|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3340- لِكُلِّ سَاقِطَةٍ لاقِطَةٌ
قَال الأَصمَعي وغيره: الساقطة الكلمة يسقط بها الإنسان، أي لكل كلمة يخطئ فيها الإنسان مَنْ يتحفَّظها فيحملها عنه، وأدخل الهاء في "الاقطة" إرادة المبالغة، وقيل: أدخلت لاردواج الكلام. يضرب في التحفظ عند النطق. وقَال ثعلب: يعنى لكل قَذر فَدِرٌ (الفدر - بفتح الفاء وكسر الدال المهملة، بزنة كتف - الأحمق.) وقيل: أراد لكل كلمة ساقطة أذنٌ لاقطه؛ لأن أداة لَقْطِ الكلام الأذُنُ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3341- الّليلُ أَخْفَى لِلْوَيْلِ
أي: افْعَلْ ما تريد ليلا فإنه أسْتَرُ لسرك وأول من قَال ذلك سارية بن عويمر بن عَدِىٍّ العُقَيلى وكان سبب ذلك أن تَوْبَةَ بن الحمير شَهِدَ بنى خَفَاجة وبنى عَوْف وهم يختصمون عند هَمَّام بن مطرف العُقَيْلى، وكان مروان بن الحكم استعمله على صدَقَات بنى عامر، فضرب ثور بن أبى سمعان بن كعب العقيلى توبة بن الحمير بُجْرْزٍ (الجرز - كقفل - عمود من الحديد وجمعه أجراز وجرزة) وعلى توبة دِرع وبيضَة، فجرح أنْفُ البيضة وَجْهَ توبة، فأمر همام بن مطرف بثور فأقعد بين يدى توبة فَقَال: خُذْ حقك ياتوبة، فَقَال توبة: ما كان هذا إلا عن أمرك، وما كان ثور يجترئ على عند غيرك، ولم يقتص منه، وقَال: إنْ يُمْكِنِ الدَّهْرُ فَسَوْفَ أنْتَقِمْ * أوْلاَ فَإنَّ العَفْوَ أولَى بِالكَرَمْ ثم إن توبة بلغه أن ثورا قد خَرَجَ في نفر من أصحابه يريد ماء لهم يُقَال له جرين أو جرين بتثْلِيْثَ، فتبعهم توبة في أناس من أصحابه، حتى ذكر لهم أنهم عند رجل من بنى عامر يُقَال له سارية بن عويمر بن عدى، وكان صديقاً لتوبة، فَقَال توبة: لا أطرقهم وهم عند سارية يخرجوا، وقَال سارية للقوم وقد أرادوا أن يخرجوا من [ص 194] عنده مُصْبحِين: ادَّرِعُوا الليل فإنه أخفى للويل، ولست آمن عليكم توبة، فلما أظلموا ركبوا الفَلاَةَ، وتبعهم توبة فقتل ثَوْرَاً، وَجَرَّ هذا قتلَ توبة بن الحمير. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3342- لَيْسَ النَّفَّاخُ بِشَرِّ الزُّمْرَةِ
أي ليس المحرِّضُ في الحرب دون المُقَاتل. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3343- لَقِىَ مَا يَلْقَى المَنْتُوف باركاً
وذلك أن البعير ينتف باركا. يضرب لمن لقى شدةً وأذىً. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3344- لَيْسَتْ بِرِيْشَاءَ ولاَعَمْشَاءَ
الرِّيْشَاء: الطويلةُ هُدْبِ العين، والعَمْشَاء: السيئة البصرِ. يضرب للشَيء الوَسَطِ بين الجيد والردئ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3345- لَيْسَ الحاثُ بأورع أي ليس من يَحُثُّ على العمل بأوْرَعَ ممن يعمل، وهذا كقولهم "ليس النَّفَّاخُ بشر الزمرة"
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3346- لَقِىَ اسْتَ الكَلْبَةِ
إذا لقى أمراً شديداً: قَالوا: إن ملك الرُّهَاء أطفأ نيران البلاد، وأمرهم أن يقتبسوا النار من أسْتِ الكلبة الميتة، فهرب قومٌ لذلك من البلاد. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3347- لَوْ تُرِكَ الضَّبُّ بأعْدَاءٍ الوَادِى
