![]() |
|
إعجاز علمي جديد يدل على صدق الرسول صل الله عليه وسلم
[youtube]http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=KckQMKPNth8[/youtube] http://www.nmisr.com/vb/showthread.php?t=478031 |
http://down.ayatec.net/uploads/1362101623971.gif _…ـ-* تزاوج النفوس والأبدان * -…_ إن عملية الزواج كما يصفه القرآن الكريم بقوله : { خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها } تزاوج بين النفوس لابين الأبدان ، كما هو المستفاد من كلمة (أنفسكم ) والواقع أن كثيرا من الأزواج لا يلتفتون إلى هذه الحقيقة ، ومن هنا يُصَب اهتمامهم في ( عوارض البدن ) من الجمال وإلإلتذاذ البدني وغيره . ومن المعلوم أن الذي يحقق الأنس هو التزاوج النفسي الذي لا ينقطع مع تقادم العمر ، خلافا للتزاوج البدني الذي يفقد بريقه الكاذب في الشهور الأولى منه . ومن الملفت في هذا السياق أيضا أن القرآن جعل الغاية هي السكون والمودة والرحمة . كل ذلك من بركات تلاقح النفوس إذ أن السكون والمودة معان مرتبطة بعالم النفوس ، خلافا للمعاشرة والتناسل الذي هو من عوارض الأبدان . ************************************************** ****************** عاشق العراق 23 - 4 - 2013 http://img03.arabsh.com/uploads/imag...444867fa00.gif |
http://down.ayatec.net/uploads/1362101623971.gif _…ـ-* الْحَصانَةُ الإلهِيَّةُ * -…_ قد يتعمد الحق رفع (الحصانة ) عن عبده في بعض الحالات ، فيقع فيما (يستغرب ) من صدوره من مثله من الأعمال التي لا تليق به . .ولعل في ذلك لفت نظر إلى ( ضعفه ) أولاً ، ودعوة له ( للاستجارة ) بالحق في كل أحواله ثانياً . ويتجلّى فضله العظيم من خلال التدبر في قوله تعالى : { ولولا فضل الله عليكم ورحمته لأتبعتم الشيطان إلا قليلا } و { فلولا فضل الله عليكم ورحمته لكنتم من الخاسرين } و { ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبدا } . ************************************************** ****************** عاشق العراق 24 - 4 - 2013 http://img03.arabsh.com/uploads/imag...444867fa00.gif |
http://down.ayatec.net/uploads/1362101623971.gif _…ـ-* معرفةُ سلامةِ الْقلبِ * -…_ إن من مقاييس معرفة سلامة القلب ، هو البحث عن ( محور ) اهتمام القلب ومصب اهتمامه ، وما هو الغالب على همه . فإن كان المحور هو الحق صار القلب إلهـيّا تبعا لمحوره ، وإلا استحال القلب إلى ما هو محور اهتمامه ، ولو كان أمراً تافها ، وقد سمي القلب قلباً لشدة تقلبه ، ومن هنا لزم ( تعهّد ) محور القلب في كل وقت ، تحاشيا ( لانقلابه ) عن محوره ، متأثراً باهتمام قلبه فيما يفسده ويغيّر من جهة ميله . ************************************************** ****************** عاشق العراق 24 - 4 - 2013 http://img03.arabsh.com/uploads/imag...444867fa00.gif |
اللهم يا مقلِّب القلوب والأبصار ثبّت قلوبنا على دينك.
