![]() |
• من صفتْ نفسُه بالتقوى ،وطَهُرَ فكرُه بالإيمانِ ، وصُقِلَتْ أخلاقُه بالخَيْرِ نال حُبَّ اللهِ وحُبَّ الناسِ .
• الكسولُ الخاملُ هو المتعبُ الحزينُ حقيقةً ، أما العاملُ المجِدُّ فهو الذي عرف كيف يعيشُ وَعَرَفَ كيفَ يسعدُ . • إن لذةَ الحياة ومتعتَها أضعافُ أضعافِ مصائبِها وهمومِها، ولكنَّ السرَّ كيف نصل إلى هذه المتعةِ بذكاءٍ . • لو ملكت المرأةُ الدنيا ، وسيقتْ لها شهاداتُ العالمِ ، وحصلتْ على كلِّ وسامٍ وليس عندها زوجٌ فهي مسكينة . • الحياةُ الكاملةُ أن تنفق شبابك في الطموحِ ،ورجولتك في الكفاحِ ،وشيخوخَتَكَ في التأملِ . • لُمْ نفسك على التقصير ، ولا تَلْمْ أحداً ، فإن عندك من العيوبِ ما يملأُ الوقتَ إصلاحُه فاتركْ غيرَك . • أجملُ من القصوِر والدورِ كتابٌ يجلوُ الأفهام ، ويُسِرُّ القلوب ، ويؤنسُ النفسَ ، ويشرحُ الصدرَ، وينمي الفِكْرَ . • اسأل الله العَفْوَ والعافيةَ ، فإذا أعطيتهُما فقد حزت كلَّ خَيْرٍ ، ونجوت من كل شرٍّ ، فُزْتَ بكلَّ سعادةٍ . • رغيفٌ واحدٌ ، وسبعُ تمراتٍ ، وكوبُ ماء ، وحصيرٌ في غرفة مع مصحفٍ ، وقلْ على الدنيا السلامُ . • السعادة في التضحية وإنكارِ الذاتِ ، وبذلِ الندى وكفِّ الأذى ، والبعدِ عن الأنانيةِ والاستئثارِ . • الضحكُ المعتدلُ يشرحُ النفسَ ، ويقوي القلب ويُذْهِبُ المَلَلَ وينشطُ على العملِ ، ويجلو الخاطرَ . |
• العبادةُ هي السعادةُ ، والصلاح هو النجاحُ ، ومن لزِمَ الأذكارَ ، وأدمنَ الاستغفارَ وأكثرَ الافتقارَ فهو أحدُ الأبرار .
• خيرُ الأصحابِ من تثِقُ به وترتاحُ ، وتفضي إليه بمتاعِبك ، ويشاركُكَ همومَك ولا يفشي سرَّك . • لا تتوقعْ سعادةً أكبر مما أنت فيه فتخسرَ ما بين يديك ، ولا تنتظرْ مصائب قادمةً فتستعجل الهمَّ والحَزَنَ . • لا تظن أنك تعطي كل شيء ، بل تعطي خيراً كثيراً ، أما أن تحوي كل موهبة وكل عطية فهذا بعيدٌ . • امرأةٌ حسناءُ تقيةٌ ، ودارٌ واسعةُ ، وكفافٌ من رزقٍ ، وجارٌ صالحٌ .. نِعمٌ جهلُها الكثيرُ . • فنُّ النسيانِ للمكروهِ نعمةٌ ، وتذكُّرُ النعمِ حَسَنَةٌ ، والغفلةُ عن عيوبِ الناسِ فضيلةٌ . • العفْوُ ألذُّ من الانتقامِ ، والعملُ أمتعُ من الفراغِ ، والقناعةُ أعظمُ من المالِ ، والصحة خَيْرٌ من الثروةِ . • الوحدةُ خَيْرٌ من جليسِ السوءِ ، والجليسُ الصالحُ خَيْرٌ من الوحدةِ ، والعزلةُ عبادةٌ ، والتفكرُ طاعةٌ . • العزلةُ مملكةُ الأفكار ، وكثرةُ الخلطة حُمْقٌ ، والوثوقُ بالناسِ سَفَهٌ ، واستعداؤُهم شُؤْمٌ. • سوءُ الخُلُقِ عذابٌ ،والحقدُ سُمٌّ ، والغيبةُ رذالةٌ ،وتتبعُ العثراتِ خِذْلانٌ . • شكرُ النعمِ يدفعُ النقمَ ، وتركُ الذنوبِ حياةُ القلوبِ ، والانتصارُ على النفسِ لذةُ العظماءِ . • خبزٌ جاف مع أمنٍ ألذُّ من العَسَلِ مع الخوفِ ، وخيمةُ مع سترٍ أحبٌّ من قَصْرٍ فيه فتنةٌ. |
• فرحةُ العلمِ دائمةٌ ، ومجدُه خالدٌ ، وذكرُه باقٍ ، وفرحةُ المالِ منصرمةٌ ، ومجدُه إلى الزوالٍ ، وذكرُه إلى نهايةٍ .
