الجوع * رواية النرويجي كنوت هامسون -* يذكر ان كنوت هامسون هو أديب نرويجى ولد عام 1859 فى مدينة جودبر اندسدالن نشأ في أسرة متواضعة الحال، وفى مطلع حياته امتهن عدة حرف يدوية مثل صنع الأحذية وقطع ثم سافر إلى الولايات المتحدة، ومكث هناك عدة سنوات عمل خلالها كسائق ونشر انطباعاته عن تلك الفترة فى كتاب أسماه الحياة الفكرية فى الواقع الأمريكى المعاصر وعندما صدرت رواية الجوع..اعتبرها النقاد أول رواية حقيقية ومعاصرة فى الأدب النرويجى. نبذة النيل والفرات: رواية من الأدب النرويجي حازت على جائزة نوبل. قدم فيها المؤلف صورة لحياة انسان هو أديب مرهف الأحاسيس تتأرجح حياته بين الأمل الراقد واليأس والاحباط وبين الاستقرار المتأرجح والتنقل لترجح بالنهاية كفة الهجرة والترحال بعد ان خيم الجوع والاحباط على حياته. == رواية الجوع للكاتب النرويجي كنوت هامسن لا أدري كم مر من الزمن على تقليبي لصفحات تلك الرواية كنت اقرأها في أروقة الجامعة , أختفي بداخل أوراقها عن كل ما حولي أو يختفون عني فلا أعود أسمع ضجيجاً ولا أحاديث ولا أرى ,,, سواهـ ذاكـ الذي أنهكه الجوع فأثمله ليكون ضاحكاً مضحكاً بفعل جنون الجوع الأصعب , الجوع الإجباري , الجوع الذي يعني أنك تجوع ولن تأكل شيئاً لذلك أنت ستجوع وتجوع وتجوع وليس للجوع من إجابة إلا جوعٌ آخر..! فكل ما نعرفه...أننا نجوع لنأكل.., وأننا حين نأكل فإنه بسبب الجوع ,, وقد يكون ذاك الجوع المرفه ,, الذي يصرخ مطالباً ملء ما خلى قبل أن يخلوا من كل شيء.. لماذا يجوع المرء؟؟ أليس ليأكل؟! فما بالك إن جعت ولم تجدد المسبب في الفعل... ماذا ستفعل حينها..؟ جعت ولم تأكل ,, ليس لأنه لم يعد لديك رغبة بأداء ذات الأستراتيجية اليومية , ولا لتخفيف بعض الزوائد لديك بل لأنه لم يكن لديك ما تأكله ,, ولأن عيون الناس التي تحيط بك , لم تدرك جوعك , ولم تره , ولم تصدقه أصلاً,, فإن أنت مددت يداً , تفرقت الحشود من أمامك كأنك فاصل الجموع المقبلة فقد تراءى للناس من خلالك أوكار الفساد وعصابات السرقة وكل معاني الفساد وإن أنت سكت وبت أخرساً فسيقتلك صراخ الجوع الأخرس.. هكذا كان بطل روايتنا , يتقلب بين لظى الجوع حول أناس لا يرون فراغ معدته.., حسها الإنساني قد يذكرنا ,, أننا نحن أيضاً , قد لا نرى من حولنا صراخ معدات خاوية..! أترككم مع ملخص وجدته في مكان ما...لكن لا أذكر أين تحديداً == رواية الجوع .... للروائي والشاعر النرويجي كنوت هامسون سنة 1859 وعاش حتى سنة 1952 وحاز على جائزة نوبل في الأدب سنة 1920 .. باختصار مضمونها .. حدث هذا في تلك الأيام التي كنت فيها متشرداً أتضور جوعاً في مدينة كريستيانا، تلك المدينة العجيبة التي لا يغادرها أحد قبل أن تسمه بسماتها وتترك عليه آثارها... هكذا تبدأ الرواية وهكذا تحّدث الراوي طانجن، الصحافي الذي يعيش من مهنة الكتابة بالقطعة والتي جعلت منه إنسانا بائسا ويائسا يعاني من الجوع والتشرد ويصف حياته ومشاعره بأروع ما يكون. فطانجن يعيش حياته يوماً بيوم وحياته الشقية لا تخلو من المسرات بمجرد حصوله على مبلغ بسيط يكفي لسد رمقه عدة أيام مقابل مقالة يكتبها بين الحين والآخر، ولهذا تحدث لنفسه: أفكر باحثاً عما إذا كنت سأوفق في يومي هذا إلى شيء يسرني فقد ساءت أحوالي في الأيام الأخيرة وأصبحتُ نزقاً ضيق الصدر سريع الانفعال وقد اضطرني الدّوار مرتين أو ثلاثا قبل الآن إلى أن ألبث في سريري طيلة النهار. وكنت إذا ساعدني الحظ بين الحين والحين أتمكن بشق النفس من الحصول على خمس كرونات ثمناً لفصل أدبي أكتبه لهذه الصحيفة أو تلك. وطانجن الذي يبحث عن وظيفة هنا وهناك يصطدم بعراقيل من أهمها عدم توفر مبلغ الضمان للوظيفة البالغ 50 كرونا. وشيئاً فشيئاً تتدهور حالته فلا يستطيع حتى شراء ملابس كي يحافظ على مظهره الخارجي الذي بات مزرياً بعد أن رثت ملابسه وبات بالكاد يمتلك عدة العمل المكونة من قلم رصاص ومجموعة من الأوراق فضلاً عن مقدرته في الكتابة التي ما عاد لها سوق يقيه حياة الذل تلك إلى درجة عجز حتى عن دفع إيجار الغرفة الخالية سوى من سريرالتي يقطنها. وهكذا أصبحت أيامه مكررة بالمعاناة والتشرد والجوع.. الجوع الذي أمضى سيفه يعذبه بالألم المتواصل بعد أن صار له الجوع رفيقاً لا يفارقه في ليل أو نهار حتى أن معدته نفسها باتت تعاف الطعام الذي يأتيها على فترات متباعدة فيتسبب له ذلك بمعاناة مضافة، ولأن الجوع شرس في آلامه فإنه يضطر إلى قضم الخشب قبل أن يلوكه طويلا لتسكين آلام الجوع! ويمضي الجوع بطانجن فيحدث نفسه: الواقع أن الحياة على مثل هذه الشاكلة سخافة. وإني لا أستطيع أن أتصور ما أستحق عليه كل هذه الآلام المصبوبة عليّ! وخطر في ذهني فجأة أنه ربما كان من المناسب أن أنقلب شريراً!!.. ولكن طانجن الطيب والنزيه يجد طعماً طيباً لحياته حين يقّدم المساعدة للآخرين طعاماً كان أم مالاً، يمتلئ بالغبطة حينها ويشعر بالرضا ولهذا يحدث نفسه: «إنني منارة بيضاء في وسط بحر الإنسانية العكر!».. ولكن الجوع الذي يعكر مزاجه يدفعه إشفاقاً على نفسه حد البكاء.. البكاء المر! 0 وحين يحلم طانجن فإن حلمه لا يتعدى معدة ممتلئة بالطعام: «كنت غارقاً في النوم، فأيقظني أحد الشرطة، فجلستُ وكأني بُعثت بعنف إلى الحياة والشقاء، وكانت دهشتي لوجودي في العراء دهشة جمود في أول الأمر، ولكن سرعان ما انقلبتْ خيبة مرة، فكدتُ أبكي أسفا لأني لا أزال على قيد الحياة. وكانت السماء قد أمطرت في أثناء نومي فنفذ الماء إلى ملابسي وأحسستُ ببرودة قاسية في أضلاعي، وأخذ الظلام يمد رواقه فتمكنتُ بصعوبة من رؤية الشرطي الواقف أمامي» وحين يشتد الجوع الذي تكاثرت أيامه بطانجن وبات ينهش قواه ومعدته يدفعه ذلك لمناجاة نفسه بطريقة فلسفية: «كنتُ إذا حالفني الحظ وحصلتُ بشق النفس على خمسة كرونات بهذه المحاولة أو تلك، لم تكن تكفي قط لإنعاشي قبل أن تهاجمني المجاعة من جديد فتشلني. ليتني أدري لماذا كُتب عليّ ألا أرى يوماً صحواً؟ أوليس لي حق في الحياة كأي إنسان آخر؟! أولم أبذل جهدي في الحصول على وظيفة؟ أولم استمع للمحاضرات وأكتب المقالات للصحف وأدرس وأشتغل ليل نهار كالمخبول؟ أولم أعش حياة الشح على الخبز واللبن في اليسر وعلى الخبز وحده في العسر، وإذا صفرت يدي تضورت جوعاً؟ تمنيتُ لو أني متُ وعُفّي أثري فشقائي لم يشأ أن يقف عند حد.» وطانجن الذي بات مشرداً يعاني من الجوع والبرد والانحطاط بقواه ويفشل في أول تجربة للحب له بعد أن رهن صداريه وحاول بيع أزرار معطفه ويخادع قصاباً بطلب عظمة لكلبه وهو يريدها لنفسه لعله يعثر بين ثناياها على قليل من اللحم النيئ ولا يجد قريباً أو صديقاً يلجأ إليه ولا معونة من أحد تحت أي مسمى حتى بات مشوهاً من الجوع ولا يجد فائدة تذكر من اطالة كفاحه للاحتفاظ بحياته التي على استعداد أن يهبها مقابل وجبة واحدة من العدس ويعاني من انحناء الظهر والورم في قدميه ويتعذب من الجوع باستمرار بعد أن أغلقت جميع الأبواب في وجهه ويبكي لقلة حيلته أدار وجهه إلى الوطن دون أن يحمل معه شيئا أو يودع أحدا فغادر على أول سفينة مغادرة ميناء مدينته كريستيانا وكانت سفينة لحمل الفحم تدعى كوبيغور، غير عابئ بوجهة سفرها. انا جائع وغيري الكثير . منقول |
الجوع - كنوت هامسون بمناسبة مرور مائة وخمسين عاما علي ميلاد كنوت هامسون الروائي الحائز علي جائزة نوبل للآداب لعام1920, ازاحت دار النشر النرويجية يلدندال ودار ميريت المصرية الستار أخيرا عن الترجمة العربية لروايته الجوع التي كتبها عام1890. انت البداية تعريفا للقارئ المصري بالروائي كنوت هامسون الذي يطلق عليه في الأدب النرويجي اسم( الطفل المتعب), وهو الاسم الذي يعكس مشوار حياة هامسون, فقد ولد هامسون1859, ونشأ في مزرعة صغيرة في هام روي, في شمال النرويج ومع بلوغه الخامسة عشرة من عمره, كان عليه ان يعول نفسه, فبدأ يتنقل من عمل الي آخر بينما يحلم بأن يكون كاتبا, وفي السابعة عشرة نشر اول قصة له كانت تتسم بالسذاجة بعض الشئ تحكي قصة شاب يدعي كنوت, إلا أن نجمه سطع في علم الادب عام1888 عندما نشر فصلا واحدا من روايته الجوع وعندما أتم الرواية ونشرها كاملة عام1890, ليصبح الأكثر شهرة علي صعيد اوروبا كلها. إذا فقد شكلت رواية الجوع بداية مسيرة طويلة ورائعة للكاتب الروائي كنوت هامسون الذي نشر آخر أعماله بعد تسعة وستين عاما من روايته الأولي عندما كان في التسعين من عمره, وشكلت الرواية ايضا بداية لما اطلق عليه فترة الحداثة في الأدب الأوروبي, فالجوع هو رحلة مضنية في عالم اللامعقول يكشف فيها الكاتب, لحظة بلحظة, في مونولوج داخلي طويل, عن الألم العميق الذي يعانيه كاتب شاب يواجه الموت في عالم لا يأبه بوجوده يمضي ايامه في رؤي وتهيؤات تسبب فيها الجوع المضني, يقصها علينا الكاتب في نثر شيق رشيق التعبير, وان كان صادما في بعض مقاطعه, لتمثل نموذجا راقيا ممتعا للرواية النفسية. وفي عام1917 نشر هامسون روايته التي تعتبر, علي الأرجح أكبر نجاحاته علي المستوي العالمي وهي رواية واخضرت الارض فقد كانت هذه الرواية السبب الرئيسي الذي من اجله حصل هامسون عام1920 علي جائزة نوبل في الآداب. ولم يكن هامسون منشغلا بالأدب فقط بل كانت له مواقفه السياسية التي أثارت الكثير من الجدل, فقد أبدي تعاطفه مع ألمانيا منذ مطلع حياته, حتي بعد احتلالها النرويج عام1940 خلال الحرب العالمية الثانية, وهو ما أسفر عن اتهامه بالخيانة بعد انتهاء الحرب, وبالرغم من ذلك وبالرغم من وفاته منذ نحو48 عاما إلا أنه علي الأرجح أكثر الكتاب شعبية في النرويج اليوم. كنوت هامسون يعدّ الكاتب النرويجي كنوت هامسون ( 4 أغسطس 1859 - 19 فبراير 1952) واحدا من أعظم الكتاب الذين عرفهم العالم خلال القرن العشرين. ولا تزال روايته «الجوع» تعتبر من الروائع الأدبية في القرن المذكور. ينتمي كنوت هامسون الحائز على جائزة نوبل للآداب عام 1920، إلى عائلة ريفية فقيرة، وقد عاش طفولة قاسية في رعاية عمه الذي كان ينتمي إلى الحركة التقوية» (حركة دينية نشأت في ألمانيا في القرن السابع عشر واكدت على دراسة الكتاب المقدس وعلى الخبرة الدينية الشخصية – المنهل). بعد أن مارس العديد من المهن الوضيعة لكسب قوته، سافر إلى بلاده بسبب المرض الذي أصابه في غربته. بعد شفائه سافر من جديد إلى الولايات المتحدة الأمريكية. وقد سمحت له هذه الاقامة الثانية بالتعرّف على الحياة الأمريكية في جميع جوانبها. واعتمادا على ذلك أصدر عام 1889 كتابا حمل عنوان «الحياة الثقافية في أمريكا الحديثة» ثم نشر في السنة التالية «1890» مقالا بعنوان: «الحياة اللاواعية للروح» وفي الكتاب المذكور- كما في هذا المقال- هاجم بحدة «المادية الأمريكية الصاخبة». في بلاده ألقى العديد من المحاضرات في العاصمة اوسلو، وفي المدن النرويجية الأخرى حول نفس الموضوع معتبرا «المادية الأمريكية» ضدّ الانسان وضدّ الطبيعة وأن الديمقراطية في بلاد «العم سام» مزيّفة. وفي محاضرته هاجم كنوت هامسون الكاتب النرويجي الكبير ابسن، مندّدا ب «أخلاقيته العرجاء». وكان كنوت هامسون يؤمن بأن البشر درجات، وأنهم ليسوا متساوين في الذكاء، لذا كان يقول بأنه ينتمي إلى ما كان يسميه ب « ارستقراطية الحس والذكاء» وفي كتاباته حاول الدفاع عن أفكاره. وقد جاءت لغته موسيقية، متدفقة وقادرة على أن تلتقط حتى التفاصيل الدقيقة. في عام 1890، أصدر كنوت هامسون روايته «الجوع» التي حققت له شهرة عالمية واسعة. وفي هذه الرواية يدين «الحضارة المادية» وجميع مظاهرها التي «لوثت الحياة الانسانية» وجعلتها «غير محتملة». وهذا ما فعله أيضا في جل الروايات التي أصدرها خلال مسيرته الابداعية الطويلة. أثناء الحرب العالمية الثانية، ناصر النازية، واعتبر ان هتلر قادر على أن «يقيم في ألمانيا مجتمعا جديدا، متحررا من كل الأمراض التي جلبتها الحضارة المادية». وقد أصيب كنوت هامسون أكثر من مرة بنوبة عصبية حادة, وفي أواخر حياته اشتدت عليه هذه النوبات حتى لم يعد يعي ما يقول وما يفعل. في كتابه: «كنوت هامسون، الحالم والغازي» يضيء النرويجي « انغار سلاتن كولو» جوانب جديدة في حياة صاحب رائعة «الجوع» ويشير إلى أن بعض أفراد عائلة هذا الكاتب كانوا مصابين بالعفة والجنون. كما يشير إلى أن السنوات القاسية التي عاشها في طفولته وفي سنوات مراهقته وشبابه, تركت في نفسه جروحا لم تبرأ حتى عندما تقدمت به السن, وحصل على شهرة عالمية كبيرة. وكان شديد الاعجاب بنيتشه وأيضا بالكاتب السويدي ستراندبارغ. في روايته «فيكتوريا» كتب عن الحب حيث يقول: «ولكن ما هو الحب بالضبط؟ هل هو ريح تداعب شجرة الورد؟ لا إنه شلة تسيل في عروقنا وهو موسيقا جهنمية ترقص حتى قلوب الشيوخ وهم على حافة القبر!». يقول «انغارسلاتن كولو» إن كنوت هامسون كان فخورا بجذوره الريفية، وكان يتباهى بها أمام الجميع، بل انه حاول في جميع ما كتب أن يبتكر ما كان يسميه ب «الرومانسية الزراعية» المضادة لصخب المدينة الحديثة وللحضارة المادية, وعندما صعد النازيون إلى السلطة في مطلع الثلاثينيات من القرن الماضي, راح كنوت هامسون يحثهم على ضرورة حماية النرويج من «الخطر البريطاني» وحين اندلعت الحرب الكونية الثانية، حرّض أهل النرويج على مناصرة النازيين. لذلك لم يتردّد في أن يلتقي بغوبلس وزير الدعاية النازية كما أنه التقى بادولف هتلر. وعندما سقطت النازية، وانهارت الدولة التي أقامتها وانتحر زعيمها: قال كنوت هامسون ممّجدا «الفوهر»: «لقد كان مُصلحا استثنائيا ومصيره التاريخي جعله يصطدم بفترة تاريخية اتسمت بعنف لا مثيل له. وهذا العنف هو الذي كان سببا في سقوطه». بعد نهاية الحرب الكونية الثانية، حوكم واودع مصحة الأمراض العقلية, وهناك كتب نصا للدفاع عن نفسه وعن أفكاره حمل عنوان: «على الدروب حيث ينبت العشب». وفي السنوات الأخيرة من حياته، عاش كنوت هامسون العزلة, وكان أهل بلاده يتعاملون معه كما لو أنه «خائن للوطن». أما الروايات التي ألفّها فلا تزال إلى حد هذه الساعة تفتن الملايين من القراء في جميع أنحاء العالم. == |
Knut Hamsun was born in Norway in 1859. Hunger was his first novel and was published to great acclaim in 1890. He went on to write thirty novels and was awarded the Nobel Prize for Literature in 1920, but his later work never matched the dazzling originality of his earlier novels. He died in 1953 == Early life Knut Hamsun was born Knud Pedersen in Lom in the Gudbrandsdal valley of Norway.[9] He was the fourth son (of seven children) of Peder Pedersen and Tora Olsdatter. When he was three, the family moved to Hamsund, Hamarøy in Nordland.[10] They were poor and an uncle had invited them to farm his land for him. At the age of nine, Knut was separated from his family and lived with his uncle Hans Olsen, who needed help with the post office he ran. Olsen used to beat and starve his nephew, and Hamsun later stated that his chronic nervous difficulties were due to the way his uncle treated him. In 1874, he finally escaped back to Lom. In the next five years, he would pick up any job just for the sake of the money. That included being a store clerk, peddler, shoemaker's apprentice, an assistant to a sheriff, and an elementary school teacher.[11] At 17, he became an apprentice to a ropemaker, and at about the same time he started to write. He asked the businessman Erasmus Zahl to give him significant monetary support, and he got it. Later, Hamsun used Zahl as a model for the character Mack appearing in many of his novels, among others Pan (1894), Dreamers (1904), and Benoni and Rosa (1908).[12] He spent several years in America, traveling and working at various jobs, and published his impressions under the title Fra det moderne Amerikas Aandsliv (1889). Literary career Working all those odd jobs paid off[citation needed], and he published his first book about it: Den Gaadefulde: En Kjærlighedshistorie fra Nordland (The Enigmatic Man: A Love Story from Northern Norway, 1877). In his second novel Bjørger (1878), he attempted to imitate Bjørnstjerne Bjørnson's writing style of the Icelandic saga narrative. The melodramatic story follows a poet Bjørger and his love for Laura. This book was published under the pseudonym Knud Pedersen Hamsund. This book later served as the basis for Victoria: En Kærligheds Historie (1898; translated as Victoria: A Love Story, 1923).