أي بنَواحِيْهِ، واحدها عِداُ، وهي جمع عُدْوَة مثل قولهم "لو تُرِكَ القَطَا ليلاً لنام" |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3348- لَمْ يَعْدَمْ مِنْهُ خَابِطٌ وَرَقاً
يضرب للجواد لا يحرم سائله. والخَبْطُ: ضَرْبُ الشجرةِ بالعَصَا فيسقط وَرَقَهَا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3349- لِكُلِّ ذِي عَمُودٍ نَوىً
أي لكل أهلِ بيتٍ نجعة، المعنى لكن اجتماع افتراق، ولكل امرئ حاجة يطلبها. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3350- لَيْتَ حَظِّى مِنْ أبي كَرِبٍ أَنْ يَسُدَّ عَنىَّ خَيْرُهُ خَبْلَهُ
قيل: نزلت بقوم شدةٌ فَقَالوا لعجوز عمياء: أبشِرِي فهذا أبو كرب قد قرب منا، فَقَالت هذا القول، وأبو كرب: تُتَّبع من تَبَايِعَهُ اليمن. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3351- لَوَى مُغِلٌّ أصْبُعَهُ
ويروى "مضل" أي لشدة أسفِهِ، قَال أبو عمرو: المغلُّ الغاشُّ يلوى أصبعه في السلخ فيترك شيئاً من اللحم في الإرهاب (الإرهاب - بزنة كتاب - الجلد) يضرب للمبذِّر مالَه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3352- لِتَحْمِلْ عِضَةٌ جَنَاهَا
العِضَاه: شجَرٌ طِوَال ذواتُ شوك مثل الطلح والسَّلَم والسَّيَال وغيرها، ولكل منها جَنىًّ، وواحدة العِضَاه عِضهة، وبعضهم يقول عِضْوَة، ومثل هذا قولهم "كل إناء يَرْشَحُ بما فيه" |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3353- لأَفْقَرَ مِنَّا يُهْدَى غَمامُ أرْضِنَا
أي يذهب حَظُّنَا إلى غيرنا، ويروى "نُهْدِى غَمَام" أي نُؤثرهم علينا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3354- لَكَ ما أبكِى وَلاَ عَبْرَةَ بي
يجوز أن تكون "ما" صلة، أي لك أبكى، ويجوز أن تكون مصدراً، أي لك بكائى، ولا حاجة بي إلى أن أبكى، أي لأجلك أتحمل النَّصَبَ. يضرب في عناية الرجل بأخيه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3355- لَيْسَ لِمَلُولٍ صَدِيْقٌ
كما قيل: إنَّكَ واللهِ لَذُو مَلَّةٍ * يُطْرِفُكَ الأدنَى عَنِ الأبْعَدِ قَال أبو عبيد: المثل يروى عن أبى حازم، وكان من الحكماء، قَال: ليس لِمُلُولٍ صديقٌ، ولا لحسودٍ غنى، والنظر في العواقب تلقيح للعقول. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3356- لَيْسَ لِشَرِةٍ غِنىً
لأنه لا يكتفى بما أوتي؛ لحرصه على الجمع فهو لا يزال طالباً فقيراً |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3357- لَيْسَ المُتَعلِّقُ كالمتأنِّقِ
المُتَعَلِّق: الذي يكتفى بالعُلقَةِ، وهي القليل من الشَيء، أي ليس الراضي بالبُلغَة من الشَيء كالمتخير ذي النِّيَقَةِ يأكل ما يشاء، ويختار منه ما يؤنقُه (في نسخة "ما يوافقه" وليس على ما ينبغي.) أي يعجبه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3358- لَيْسَ مِنَ العَدْلِ سُرْعَةُ العَذْلِ
أي لا ينبغي أن تَعْجَلَ بالعَذْل قبل أن تعرف العذر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3359- لَيْسَ بِصَلاّدِ القَدِحِ