• الفرحُ بالدنيا فرحُ الصبيانِ ، والفرحُ بالإيمانِ فَرَحُ الأبرارِ ،وخدمةُ المالِ ذلُّ ، والعملُ للهِ شَرَفٌ. • عذابُ الهمةِ عَذْبٌ ،وتعبُ الإنجازِ راحةٌ، وعَرَقُ العملِ مِسْكٌ ،والثناءُ الحَسَنُ أحسنُ طِيبٍ. • السعادةُ أن يكون مصحفُك أ نيسَك ، وعملُك هوايتك ، وبيتُك صومعتَك ، وكنزُك قناعتَك . • الفرحَ بالطعامِ والمالِ فرحٌ الأطفالِ ، والفَرَحُ بحسنِ الثناءِ فَرَحُ العظماءِ ، وعملُ البرِّ مجدٌ لا يفَنى . • صلاة الليل بهاءُ النهارِ ، وحبُّ الخيرِ للناسِ من طهارةِ الضميرِ ، وانتظارُ الفرجِ عبادةٌ. • في البلاءِ أربعةُ فنون : احتسابُ الأجرِ ، ومعايشةُ الصَّبْرِ ، وحُسْنُ الذِّكْرِ ، وتوقُّعُ اللطفِ. • الصلاةُ جماعة، وأداءُ الواجبِ ، وحبُّ المسلمينُ ، وترك الذنوبِ ، وأكلُ الحلالِ صلاحٌ الدنيا والآخرةِ . • لا تكنْ رأساً فإن الرأس كثيرُ الأوجاعِ ، ولا تحرصْ على الشهرةِ فإن لهل ضريبةً ، والكفافُ مع الخمولِ سعادةٌ . • علامةُ الحُمْقِ ضياعُ الوقتِ ،وتأخيرُ التوبةِ ، واستعداءُ الناسِ ، وعقوقُ الوالدين ، وإفشاءُ الأسرارِ . • يُعْرَفُ موتُ القلبِ بترْكِ الطاعةِ ، وإدمانِ الذنوب ، وعدمِ المبالاةِ بسوءِ الذكرِ ، والأمنِ من مكرِ اللهِ ، واحتقارِ الصالحين . • من لم يسعدْ في بيتِه لن يسعدَ في مكانٍ آخرَ ،ومن لم يحبَّه أهلُه لن يحبَّه أحدٌ ، ومن ضيَّعَ يومَه ضيَّعَ غدَه. |
• أربعة يجلبون السعادة : كتابٌ نافعٌ ، وابنٌ بارٌّ ، وزوجةٌ محبوبةٌ ، وجليسٌ الصالحٌ ، وفي اللهِ عِوضٌ عن الجميعِ .