[13] [ World War II, arrest and trial During World War II, Hamsun expressed his support for the German war-effort on several occasions and met with Hitler. In 1940 he wrote that "the Germans are fighting for us".[14] After Hitler's death, he published a short obituary in which he described him as "a preacher of the gospel of justice for all nations." He was detained by police on June 14, 1945, for the commission of acts of treason, and was committed to a hospital in Grimstad (Grimstad sykehus) "due to his advanced age", according to Einar Kringlen (a professor and M.D.).[15] In 1947 he was tried in Grimstad, and fined.[16] Norway's supreme court reduced the fine — from Norwegian kroner 575 000 to 325 000.[17] Death Knut Hamsun died on February 19, 1952, aged 92, in Grimstad. His ashes are buried in the garden of his home at Nørholm.[18] == Norwegian novelist, dramatist, poet, winner of the Nobel Prize for Literature in 1920. Knut Hamsun's most famous novels include Sult (1890, The Hunger), an intense story of a starving writer, which has attracted readers since its publication in 1890. Before and during World War II the author embraced the Nazi ideology. This separated Hamsun from other intellectuals and writers who supported the Soviet Union and Stalin. After the war Hamsun was consequently ostracized as a traitor. "If one only had something to eat, just a little, on such a clear day! The mood of the gay morning overwhelmed me, I became unusually serene, and started to hum for pure joy and for no particular reason. In front of a butcher's shop there was a woman with a basket on her arm, debating about some sausage for dinner; as I went past, she looked up at me. She had only a single tooth in the lower jaw. In the nervous and excitable state I was on, her face made an instant and revolting impression on me – the long yellow tooth looked like a finger sticking out of her jaw, and as she turned toward me, her eyes wee full of sausage. I lost my appetite instantly, and felt nauseated." (in Hunger) Knut Hamsun was born in Lom in the Gudbrandsdalen Valley in central Norway, the fourth son of Peder Petersen, a skilled itinerant tailor, and Tora (Olsdatter Garmotraedet) Pedersen. When Hamsun was three the family moved to the town of Hamarøy, some 100 miles north of the Arctic Circle. There Peder Petersen took charge a farm, owned by his brother-in-law Hans Olsen, who ran the village library and post office. Olsen became a victim of paralytic illness and claimed that the Pedersens owed him money. Hamsun was not allowed to play with the other children but he started to work for Olsen, keep the post office accounts, and chop wood, to pay the debt to him,. Later Hamsun returned in his works to his ill treatment – Olsen he called "red-bearded messenger of death." During this period Hamsun turned to books to relieve his feelings of loneliness. Apart from occasional attendance at a travelling school, he had no other formal education. In 1873 Hamsun ran away to Lom, where he was employed as an apprentice in a shop, and fell in love with the shop owner's daughter. He returned to Hamarøy in the following year, and held various jobs. With his friend he wandered in Nordland and Tromssa as a peddler and tramp. His first work of fiction, Den gaadefulde (1877), appeared under the name of Knut Pedersen Hamsund – he was eighteen years old. In 1884, after meeting Mark Twain and writing an article on him, a printer's error dropped the final 'd' on Hamsund. Hamsun accepted his new, accidentally born name. For the next year Hamsun taught school in Vesterålen, and published his second novel, Bjørger (1878). With the support of a wealthy merchant, Erasmus Zahl, he wrote in Hrdanger the novel Frida. For his disappointment, it was in Copenhagen rejected by the publisher Frederik Hegel. When he asked help from Bjørnstjerne Bjørnson (1832-1910), the older writer advised him to think of a career as an actor. In 1878 Hamsun moved to Christiania (now Oslo), where he lived in poverty. For some time he supported himself as a highway