![]() |
رد: همساتي القصيرة هل وصلت إليكِ ؟ لا أظن !
كيف قلبك؟
كرجل حاول أن يكتب فانتهى به الحبر قبل أن يملأ الورقة،، كرجل يحاول كبح تجاعيده التي تمضي به وحيداً،، لا تجيبني بــ ( أنا بخير) ، و ( لا تصمت) . فالصمت في شرع الحياة تعبير ، تعبير عن الخذلان. |
رد: همساتي القصيرة هل وصلت إليكِ ؟ لا أظن !
يا أنثى تهوى القفز من المثلث إلى المستطيل وتعتقد بأن الولوج إلى قلبها أمراً مستحيل الأفكار التي في رأسكِ وإن كانت مستقيمة وتفرض حظراً على الدخول لكن محاولاتي مشروعة وهدفها الوحيد الوصول ولا أظنها تتقاعس عن العمل وتستقيل |
رد: همساتي القصيرة هل وصلت إليكِ ؟ لا أظن !
يمر كمرور العابرين، يوميّ المذاق
يقف على بوابة الأحلام ليحفر الوجع ويخربش التطلعات يوهم بأن الآتي أشهى من الذي أتى به؟ طريق موحش، من يمر عليه يرجعُ خائباً لا يهزم خطواته، لا يتقهقر يظن أن العودة جنائن يستباح بها الرضا. |
رد: همساتي القصيرة هل وصلت إليكِ ؟ لا أظن !
لو كان الحب كلمات تُكتب،
لأنهيتُ الأقلام لكنه أرواح تهبُ وقلوبٌ تخفق وآه تقطع تلافيف الوريد ودهشة حتى التعب وعندما يُباع يصبح أكذوبة فقلب الأنثى يُلملم وقلب الرجل يُحمل جرِّبوا ،، |
رد: همساتي القصيرة هل وصلت إليكِ ؟ لا أظن !
نسعد ببهرجة الآخرين بلقائنا بسماعنا
برؤيتنا لرسائلهم المليئة بالحب لكننا نفضل المشاهدة عن بعد ونبتعد عن الابتذال والدخول في أتون الحكايات المتكررة لهم . |
رد: همساتي القصيرة هل وصلت إليكِ ؟ لا أظن !
أعلنت الحرب…
أعلنت الحرب بصمتي على جميع مالا يروقني… هذه أنا لا أستعين بأسلحة تؤذي ولا تؤلم ولا تجرح… بل سلاحي من العيار الثقيل… سلاحي يقتل… سلاحي صمتي… سلاح لا يفقهه إلا أصحاب العقول الراقية… ولست منهم… ما زالت تنتظرني أشواط وأشواط لبلوغ رقي ليس بهيّن… فكل من وافاه صمتي… وافاه الموت… والموت ليس ذلك الموت المنشود… لكنه ذلك الموت الذي تشتهي أن تموته ولا أهديك إياه… |
رد: همساتي القصيرة هل وصلت إليكِ ؟ لا أظن !
في محراب عينيكِ ما زال القلب يحاضر ونظراتكِ تطرق نواقيس الحرب وتحاصر آهٍ والآه منكِ يا عاصمة تسلسل الأبجدية جنّدتُ جيوشاً من حروف العطف العبقرية كي أُدخل طيفكِ ضمن نطاق حقل الجاذبية لكن صمتكِ هزمهم ودمر الحشود العسكرية |
رد: همساتي القصيرة هل وصلت إليكِ ؟ لا أظن !
أحتاج دوماً إلى أن أهربب إلى نفسي
إلى حيث أجدها وأتحدث معها إنها تفهمني توبخني، تطبطب علي، تنهرني أحتاج دوما إلى الهرب من الأصدقاء ومن الأعداء ومن الحياة نفسها،، أحتاج الهروب إلى الداخل كلما أحسست أن أحداً يأخذني منّي أذهب وأعانق وحدتي وألتصق بي كلما شعرت أنني أبعد عني. |
رد: همساتي القصيرة هل وصلت إليكِ ؟ لا أظن !
أخبرتك ذات مرة أني لا أجيد التمثيل
وأني بريئة كبراءة الذئب من ذلك فلا تتعجب من أمري إن احترقت شوقاً وإن شقلبت هذا الكوكب هرباً من خجلي،، لا تتعجب من أمري إن تحولت إلى طفلة وقت البكاء وإن ضحكت كالمجانين فهذه أنا بعفويتي لا أتصنع كما يتصنعن النساء رغم اعترافي الحق أن هرموناتي الأنثوية تخنقني وتجعلني أتجمل مثلهن، وأغار عليك أعترف بأني كارثة في مجتمعهن وأنه لا يطيق عليّ صبراً من الرجال سواك كما أنّه لن يهز كياني رجل كما فعلت أنت ،،، |
رد: همساتي القصيرة هل وصلت إليكِ ؟ لا أظن !
وماذا لو كنتِ أكبر من عمركِ الحالي بسنة وطرحتُ من عمري عشرة مثلها ألا تتصوري يا صغيرتي حينها بأن اللقاء المتوقع بيننا سوف يكون ما بعد حذف العوائق أكثر من رائع |
الساعة الآن 11:18 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.