• إيمانُ وصحةُ وغنىً وحريةُ وأمنٌ وشبابٌ وعلم هي ملخصُ ما يسعى له العقلاءُ ، لكنها قلَّ أن تجتمعَ كلُّها . • اسعد الآنَ فليس عندك عهدٌ ببقائِك ، وليس لديك أمانٌ من روعةِ الزمانِ ، فلا تجعلِ الهمَّ نَقْداً والسرورَ دَيْناً. • أفضل ما في العالمِ إيمانٌ صادقٌ ،وخُلُقٌ مستقيمٌ ، و عَقْلٌ صحيحٌ وجِسْمٌ سليمٌ ، ورِزْقٌ هانِئٌ وما سوى ذاك شغلٌ . • نعمتان خفيَّتان: الصحةُ في الأبدانِ ، والأمنُ في الأوطانِ . نعمتان ظاهرتان: الثناءُ الحَسَنُ، والذريةُ الصالحةُ . • القلبُ المبتهجُ يقتلُ ميكروباتِ البغضاءِ ، والنفسُ الراضيةُ تطاردُ حشراتِ الكراهيةِ . • الأمنُ أمهدُ وطاءٍ ، والعافيةُ أسبغُ غطاءٍ ، والعلمُ ألذُّ غذاءٍ ، والحبُّ أنفعُ دواءٍ ، والسترُ أحسنُ كساءٍ . • السعيد لا يكون فاسقاً ولا مريضا ولا مديناً ولا غريباً ولا حزيناً ولا سجيناً ولا مكروهاً. • السعيد: انجلاءُ الغمراتِ ، وإزالةُ العداواتِ ، وعَمَلُ الصالحاتِ ، والانتصارُ على الشهواتِ. • أقلُ الطرقِ خطراً طريقُك إلى بيتِك ، وأكثر الأيامِ بركةً يوم تعملُ صالحاً، وأشأمُ الأزمانِ زمنٌ تسيء فيه لأحدٍ . • إن سبَّك بَشَرٌ فقد سبُّوا ربهم تعالى ، أوجدهم من العَدَمِ فشكّوا في وجودِه ، وأطعَمَهُم من جوعٍ فشكروا غيْرَهُ ، وآمَنَهُمْ من خوفٍ فحارَبُوه . • لا تحملِ الكرةَ الأرضيةَ على رأسِك ،ولا تظنَّ أنَّ الناس يهمهُّم أمرُنا إن زكاماً يصيبُ أحدكم ينسيهم موتي وموتِك . |
• السرورُ كفايةٌ ووطنٌ ، وسلامةٌ وسَكَنٌ ، وأمْنٌ من الفتنِ ، ونجاةٌ من المِحن ، وشكرٌ على المننِ ، وعبادةٌ طيلة الزمنِ .
• (( كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيلٍ ))، (( وصلِّ صلاة المودِّعٍ )) ، (( ولا تكلَّمْ بكلامٍ تعتذر مُنه )) ، (( وأجمعُ اليأس عما في أيدي الناسِ )) . • ازهد في الدنيا يحبُّك الله ، وازهدْ فيما عند الناسِ يحبُّك الناسُ ، واقنعْ بالقليلِ واعملْ بالتنزيلِ واستعدَّ للرحيلِ ، وخفِ الجليلَ . • لا عيش لممقوتٍ ، ولا راحة لمعادٍ ، ولا أمن لمذنبٍ ، ولا محبَّ لفاجرٍ ، ولا ثناءَ على كاذبٍ ، ولا ثقة بغادرٍ . • (( عجباً لأمر المؤمن إن أمره كلُّه خَيْرٌ وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراءُ شكر فكان خيراً له ،وأن أصابته ضراءُ صَبَرَ فكان خيراً له )) . • الابتسامةُ مِفْتاحُ السعادةِ ، والحبُّ بابُها ، والسروُر حديقتُها ، والإيمانُ نورُها ، والأمنُ جدارُها . • البهجةُ : وجهٌ جميلٌ ، وروضٌ أخضرُ، وماءٌ باردٌ ، وكتابٌ مفيدٌ مع قلب يقدِّرُ النعمة ويتركُ الإثم ويحبُّ الخيرَ . • ينام المعافى على صخر كأنه على ريش حريرٍ ، ويأكلُ خبزَ الشعيرِ كالثريدِ ، ويسكنُ الكوخَ كأنه في إيوانِ كسرى. • البخيل يعيش فقيراً أو يموتُ غنياً خادماً لذريتِه ، حارساً لمالِه ، بغيضاً عند الناسِ ، بعيداً من اللهِ ، سيئ السمعةِ في العالمِ . • الأولاد أفضلُ من الثروةِ ، والصحةُ خيرٌ من الغِنَى ،والأمنُ أَحْسَنُ من السكنِ ، والتجربةُ أغلى من المالِ . • اجعل الفرح شكراً، والحزن صبراً، والصمت تفكراً، والنظر اعتباراً، والنطقِ ذِكْراً ، والحياء طاعةً ، والموت أمنيةً . |
• كُنْ مثل الطائرِ يأتيه رزقُه صباحَ مساءَ ،ولا يهتمُّ بغدٍ ولا يثقُ بأحدٍ ولا يؤذي أحداً، خفيف الظلِّ رفيقَ الحركةِ .