construction worker. Between 1882 and 1884 he wandered in the United States. Returning to Oslo, Hamsun continued his literary career without much success. From 1886 to 1888 he again traveled in the United States, where he worked as a streetcar attendant in Chicago and a farmhand in North Dakota. In Minneapolis he gave lectures. Hamsun was considered eccentric by Norwegian immigrants, but the Unitarian minister and writer Kristofer Janson allowed Hamsun to use his large library. This sojourn produced Fra det moderne Amerikas aandsliv (1889), a satirical description of America and its spiritual life. Hamsun made his breakthrough in 1890 with The Hunger, a story about a young writer on his own, unable to find work, starving and homeless in Christiania. Although his clothing, prospects, and health fail, he guards his dignity (often comically) and pencil stubs. The narrator wanders through the streets of the city – "that strange city no one escapes from until it has left its mark on him..." Eventually his high-minded articles – now and then purchased by newspapers – become incomprehensible even to his own fevered thoughts. There is nothing sentimental in his fasting – it is his own more or less nihilistic choice. He sells articles to the local paper, and meets a young woman, who is frightened of his impetuosity. '"Well, I never!" I blurted out. "Just you wait and see!" And I flung my arms lustily around her shoulders. Was the girl out of her mind? Did she take me for a complete greenhorn? Haw-haw, wouldn't I, though, by the living... None should say about me that I was backward on that score. What a little devil! If it was juts a matter of pushing on, then..." Losing his hair in clumps and unable to keep down his hard-won meals, the narrator finally gets a job as a deckhand on a Russian ship bound for England. "He fasts. But not in the way a Christian would fast," wrote Paul Auster in his introduction to Hunger. "He is not denying earthly life in anticipation of heavenly life; he is simply refusing to live the life he has been given." The Hunger expressed similar modernist tendencies as Edvard Munch's famous painting The Cry (1893), which did not derive from nature but from introspection, rejecting the notion of objective reality. The Hunger has been called the first modern road novel. As a type the young writer, who bears some resemblance to Dostoevsky's Underground Man, can be seen a predecessor to Charles Chaplin's famous screen character, the invincible vagabond, or Henry Miller's narrator in Tropic of Cancer and Tropic of Capricorn. The novel became an immediate sensation, and established Hamsun as a writer of note. Encouraged by this, he criticized in his lectures such idols as Henrik Ibsen and Leo Tolstoy. Mysterier (1892) allowed Hamsun present his contempt for democracy and his admiration of the Nietzschean superman. The mysterious protagonist has several identities, he has no fixed personality. He comes from nowhere and then disappears, commits suicide. Pan (1894), written in the form of a hunter's diary, was a pantheistic story about escape from urban civilization. Lieutenant Thomas Glahn, the hunter, falls in love with a woman who rejects his advances. Hamsun wrote the book during the years which he spent in Paris (1893-1895). Victoria (1898) is Hamsun's only full-heartedly romantic book, a love story. It was written at the beginning of his marriage with Bergljot Gopfertin, a 25-year old woman, who had separated from her Austrian husband. Hamsun named his daughter Victoria, born in 1902, after the novel. The social gulf between the two young protagonists, Johannes, the miller's son, and Victoria, the daughter of the lord of the manor, appears uncrossable but they don't stop loving each other. At the end Victoria writes a letter to Johannes from her death bed. Bo Widerberg's film adaptation of the novel, which was shown in Cannes in 1979, was a failure mostly because of poor dubbing. During 1900 Hamsun lived in Finland, writing a long play. He associated with such Finnish cultural figures as Albert Edelfelt, Akseli Gallén-Kallela, Juhani Aho, Alexander Slotte, Jean Sibelius, and Robert Kajanus. Hamsun's active social life and heavy drinking with Finnish artists annoyed his wife. From Finland Hamsun continued his travels to Russia, and the Near East, and settled then in Copenhagen. During this journey, Hamsun developed a great respect for the Islamic work, which he expressed in the