لا أحد يجهل العنوان !!
الكل يعرفه ... ييممون إليه
على أمل
وكيف لا وإسمه ( برج العذراء )
وهناك .. كانت بائسة وحيدة
فاقتسموها

إنها رواية ( برج العذراء ) !!
لكاتب عربي شهير .. تفيض بالعري
ولا مسحة فيها من الفضيلة

تقيأ وهو يقرأها
ثم اشعل فيها النار !!

الحزن
هو تلك الإرتعاشة التي تفيض بالدموع
تلك الغيمة التي تأخذ الضحكة خلفها
ذلك الإحساس الذي يبدو كطعنة في الخاصرة
ذلك القدر الذي يمنحنا كأسا مترعة من الخيبة !!

آه ...ياوجعا ينز في قلبي
سرابا كانت معك كل أحلامي
أما من نهاية لهذا الوجع
أم أنك _ ياقرة العين - استمرأت هجراني
أحسن فؤادك لي أو أسي
فسكناك مهما كان وجداني !!

حقا سيدي " نزار "
إنها إمرأة لاتعاد

مع فارق
أنها " مدينة حبي "
تسافر في قلبي
وفي نبضي
ولا يعترينا الأرق
أو ليل السهاد

تلك التى قالت لي
من أول اللقيا
ماتشاء أشاء
يامن لك النبض
والقلب
وشوق الروح وعطر الفؤاد

حبيبتى هي ..
وترجمنا معا
أنه رغم المسافات
فلا تنائي بيننا
او جمر للبعاد

عندما تحب فعلا
تُشرق الأنوار
يتجلى نبض القلوب
وكأنه شمس النهار
يأخذك الحنين
فتذوب
كقطعة سكر
في كأس
مسه جمر نار

وقالت
مساء الحب
لأرق القلوب
بحر الإحساس
الساري زهورا
في الرياض وفي الدروب

فأجبتها
أحبك يا سيدة الورود
وحدك
من تشفي أنفاسها الجراح
وتنمحي الندوب

يروق لي هواك
هزمنا فيه طائر النوى
أو كان الغياب
هو القدر المكتوب !!

رويدك
والصباح يقبل وجنتيك
يرنوبحنين اليك
ينادي
ليلة مرت يا عزف الهوى
حتى اشتاق فنجان القهوة
الى لمسة يديك
ولسان حاله ينادي
حنانيك

وهل من دواء
وأنت الدواء
أنفاس السحر والعطر
والرواء ؟؟
وهل من دواء لمن ؟!
ومن يحظى بقربك
لا يمسه داء