• من أكثرَ مخالطةَ الناسِ أهانُوه ، ومن بخلَ عليهم مقتوه ، ومن حلمَ عليهم وقَّروه ، ومن أجادَ عليهم أحبوه ،ومن احتاجَ إليهم ابغضوه . • الفلك يدورُ ، والليالي حبالى ، والأيامُ دُوَلٌ ،ومن المحالِ دوامُ الحالِ ، والرحمنُ كلَّ يومٍ هو في شأنٍ .. فلماذا تحزنً ؟. • كيف تقفُ على أبوابِ السلاطينِ ونواصيهم في قبضةِ ربِّ العالمين؟! تسألُ المال من فقيرٍ ، وتطلب بخيلاً ، وتشكو إلى جريحٍ !! . • ابعثْ رسائل وقت السَّحرِ : مدادُها الدمعُ وقراطيسُها الخدودُ ، وبريدُها القبولُ ووجهتُها العرشُ : وانتظرِ الجوابَ . • إذا سجدت فأخبرْه بأمورك سراً فإنه يعلمُ السرَّ وأخفى ، ولا تُسمعْ من بجوارِك ؛ لأن للمحبةِ أسراراً والناسُ حاسدٌ وشافعٌ . • سبحان من جَعَلَ الذلَّ له عِزَّةً ، والافتقار إليه غنىً ، ومسألته شرفاً ،والخضوع له رِفْعَةً ، والتوكل عليه كفايةً . • إذا دارهمٌّ ببالِك وأصبح حالُك من الحزنِ حالكِاً ،وفجعت في أهلك ومالك ، فلا تيأسْ لعلَّ الله يحدثُ بعد ذلك أمراً . • لا تنس ﴿ حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ﴾ فإنها تطفئُ الحريقَ ، وينجو بها الغريقُ ، ويعرف بها الطريق ، وفيها العهد الوثيق . • طوبى لك يا طائر : ترِدُ النهر ، وتسكن الشجر ، وتأكل الثمر، ولا تتوقع الخطر ، ولا تمرُّ على سَقَر ، فأنت أسعد حالاً من البشرِ . • السرورُ لحظةٌ مستعارةٌ ، والحزنُ كفارةٌ ، والغضبُ شرارةٌ ، والفراغُ خسارةٌ ، والعبادةُ تجارةٌ . |
• أمسِ ماتَ ، واليومُ في السياقِ ، وغداً لم يولدْ ، وأنت ابنُ الساعةِ فاجعلْها طاعةً ، تَعُدْ لك بأربحِ بضاعةٍ .
• نديمك القلمُ ، وغديرُك الحبرُ، وصاحبك الكتابُ، ومملكتك بيتُك، وكنزُكَ قوتُك ، فلا تأسفْ على ما فاتَ . • ربما ساءتْك أوائلُ الأمورِ وسرَّتك أواخرُها، كالسحابِ أوله بَرْقٌ ورعدٌ وآخره غيثٌ هنيءٌ • الاستغفارُ يفتح الأقفال، ويشرحُ البالّ ، ويُذْهِبُ الأدغال، وهو عُرْبونُ الرزقِ ودروازةُ التوفيقِ . • ستٌّ شافية كافية : دينٌ وعلمٌ وغنىً ومروءةٌ وعفوٌ وعافيةٌ . • من الذي يجيبُ المضطر إذا دعاهُ ، وينقذُ الغريق إذا ناداه، ويكشف الكرب عنا مَنْ؟ قال : يا اللهُ ؟ إنه اللهُ . • ابتعد عن الجدلِ العقيمِ ، والمجلسِ اللاغي ، والصاحبِ السفيِه، فإن الصاحبَ ساحبٌ ، والطبعَ لصٌ والعينَ سارقةٌ . • التحلِّي بحسنِ الاستماعِ ، وعدمِ مقاطعة المتحدثِ ، ولينِ الخطابِ ، ودماثةِ الخلقِ ، أوسمةٌ على صدورِ الأحرارِ . • عندك عينانِ وأذنانِ ويدانِ ورجلانِ ولسانٌ وإيمانٌ وقرآنٌ وأمانٌ .. فأين الشكرُ يا إنسانُ ﴿فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴾ . • تمشي على قدميك وقد بُتِرَتْ أقدامٌ ، وتعتمدُ على ساقُيْك وقد قُطعتْ سيقان ، وتنام وغيرك شرّدَ الألمُ نومهً ، وتشبع وسواك جائعٌ . • سلمت من الصَّممِ والبُكْمِ والعمى ، ونجوت من البرص والجنون والجذام ، وعوفيت من السل والسرطان ، فهل شكرت الرحمن ؟! • مصيبتنا أننا نعجزُ عن حاضرنا و نشتغلُ بماضينا ، ونهملُ يومنا ونهتمُّ بغدِنا فأين العقلُ وأين الحكمةُ ؟! |
• نقدُ الناسِ لك معناه أنك فعلت ما يستحقُّ الذكر، وأنك فقتهُم علماً أو فَهْماً أو مالاً أو مَنْصِباً أو جاهاً.