play Drottning Tamara (1903). Its basic message is that Christians and Muslims can live in harmony and learn from each other. After divorce in 1906, Hamsun started to work with his first vagabond book, Under høstræjrnen (1907). In 1909 Hamsun married an actress, Marie Andersen; they had two daughters and two sons. Marie Hamsun, who was twenty-three years younger than her husband, depicted her stormy marriage in her books Regnbuen (1953) and Under gullregnen (1959). According to Marie, their two double beds were not "real double beds" set side by side – Hamsun wanted a room of his own and needed privacy, not only to write but to read or smoke a pipe. However, Marie never slept alone, because she had the company of her children when they were young. "Solen daler stærkt og det blir en solnedgang så vældig, denne rødme er av mere end guld og blod of den er som er lydløst døn ned i havet. På et skjær sitter to store måser med brystet ret imot kvælsrøden, de ser ut som av råsilke. De snur hode og øine efter båtene men letter ikke. Mariane er i det hele litt tankefuld, hun sier: Hvor de måserne er mystiske, de lever i sin verden og er kanske høie fygler der, ansete fugler der. Så at om de døde nu så blev det kanske savn efter dem i måseverdenen!" (in Segelfoss by, 1915) In 1911 Hamsun left urban literary circles and moved to a farm in Nordland. After the publication of Markens g røde (The Growth of the Soil) in 1917, he purchased an estate, Nørholm, in southern Norway. He lived there until his death, dividing his time between writing and farming. Like the American port Robert Frost, Hamsun saw himself both as a farmer and a writer, an artist-hero. The old-fashioned agrarian toil became for him an act of individualism. The Growth of the Soil – "sounds like a piece of Nazi propaganda," as Paul Auster said of the book – earned Hamsun the Nobel Prize. The protagonist is Isak, Hamsun's ideal hero, who lives close to the elements. In Hamsun's idyll the human world and nature are united in a strong, mystical bond. "The wilderness was inhabited and unrecognizable, a blessing had come upon it, life had arisen there from a long dream, human creatures lived there, children played about the houses. And the forest stretched away, big and kindly, right up to the blue heights." Although Hamsun's feeling for the nature was not merely a Norwegian version of the Teutonic Blut und Boden (blood-and-soil) mystic, his sentiments were broadly shared in Germany, where his novels had a wide readership. Between the wars Hamsun became a virtual recluse. He took a stand against socialism, democracy, feminism, and urban life. After a mental breakdown, followed by psychoanalytic treatment, he wrote Landstrykare (1930), August (1930), and Men livet lever (1933), which form his Vagabond trilogy. Individualism and antipathy to modern Western culture led Hamsun to support the Germans during their occupation of Norway in World War II. "We are all Germans," the author told his countrymen. Hamsun did not develop this attitude overnight – he had sympathized with the German cause in the First World War when public opinion in Norway overwhelmingly favored Britain and France. Also Nietzschean tradition in fascism fascinated him. Hamsun never joined the Norwegian Nazi party, but he wrote a series of pro-Fascists articles. Marie, his wife, was more close to Vidkun Quisling, the puppet head of Norway's occupation government. When Hamsun met in 1943 Adolf Hitler and Josef Goebbels, he gave Goebbels his Nobel Prize medal as a token of his esteem. These meetings have inspired stories, in which Hamsun is credited with saving Jews from the Nazis. However, the journalist and writer Arne Tumyr has claimed in his biography of the author, that these stories are not true, and that Hamsun only succeeded in infuriating Hitler with his complaints about the conduct of German troops in his home country. After the war Hamsun was held in custody for some time – his wife was imprisoned and sentenced to three years hard labor – and transferred in 1945 to a psychiatric clinic in Oslo. From there he was moved to an old-age home in Landvik. Marie was interrogated and when she revealed intimate details about their marriage and sexual life, Hamsun refused to see her for four years. In 1947 Hamsun was tried and fined for his opinions. Ignoring the advice of counsel, he refused to pretend that he was senile and showed little remorse. Upon hearing of