[justify]يسألون
ويعاتبون[/justify]
لماذا تفيض كلماتك حزنا ؟
فقلت :
لأنى أتمسح بالشعراء !!
وما من شاعر في الكون اليوم
يمكن أن يكون مبتهجا
أو سعيدا
في ظل فداحة الهدم
وشراسة اللحظة الكونية
وقتامتها
ومخالفاتها المتوحشة لسجية الانسان
الانسان !!!!!!
ولأن الشاعر انسان كونى في رؤيته للعالم
فهو أشد حزنا
وهذا مالا يفهمه الآخرون !!

أشعر معها
بأننى برفقة سيدة حقيقية
كاملة المشاعر
والاحاسيس
لا أحد غيرها
بقادر على العصف بالوجع المكبوت
الذي يستوطننى
فأهتف لها :
أحبك
وسعيد أن أمنحك حياتى !!

عندما ينكسر القلب
تتأرجح الحياة
بين البقاء والرحيل
فقط هو الأمل
ان نمت بذرته من جديد
يمكنه ان يرمم ماانكسر
تنمو منه زهرة
تهمس في ليالي الوحدة
والغربة
أنا فجر جديد
فقط تعلق بواهب الحياة
واهب سبل النجاة
وقل
يا الله !!

وهل يكون اللقاء جميلا
الا بلقياك
وما كان البقاء
الا اشتياقا لمُحَيَّاكِ
أنت ملاكى وأحن دائما
لرباكِ
انى عاشق لك
وتأسرنى دائما نجواكِ
فيها حياتى
ومماتى
وحنينى دائما لسحر مقلتاكِ

[indent]

حتى نلتقي
سأظل امتطى جواد الانتظار
سأستقبل رياح اللقاء
وأرفض خديعة الفراق

استاذى المتألق / عبد الله المنصور
شكرا لمساهتك الرقيقة
كروحك
في ( حتى نلتقي )
كن بالقرب دائما
مع خالص تقديري

جرح المشاعر
ليس له من شفاء
أعيا الأطباء دواؤه
وزاد الداء
فلا قلب يهدهده
ولا روح تمنحه شفاء
فيارب بالمصطفى
اجعل للجراح
من لدنك دواء
وباعد بيننا وبينها
بعد الارض عن السماء

حقيقة أنا لاسراب
أتذكرين
ذاك المساء الذي

التقينا فيه بالحروف
والكلمات
اجتاحنى احساس غامض
للحظات
وسكنتنى الكلمة الأولي منك
كنبضات
وحنان مشرقي
وكأنه نسمات
غابت ملامحى فيك
وكأنك أصل الهويات
وتساءلت :
كيف لمن لا تدري
ان تبعثرنى
وريقات
ولربما تدري
وتزيدنى كلماتها جمرات
فهل الشوق اليك يامنيتى
ساحة للحياة أم للموات
على اي حال
في قلبي أنت
طول الحياة
وحتى الممات !!

آه
من كتاب الذكريات
هو ملجؤنا عند المنغصات
نسترجع ماكان به
من حنين واشتياق
ويمضى العمر بنا
تائهين
تعصف بنا الآهات
وليس لنا من عاتق
الا رب الأرض
والسموات !!
فياسعد من ناداه
والقلب حائر بين الملمات
وطنين الذكريات !1