• تقمُّصُ شخصية الغيرِ ، والذوبانُ في الآخرين ، ومحاكاةُ الناسِ انتحارٌ وإزهاقٌ لمعالم الشخصيةِ . • ﴿ قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ ﴾، ﴿ وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا ﴾ ((لا تكونوا إمِّعةً )) ، ﴿ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ ﴾. • مع الدمعةِ بسمةٌ ، ومع التَّرحةِ فَرْحةٌ ، ومع البليةِ عطيةٌ ، ومع المحنةِ مِنْحةٌ ، سنة ثابتةٌ وقاعدةٌ مطردةٌ . • انظرْ هل ترى إلا مبتلًى ،وهل تشاهدُ إلا منكوباً ، في كل دارِ نائحةٌ ، وعلى كل خدٌّ دمعٌ ، وفي كل وادٍ بنو سَعْدٍ . • صوتٌ من شكرِ معروفِك أجملُ من تغريدِ الأطيارِ ، و نسيمِ الأسحارِ ،وحفيفِ الأشجارِ، وغناءِ الأوتارِ . • إذا شربت الماء الساخن قلت الحمدُ للهِ بكلفةٍ ، وإذا شربْت الماء البارد قال كل عضو فيك: الحمدُ للهِ . • أرخصُ سعادةٍ تُباعُ في سوقِ العقلاءِ تَرْكُ مالا يعني ، وأغلى سلعةٍ عند العالمِ أن تألفَ الناسَ ويألفوك . • إياك والهمَّ فإنه سُمٌّ ، والعجز فإنه موتٌ ، والكَسَلَ فإنه خيبةٌ ، واضطرابَ الرأيِ فإنه سوءٌ تدبيرٍ. • جارُ السوءِ شرٌّ من غربةِ الإنسانِ ، واصطناعُ المعروفِ أرفع من القصورِ الشاهقةِ ، والثناءُ الحَسَنُ هو المجدُ . • أحقُّ الناس بزيادة النعمِ أشكرُهم ، وأولاهم بالحبِّ من بذل نداه ومنعِ أذاه وأطلقِ محياه . |
• السرور محتاجٌ إلى الأمنِ ، والمالُ محتاجٌ إلى صدقةِ ، والجاهُ محتاجٌ إلى الشفاعةِ ، والسيادة محتاجةٌ إلى التواضعِ .