Hitler's death, when the war was over, Hamsun wrote: "He was a warrior, a warrior for mankind, and a prophet of the gospel of justice for all nations." It was no wonder that during these years Hamsun's books sold poorly. According to Harald S. Naess, editor of Hamsun's published letters, the author planned to divorce his wife. Hamsun's explanation of his views and account of his experiences during his trial, På gjengrodde stier (On Overgrown Paths), appeared in 1949, when he was ninety years old. It sold out instantly, and showed that his mental resources were intact. Hamsun died in Nørholm, on February 19, 1952. Since then his reputation has been largely rehabilitated and there is renewed interest in his oeuvre. Hamsun also wrote travel books, essays, and short stories. His dramas were not very successful when they were staged, but Stanislawski is said to have admired Hamsun's work. |
- ينتمي كنوت هامسون الحائز على جائزة نوبل للآداب عام 1920، إلى عائلة ريفية فقيرة، وقد عاش طفولة قاسية في رعاية عمه الذي كان ينتمي إلى الحركة التقوية» (حركة دينية نشأت في ألمانيا في القرن السابع عشر واكدت على دراسة الكتاب المقدس وعلى الخبرة الدينية الشخصية – المنهل).
- بعد أن مارس العديد من المهن الوضيعة لكسب قوته، سافر إلى بلاده بسبب المرض الذي أصابه في غربته. - هامسون, فقد ولد هامسون1859, ونشأ في مزرعة صغيرة في هام روي, فيشمال النرويج ومع بلوغه الخامسة عشرة من عمره, كان عليه ان يعول نفسه, فبدأيتنقل من عمل الي آخر.- أصيب كنوت هامسون أكثر من مرة بنوبة عصبية حادة, وفي أواخر حياته اشتدت عليه هذه النوبات حتى لم يعد يعي ما يقول وما يفعل. - في كتابه: «كنوت هامسون، الحالم والغازي» يضيء النرويجي « انغار سلاتن كولو» جوانب جديدة في حياة صاحب رائعة «الجوع» ويشير إلى أن بعض أفراد عائلة هذا الكاتب كانوا مصابين بالعفة والجنون. - كما يشير إلى أن السنوات القاسية التي عاشها في طفولته وفي سنوات مراهقته وشبابه, تركت في نفسه جروحا لم تبرأ حتى عندما تقدمت به السن, وحصل على شهرة عالمية كبيرة. - بعد نهاية الحرب الكونية الثانية، حوكم واودع مصحة الأمراض العقلية, وهناك كتب نصا للدفاع عن نفسه وعن أفكاره حمل عنوان: «على الدروب حيث ينبت العشب». - في السنوات الأخيرة من حياته، عاش كنوت هامسون العزلة. - - "الجوع" هورحلة مضنية في عالم اللامعقول يكشف فيها الكاتب, لحظة بلحظة, في مونولوج داخليطويل, عن الألم العميق الذي يعانيه كاتب شاب يواجه الموت في عالم لا يأبه بوجودهيمضي ايامه في رؤي وتهيؤات تسبب فيها الجوع المضني, يقصها علينا الكاتب في نثرشيق رشيق التعبير, وان كان صادما في بعض مقاطعه, لتمثل نموذجا راقيا ممتعاللرواية النفسية. - كان الابن رقم 4 من مجموع 7 اطفال. - عندما كان في الثالثة ، هجرت الاسرة مسكنها لشدة الفقر، وسافرت الى مزرعة عمه حيث عملت لديه في المزرعه - في سن التاسعة انفصل كنت عن عائلته وعاش مع عمه هانس الذي لقبه برسول الموت. - كان عمه يضربه ويجوعه وقد عزى الكاتب مصاعبه العصبية المزمنة لتلك المعاملة. وكان يشعر بوحدة قاتله مما دفعه للكتب للستلية. - ي عام 1874 استطاع الهرب من قبضة عمه.، وعمل من وقتها في عدة اعمال. هو حتما مأزوم، حيث عاش طفولة كارثية، ولكنه انفصل عن والديه وهو صغير وتعرض لحالة من التعذيب المقيت وبذلك هو اقرب الى اليتيم. لا نعرف متى مات واليده ولكننا سنتعبره يتيم اجتماعي. |
The Idiot by Fyodor M Dostoyevsky, Russia, (1821-1881) Fyodor Dostoyevsky's "The Idiot" is an immaculate portrait of innocence tainted by the brutal reality of human greed. This "Penguin Classics" edition is translated from the Russian by David McDuff, with an introduction by William Mills Todd III. Returning to St Petersburg from a Swiss sanatorium, the gentle and naive epileptic Prince Myshkin - the titular 'idiot' - pays a visit to his distant relative General Yepanchin and proceeds to charm the General, his wife, and his three daughters. But his life is thrown into turmoil when he chances on a photograph of the beautiful Nastasya Filippovna. Utterly infatuated with her, he soon finds himself caught up in a love triangle and drawn into a web of blackmail, betrayal, and finally, murder. Inspired by an image of Christ's suffering Dostoyevsky sought to portray in Prince Myshkin the purity of a 'truly beautiful soul' and explore the perils that innocence and goodness face in a corrupt world. David McDuff's new translation brilliantly captures the novel's idiosyncratic and dream-like language and the nervous, elliptic flow of the narrative.This edition also contains a new introduction by William Mills Todd III, which is a fascinating examination of the pressures on Dostoyevsky as he wrote the story of his Christ-like hero. Fyodor Mikhailovich Dostoyevsky (1821-1881) was born in Moscow. From 1849-54 he lived in a convict prison, and in later