أي ليس بصَلْدٍ زَنْدُه فيما يقدح. يضرب لمن لا يرجع خائباً عما يقصد. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3360- لَوْ كَرَهَتْنِي يَدِى ما صَحِبَتْنِي
قَال: (هو ذو الإصبع العدواني) لاأَبتَغِى وَصْلَ لِمَنْ مَنْ لاَ يَبْتَغِي صِلَتِى * وَلاَ أليْنُ لِمَنْ لاَ يَبْتَغِى لِيِنى وَاللهِ لَوْ كَرَهَتْ كَفَّى مُصَاحَبَتِى * لَقُلْتُ لِلْكَفِّ بِينِى إذْ كَرِهْتِيِنِي |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3361- لَقيتُهُ صَخْرَةَ بَحْرَةَ
أي خالياً ليس بيني وبينه حاجز، وهما [ص 196] اسمان جعلا اسماُ واحداً، ولا يون[؟؟]، وأصل صَحرة من الصَّحْرَاء وهو الفَضَاء، وأصل بَحْرَة من البحر وهو الشَّقُّ والسَّعة، ومنه سمى البحر لأنه شق في الأرض. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3362- لَقِيتُهُ بُعَيْدَاتِ بَيْنٍ
أي بعدَ فِرَاقٍ، وذلك إذا كان الرجل يُمْسِكَ عن إتيان صاحبه الزمانَ، ثم يأتيه، ثم يمسك عنه نحو ذلك أيضاً ثم يأتيه، قَاله أبو زيد. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3363- لأََشْأنَنَّ شأنَهَمْ
أي لأفْسِدَنَّ أمْرَهم، والشأن: ملتقى القبائل من الرأس، ومعناه لأصِيبَنَّ ذلك الموضع منهم، كما تقول "رأسْتُه" إذا أصبْتَ رأسه، وهذا لفظ يتضمن الوعيد. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3364- لأُلْجِئَنَّكَ إلى قُرِّ قُرَارِكَ
أي إلى مَحَلِّكَ الذي تستحقه، قَال الأَصمَعي: القُرُّ المستقَرُّ، والقَرَار: مصدر قَرَّ يَقِرُّ، أي لأضطرنك إليه، ويقَال: أراد لألجئنك إلى مضجعك ومَدْفَنِك، يعنون القبر |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3365- لأِمْرٍ مَايَسُوَّدُ مَنْ يَسُودُ
إنما دخلت "ما" للتأكيد، أي لا يُسَوِّدُ الرجل قومه إلا بالاستحقاق. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3366- لأَمْرٍ مَّا جَدَعَ قَصِيرٌ أَنْفَهُ
قَالته الزبَّاء لما رأت قصيراً مَجْدُوعاً، وقد مر ذكره في باب الخاء. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3367- للسُّوقِ دِرَّةٌ وَغِرارٌ
يُقَال: سوقٌ دَارَّة، أي نافقة، وغارة: أي كاسدة، ويقَال: دَرَّتِ السوق تَدِرُّ، إذا كَثُرَ خبرها، وغَارَّتْ تُغَارُّ غِرَاراً، إذا قلَّ خيرها، وكلاهما على التشبيه بلَبَنِ الناقة، وكان القياس أن يُقَال سوق دَارَّةٌ ومُغَارة، لكنهم قَالوا غارة للازدواج. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3368- لكِنْ حَمْزَةُ لاَ بَواكِى لَهُ
قَاله النبي صلى الله عليه وسلم لما وجَد نساء المدينة يبكين قتلاهن بعد أحُدٍ، فأمر سعدُ بنُ مُعَاذ وأسَيْدُ بن حُضَيْرٍ رضي الله عنهما نساءهم أن يتحزمن ثم يذهبن فيبكين على عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما سمع رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، بكاءهن على حمزة خرج إليهن وهن على باب مسجده فَقَال: ارْجِعْنَ يرحمكن الله، فقد أسَأتُنَّ بأنفسكن. يضرب عند فَقْد مَنْ يَهْتَمُّ بشأنك. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3369- لكِنْ خِلاَلِي قَدْ سَقَطَ