رائعة ومضاتك أستاذ حميد. لا حُرمنا منها أبدا. |
اقتباس:
وأسألُ اللهَ تعالى أن يستجيبَ لدعائكِ ويثبتْ قلوبنا جميعاً على دينهِ الحنيف القويم دمتِ بمودَّة عاشق العراق 24 - 4 - 2013 |
http://down.ayatec.net/uploads/1362101623971.gif _…ـ-* شَهْوَةُ الشُّهْرَةِ * -…_ إن من الشهوات التي تستهوي الخواص من العباد هو حب الشهرة ، فيبذلون لأجلها الكثير ، فضلاً عن إيقاع أنفسهم في موجبات الردى ، وارتكاب ما لا يمكن التكفير عنه . والحال أن واقع الشهرة هو ميل الإنسان لانطباع صورته الحسنة في قلوب الآخرين . فالأجدر به أن يسأل نفسه : أنه ما قيمة ( رضا ) القلوب قياسا إلى رضا رب القلوب ، فضلا عن ذلك ( الاعتبار ) النفسي فيها ؟! وهل ( يمتلك ) هذه الصور الذهنية لتكون جزء من كيانه يلتذ بوجدانها ؟! وهل (يضمن ) بقاء هذه الصور المحسَّنة في قلوب العامة الذين تتجاذبهم الأهواء ، فلا ضمان لقرارهم ولا ثبات لمواقفهم ؟!. والحل الجامع هو الالتفات إلى حقيقة فناء ما هو دون الحق ، وبقاء وجه الرب الذي ببقائه يبقى ما هو منتسب إليه ، مصداقا لقوله تعالى : { كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام } . ************************************************** ***************** عاشق العراق 24 - 4 - 2013 http://img03.arabsh.com/uploads/imag...444867fa00.gif |
_…ـ-* سعةُ مَجالِ الإستجابةِ * -…_ إن من دواعي ( الانصراف ) عن الدعاء ، هو ( اليأس ) من الاستجابة في كثير من المواطن .. ولو أعتقد العبد اعتقادا يقينيا بامتداد ساحة حياته ، لتشمل حياة ما بعد الموت إلى الخلود في القيامة ، لرأى أن مجال الاستجابة يستوعب هذه الفترة كلها ، بل إنه أحوج ما يكون للاستجابة في تلك المراحل العصيبة من مـواقف القيامة . ولهذا يتمنى العبد أنه لم تستجب له دعوة واحدة في الدنيا ، ومن هنا ورد في الدعاء : { ولعل الذي أبطأ عني هو خير لي ، لعلمك بعاقبة الأُمور } . إن وعي هذه الأمور يجعل الداعي ( مصراً ) في دعائه ، غير مكترث بالاستجابة العاجلة يضاف إلى كل ذلك تلذذه بنفس الحديث مع رب العالمين ، إذ أذن له في مناجاته ومسألته . ************************************************** ***************** عاشق العراق 25 - 4 - 2013 http://img03.arabsh.com/uploads/imag...444867fa00.gif |
http://down.ayatec.net/uploads/1362101623971.gif _…ـ-* عدمُ الانشغالِ بالأسبابِ * -…_ إن التوجه إلى المخلوقين - بجعلهم سببا لتحقق الخيرات - من دون الالتفات إلى ( مسبِّبية ) المولى للأسباب ، لمن موجبات ( احتجاب ) الحق تعالى عن العبد ، إذ أن الخير بيده يصيب به من يشاء من عباده ، بسبب من يشاء ، وبما يشاء ، وكيفما يشاء . وعليه فإن كل (جهة ) يتوجه إليها العبد بما يذهله عن الله تعالى ، لهي ( صنم ) يعبد من دونه ، وإن كان ذلك التوجه المذموم مقدمة لعمل صالح . ولـهذا قبّح القرآن الكريم عمل المشركين ، وإن ادعوا هدفا راجحا : { ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى } فدعوى الزلفى لديه من غير السبيل الذي أمر به الحق تعالى ، لهي دعوى باطلة من أيّ كان ، مشركاً كان فاعله أو موحداً . وقد يكون سعي العبد الغافل عن هذه الحقيقة - حتى في سبيل الخير - موجبا للغفلة عن الحق المتعال . و علامة ذلك وقوع صاحبه فيما لا يرضى منه الحق أثناء سعيه في سبيل الخير ، والذي يفترض فيه أن يكون مقربا إلى المولى جل ذكره . ************************************************** ***************** عاشق العراق 25 - 4 - 2013 http://img03.arabsh.com/uploads/imag...444867fa00.gif |
http://down.ayatec.net/uploads/1362101623971.gif _…ـ-* مَوْطِنُ الْمَعاني هُوَ الْقَلْبُ * -…_ إن الكثير من المعاني التي تستوطن (القلب ) نحبسها في سجن عالم ( الألفاظ ) . وكأنّ تلك المعاني تتحقق بإمرار مضامينها على اللسان لقلقة لا تدبر فيها . فمن هذه المعاني : الاستعاذة ، والشكر ، والاستغفار ، والدعاء ، والرهبة ، وغير ذلك مما بنبغي صدورها من القلب ، تحقيقا لماهيتها الواقعية لا الإدعائية . فالخوف المستلزم للاستعاذة ، والندم المستلزم للاستغفار ، والخجل المستلزم للشكر ، والافتقار المستلزم للدعاء ، كلها معانٍ ( منقدحة ) في القلب . والألفاظ إنما تشير إلى هذه المعاني المتحققة في رتبة سابقة أو مقارنة ، فالحق : إنَّ الكلامَ لفي الفؤادِ وإنَّما جُعِلَ اللِّسانُ على الفؤادِ دليلا ************************************************** ***************** عاشق العراق 25 - 4 - 2013 http://img03.arabsh.com/uploads/imag...444867fa00.gif |
الساعة الآن 08:29 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.