكم "مجاهرة إذا لم أجد مَخْتَلاً" |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3415- لِكُلِّ جَابِهٍ جَوْزَةٌ، ثُمَّ يُؤَذَّنُ
يُقَال: جَبَهْتُ الماء جَبَهْاً، إذا وردَته، وليس عليه أداته ولا دلاؤه، والجَوْزَة: السَّقْية، ولا فعل منه في الثلاثي، والْجَوَاز: الماء الذي تُسْقَاه الماشية، يُقَال: اسْتَجَزْتَه فأجازني، إذا سَقَاك ماء لأرضك أو ماشيتك، وقولهم "ثم يؤذَّن " يُقَال: أذَّنْتُه تأذينا، أي رَدَدْتَه، وتلخيص المعنى لكل مَنْ ورد علينا سَقْية ثم يُمْنَع من الماء ويُرَدُّ يضرب للنازل يُطيل الإقامة |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3416- لَئِنِ الْتَقَي رُوعِي وَرُوعُكَ لتَنْدَمَنَّ
يضرب للمتهِّدد، والرُّوع: القلب، أي إن التقى قلبي وقلبُكَ في تدبير أمر لتندمَنَّ على مقارنتي؛ لأنك تجدني أَعْدَلَ منك وأقدر على دفع شرك. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3417- لأََنْ يَشْبَعَ واحِدٌ خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَجُوعَ اثنَان
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3418- لَيْسَ المَزَ كْزكُ بأَنْيَئِهِنَّ
أصله أن بعض الأعراب أصاب فراخَ المُكَّاء (الماء - كرمان - طائر، ويجمع على مكاكى) فدَفَنَها في رَمَادٍ سُخْن، وجعل يخرجهن ويأكلهن، فنهض واحد منها حيَّا، فعَدَا خلفه، فأخذه وجعل يأكل، فَقَال له صاحبه: إنه نيء، فَقَال: ليس المزكْزَكُ بأنْيَئِهِنَّ. يضرب في تساوي القوم في الشر والمزكزك: من قولهم "زَكَّ الدَّرَّاجُ " وهو مثل "زّافّ الحمام " و ذلك إذا تبختر حول الحمام واستدار عليها ساحباً ذناباه، ويقَال "لحم نىِءٌ "على وزن نيعٍ بيِّنُ النُّيُوأة، وناء اللحم يَنِىء نَيْأً، وكذلك نَهِؤ اللحم ونَهِىءَ نُهُوأة، إذا لم ينضج [ص 202] |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3419- أَلْقَي عَلَى الشَّيءِ أرْوَاقَهُ
إذا حَرَصَ عليه وأَحَبَّهُ حبًّا شديداً، وهذا كما قَالوا "ألقى عليه شَرَاِشرَهُ " |
الساعة الآن 07:28 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.