• لا تُنال الراحةُ إلا بالتعبِ ، ولا تدركُ الدَّعةُ إلا بالنَّصبِ ،ولا يُحصلُ على الحبِّ إلا بالأدبِ . • الأبناءُ أهمُّ من الثروةِ ، والخُلُقُ أجلُّ من المَنْصِبِ ، والهمةُ أعلى من الخِبْرَةِ ، والتقوى أسمى من المجدِ . • لا تطمعْ في كل ما تسمعُ ، ولا تركنْ لكل صديقٍ ، ولا تُفْشِ سرَّك إلى امرأةٍ ، ولا تذهبْ وراء كلِّ أمنيةٍ . • ما رأيتُ الراحة إلا مع الخلوةِ ، ولا الأمن إلا مع الطاعةِ ، ولا المحبةَ مع الوفاءِ ، ولا الثقة إلا مع الصِّدْقِ . • رُبَّ أكلةٍ تمنع أكلاتٍ , وكلمة تجلبُ عداواتٍ , وسيئةٍ تمنعُ الخيراتٍ , ونظرةٍ تُعْقِبَ حسراتٍ . • لا يكنْ حبُّك كَلفاً، ولا بغضُك سَرَفاً ، ولا حياتك تَرَفاً ، ولا تذكّرُك أَسَفاً ، ولا قصدك شرفاً. • كل امرئ في بيته أميرٌ لا يهيُنه أحدٌ ، ولا يحجبُه بَشَرٌ ، ولا يذلُّهُ جبّارٌ ولا يرده بخيلٌ . • أفضلُ الأيام ما زادك حِلْماً ، ومنحَك عِلْماً، ومنَعَك إثْماً ، وأعطاك فهْماً، ووهبَك عزْماً . • الحياة فرصةٌ لا نعرفُها إلا بعد أن نفقدها ، والعافيةُ تاجٌ على رؤوسِ الأصحاءِ لا يراها إلا المرضى . • متى يسعدُ منْ له ابنٌ عاقٌّ ، وزوجةُ مشاكسةٌ ، وجارٌ مؤذٍ ، وصاحبٌ ثقيلٌ ، ونفسٌ أمارةٌ ، وهوًى متّبَعٌ . • إن لرِّبك عليك حقاً ، ولنفسِك عليك حقاً ، ولعينِك عليك حقاً ، ولزوجِك عليك حقاً ، ولضيفِك عليك حقا ، فأعط كلَّ ذي حقٍّ حقهُ . |
• استمتعْ بالنظرِ إلى الصباحِ عند طلوعهِ فإن له جمالاً جلالاً إشراقاً يفتح لك الأمل والتفاؤل.
• عليك بالبكورِ فإنه بركةٌ ، فأنجزْ فيه عَمَلَكَ من ذِكْرٍ أو تلاوةٍ أو حفظٍ أو مطالعةٍ أو تأليفٍ أو سَفْرٍ . • كنْ وسطاً ، وامشِ جانباً ، وارضِ خالقاً ، وارحمْ مخلوقاً ، وأكملْ فريضةً ، وتزود بنافلةِ تكنْ راشداً . • التوفيق : حسنُ الخاتمةِ، وسدادُ القولِ ، وصلاحُ العملِ ، والبعدُ عن الظلمِ، وقطيعةُ الرَّحِمِ. • ربَّ كلمةٍ سلبْت نعمةً ، وربَّ زلَّةٍ أ وجبتْ ذِلَّةً ، وكم من خلوةٍ حلوةٍ ، وصاحبُ العزلة فيها عِزٌّ له . • (( المسلم من سلم المسلمون من لسانِه ويدِه، والمؤمنُ من أمِنه الناسُ على دمائِهم وأموالهِم )) ، (( والمهاجرُ من هَجَرَ ما نهى اللهُ عنه)) . • خيرُ مالِك ما نَفَعَكَ ، وأجلُّ علمِك ما رَفَعَكَ ، وخيرُ البيوتِ ما وسِعَكَ، وخيرُ الأصحاب من نَصَحَكَ . • إذا لم يكن لك حاسدٌ فلا خَيْرَ فيك ، وإذا لم يكن لك صاحبٌ فلا خُلُقَ لك ، وإذا لم يكن لك دٌين فلا مبدأ لك . • سُرَّ نفسك بتذكرِ حسناتِك ، وأرحْ قلبك بالتوبةِ من سيئاتِك ، وطوقِ الأعناق بأياديك البيضاءِ . • السمنة غفلةٌ ، والبطنةٌ تذهب الفِطْنَةَ ، وكثرةُ النومِ إخفاقٌ ، وكثرة الضحكِ تُميتُ القلب ، والوسوسةُ عذابٌ . • الإمارةُ حُلْوَةُ الرضاعِ مرة الفطامِ ، وفَرْحَةُ الولايةِ يذهبُها حزنُ العزلِ ، والكرسيُّ دوّارٌ . |
الساعة الآن 07:00 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.