![]() |
أيتها الفاتنة.. والنسمة الباردة في يوم عاصف ماطر سابكى لبعدك.. وقلبي يعصف بحبك هيا أقدمي واسكنيني بقلبك وأطعمي كياني من آمل قربك ولا تدعيني وحيدا أقلب صفحات الليل ولا يبقي الاذكرى لكلمة القيتيها أنني أحبك وللحديث بقية |
إنهُ .. لا يتغير أو يتبدل مع تغيير أحوال الطقس .. إنهُ العطاء الذي لايفرض الأخذ مسبقاً .. ولا يطلب حتى الثمن ... هو شعاع شمس دافيء ..ورفيق الأمنيات ... إنهُ المنفي هناك ... وللحديثِ بقية .. |
لا أدري .. إذ كنت تفهمني ياحبيبي ... فقط إسمع نبض قلبي .. وللحديثِ بقية .. |
عيدنا المظلم ... ننتظرهُ كالأطفال ربما لأننا اشتقنا للبسمة التي تنقش على شفاهنا المشققة ... أو لنصنع حلويات العيد التي تغيِّرُ بعضاً من حالنا المتعب ... ننتظرهُ بمساحة صحراء اللهفة التي تمتلكنا لشيء يعيد جزءاً من الراحة لنا ... ربما لا نعي معنى العيد حقاً ... ولكن ..هاهو يجبرنا لننقب بين أكوام الهم عن سعادة ... أو لنجد شيئاً فقدناه ... أو لنتذوق الحلوى لنغير طعم العلقم في قضمة واحدة .. ربما .. ما الذي ينتابني الآن ؟؟؟ وللحديثِ بقية .. |
يُماحكني العـيد يمر من أمامي وأنا أتوه يلكمني ويصفعـني يرفـّه عن نفسه يتخذ جرحي سخريّا ً يقهقه ضاحكا ً ويضحك جرحي وشتـّانَ بين الضحكتين يعـبر على جثتي فتمثـّل بي خطاه ما يعـزيني أن جثتي معـبره إلى كل من انتظره وتمناه ليروا منه نقيض ما رأيت وللحديث ... أشتات بقية |
هِيَ النسيمُ يَحْمِلُ الآتِي لِزَهْرَةِ أيـَّـامِي وَحْيٌ يَقُودُ الرُوحَ لِمَنَابِعِ الجَمَالِ السَّكِيَنَةِ أَلَقٌ يَتَبَدَّى فِي عُمْقِ تِيهِ المَعْانِى المُبْهَمَةِ زَمَنٌ لَمْ يَكُن وَسَوفَ يَكُون نَهرٌ يَفِيضُ عَلَى كَوْنِي فَأُولَدَ مِن جَدِيد فَأَنْتِ أَنْتِ . . . . وَلِلْحَدِيثِ بِقِّيَة |
هو الليل يلفظ انفاسه الأخيرة فوق جراحي
ويلفني بنسمان تحرق أنفاسي |
ليس أنت إلا أنت ومن هَمِيِّ الغَيْثِ مِنْكِ أَسْتِقَي اليَومَ والغَدَا !!هَلْ أَسْمَعُ !!؟ بَلْ وَأَسْمَعُ مَا لَا تَقُولِين لا يَعُودُ البُعدُ بُعْدَا ولا البِحَارُ سِوَى قَطْرَةً تَنْمَحِي المَسَافَاتُ أشْرَبُ الهَوَى وَجْدَاً وِشِوْقِا وِذِوْبَاً في كَأسِ كَفَّكِ فَأَنْتِ اللَونُ وِأنتِ الكَونُ وَلَيْسَ أنتِ إلا أنتِ … ويستمر الحديث |
ليس معقولاً أن أكون انا الظالمة والمظلومة ... أنا المعتدية والمعتدى عليها ... وأن أكون المجرمة والضحية ... إنها نقائض ولكنها إجتمعت فيَّ ... وللحديثِ بقية ... |
. . . . لَيْسَ أَنتِ إِلا أَنْتِ فَأنتِ اللَونُ وأنتِ الكَونُ أنتِ الأَرضُ والمِلحُ أنتِ الشَّجَرُ والجَرحُ أنتِ الضّّوءُ والفَرَحُ أنتِ الصَّوتُ واللَحنُ أُغـَنـِّيكِ وِفِي سُكُونِ الرُوحِ أسْمَعُكِ فَتُشْجِينِي أَغَانِيكَ ِ أَيَا لَيْلِي ، وِيِا عَيْنِي وِيِا غَيْمِي ويبقى الحديث |
الساعة الآن 03:05 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.