أصله أن شيخاً وعجوزاً حملا على جمل، وخاوا بينهما بِخِلاَلٍ، فَقَال الشيخ للعجوز: خِلاَلُكِ ثابت؟ قَالت: نعم، فَقَال: لكن خِلاَلِى قد سقط، وانْتَزَعَ خلالَه فسقط ومات. يضرب لمن يوقع نَفْسَه في الهلكة [ص 197] |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3370- لَعَلَّنِي مُضَلَّلٌ كَعَامِرٍ
أصله أن شابَّيْنِ كانا يجالسان المُسْتَوْغِرَ بن ربيعة، فَقَال أحدهما لصاحبه واسمه عامر: إني أخالِفُ إلى بيت المستوغر، فإذا قام من مجلسه فأيقظنى بصوتك، ففطن المستوغر لفعله، فمنعه من الصياح، ثم أخذ بيده إلى منزله، فَقَال: هل ترى بأسا؟ قَال: لا، ثم أخذ إلى بيت الفتى، فإذا الرجل مع امرأته فَقَال المستوغر: لعلني مُضَلل كعامر، فذهبت مَثَلاً. يضرب لمن يطمع في أن يَخْدَعَكَ كما خدع غيرك. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3371- لَجَّ فَحَجَّ
أي نازَعَ خَصْمه فحمله الَّلجاج على أن غلبه بالحجة، ويقَال: بل معناه أن رجلا خرج يطوف في البلاد، فاتَّفَق حصولُه بمكة فحج من غير رغبة منه، فقيل: لَجَّ في الطَّوَاف حتى حج. قَال أبو عبيد: يضرب للرجل يبلغ من لجاجته أن يخرج إلى شَيء ليس من شأنه، قَال: وهذا من أمثَالهم في صعوبة الخلق واللجاجة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3372- لَمْ تُفَاتِى فَهَاتِى
أي لم يُفْتْكِ ما تطلبين فهاتي ما عندك، يعني اسْتَقْبِلِى الأمر فإنه لم يفتك. زعموا أن رجلاً خرج من أهله، فلما رجع قَالت امرأته: لو شهدتَنَا لأخبرناك وحدثناك بما كان، فَقَال الرجل: لم تُفَاتِى فهاتي، أي لم يفتك ذاك فهاتي ما عندك. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3373- لَقِيِتُهُ في الفَرَطِ
إذا لقيته في اليومين والثلاثة فصاعدا مرة، ولا يكون الفَرَطُ في أكثر من خمس عشرة ليلة، قَاله الأحمر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3374- لَقِيتُهُ عن هَجْرٍ
وذلك إذا لقيته بعد الحول، و"عَنْ" بمعنى بعد، أي لقيته بعد هَجْرٍ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3375- لِكُلَّ زَعْمٍ خَصْمٌ
الزَّعْمُ والزُّعْم والزِّعْمُ ثلاث لغات، والتقدير: لكل ذي زعم خصم، أي لكل مُدَّعٍ خصم يباريه ويناويه. يضرب عند ادعاء الإنسان ما ليس له |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3376- لأَضْرِبَنَّكَ غِبَّ الحِمَارِ، وَظاهِرَةَ الفَرَسِ
غِبُّ الحمار: أن يشرب يوماً ويدع يوماً، وظاهرة الفرس: أن يشرب كل يوم، والمعنى لأضْرِبنك كل وقت. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3377- لَمْ يَجِدْ لِمِسْحَاتِهِ طِيناً
هذا مثل قولهم "لم يجد لشفر ته مَحَزَّا" يضرب لمن حِيلَ بينه وبين مُرَاده [ص 198] |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3378- لَنْ يَعْدَمَ المُشَاوِرُ مُرْشِداً
يضرب في الحثِّ على المُشَاورة |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3379- لَيْسَ الِلَّئِيمِ مِثْلُ الهَوانِ
يعنى أنك إذا دَفَعْتَه عنك بالحلم والاحتمال أجترأ عليك، وإن أهَنْتَه خافَكَ وأمسك عنك. |
الساعة الآن 07:52 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.