years his passion for gambling led him deeply into debt. His other works available in "Penguin Classics" include "Crime & Punishment", "The Idiot" and "Demons". If you enjoyed "The Idiot", you might like Anton Chekhov's "Ward No. 6 and Other Stories", also available in "Penguin Classics". "McDuff's language is rich and alive". ("The New York Times Book Review"). "[The Idiot's] ...narrative is so compelling". (Rowan Williams, Archbishop of Canterbury == رواية الأبله: لفيدور دوستويفسكي: خلاص الذات خلاص الآخر. ( .... هذا الرجل الثاني الذي يرتدي هذا الرداء هو أيضاً شاب في نحو السادسة والعشرين أو السابعة والعشرين من العمر. قامته أطول قليلاً من متوسط قامات الرجال, خداه خاسفتان, شعره كثيف أشقر, له لحية صغيرة مدببة تكاد تكون بيضاء اللون, عيناه واسعتان زرقاوان لهما نظرة ثابتة. في هذه النظرة شيء من رقة وعذوبة, ولكن فيها ثقلاً وتعبيراً غريباً, فإذا رآها خبير أدرك أن صاحبها رجل مريض بداء الصرع. ووجه الفتى بعد هذا محبب الى القلب لطيف رقيق دقيق, ولكنه شاحب اللون. بل إنه في هذه اللحظة قد إزرقّ من شدة البرد). إن هذا الشاب الذي يقدمه إلينا دوستويفسكي منذ الفصل الأول لروايته (الأبله) على هذا النحو العادي, والذي يكاد ينطق, يتشابه بينه وبينه, في بعض السمات الخارجية كما في الإصابة بداء الصرع, سوف لن يكف الكاتب عن وصفه وتقديمه إلينا لاحقاً طوال مئات الصفحات التي تتألف منها هذه الرواية. ولئن كان كثر شبّهوا شخصية ذلك الشاب, بمعظم الشخصيات الإشكالية في روايات دوستويفسكي الكبيرة الأخرى, من (الأخوة كارامازوف) إلى (الممسوسون) إلى (الجريمة والعقاب), فإن ما لا يمكن غض النظر عنه هو واقع أن شخصية الشاب, واسمه هنا ميوشكين, تكاد تكون مزيجاً, في نهاية الأمر, من شخصيتي المسيح ودون كيشوت. ذلك أن دوستويفسكي إنما حاول هنا أن يرسم, من خلال ملامحه الخاصة, واحدة من الشخصيات الأكثر طيبة في تأريخ الرواية... والحال أنه نجح في محاولته, إلى حد كبير, حتى وإن كان المنطق الواقعي قد قاده إلى الإستنتاج الطبيعي في نهاية الرواية: ميوشكين لا يمكن أن ينتصر. أي لا يمكنه أن يحقق العالم الطيب الذي شاء أن يحققه بتصرفاته المنطلقة دائماً إلى ما فيه خير (الآخر): فالحقيقة أن ميوشكين على رغم أنه دائماً على إستعداد للتضحية بنفسه من أجل خلاص الآخرين وسعادتهم (أوليست تلك هي - على أي حال - رغبة المسيح ودون كيشوت مجتمعين?), فإنه أبداً لا يتمكن من تحقيق التضحية المتوخاة وجعلها مفيدة للآخرين, ذلك لأنه في الحقيقة يفتقر الى ما سماه أحد النقاد (قوة الفعل المحرِّر القادر على الحسم بالنسبة إلى التناقضات التي يتخبط فيها هؤلاء الآخرون), ومن هنا فإن (بلهه) الذي كان يفترض به أن يوصله, بفضل تضحياته, إلى القداسة, ينتهي به الأمر إلى أن يتبدى ما هو عليه بالفعل: نقيصة. ومن هنا ما خلص إليه بعض كبار الباحثين في أدب دوستويفسكي, من أن رواية (الأبله) - مثلها في هذا مثل القسم الأكبر من روايات دوستويفسكي الكبرى - تصل إلى حد فرض نفسها بكل قوة على القارئ, لكنها تبدو عاجزة عن حل المعضلة الأخلاقية التي بدا على دوستويفسكي منذ البداية أنه يتنطح لطرحها, بل لحلها (وهنا, أوليست هذه غاية دون كيشوت الأساسية التي تنتهي بدورها إلى الإخفاق?). هل يعبّر هذا عن عجز ما لدى دوستويفسكي - كما لدى تسربانتس, مثلاً في (دون كيشوت)? بالأحرى يعبر عن أن (الآخر) ومهما كان رأينا فيه ورغبتنا دائماً في خلاصه, هو في الحقيقة الصخرة التي تتحطم عندها كل نزعة (إرادوية) تسعى الى خلاص هذا الآخر. وربما إلى الخلاص الذاتي من طريق هذا الآخر. * إذاً, منذ البداية يطرح دوستويفسكي أمامنا, سمات بطله الشاب ميوشكين, وذلك من خلال لقائه, في القطار العائد به إلى سانت بطرسبرغ, من سويسرا حيث كان يقيم نقاهة من مرضه العصبي - أو العضوي لن نتأكد أبداً - لقائه بالشاب روغوجين. وعلى رغم إن الإثنين هما الملتقيان في القطار والمتبادلين الأحاديث في شكل يكشف لنا بالتدريج عن شخصيتيهما وعن مجرى الأحداث المقبلة, فإن محور هذه الأحداث هي الحسناء, ذات السمعة المثيرة لبعض الشكوك, ناستاسيا, التي لبؤسها تتخذ من ثري فعل الخير معها, حامياً لها. وهذا الثري يتحول إلى عشيق لها ويريد الآن تزويجها, حماية لسمعتها ولعلاقتهما, من شاب في مقابل مهر كبير. وهكذا نتعرف, مع ميوشكين, على ناستاسيا من قبل ما نلتقي بها. وميوشكين الذي شعر فور سماعه بحكايتها وبحكاية رفيقه في القطار - عاشقها - معها, صارت ناستاسيا هاجساً له: هل أحبها? هل شعر بالشفقة إزاءها? هل رأى في خلاصها خلاصاً لذاته? كل هذا يمتزج لديه في بوتقة مشاعر واحد. وهو حين يصل سانت بطرسبرغ يسعى الى اللقاء بها, (صدفة) أول الأمر, ثم قصداً بعد ذلك, حين يصل إلى إحتفال بها ومن حولها, فيجد نفسه مندفعاً إليها بصورة جدية, وسط زحام المعجبين بها والمحاولين نيل رضاها وودها. إنها (مؤمثلة) هنا, غير أن هذه الأمثلة ليست إلا في الظاهر, أما في حقيقة الأمر فإن ناستاسيا تعامل معاملة ال*****: سينالها من يدفع الثمن. وحتى هذا الأمر لا يغضب ميوشكين... فهو لا يغضب أبداً, ذلك أنه قادر تماماً على فهم دوافع الآخرين, حتى ولو كانت, في الظاهر, دوافع شريرة أو سيئة. فميوشكين هو, بعد كل شيء رجل الطيبة والتضحية. هكذا قدم إلينا منذ البداية وهكذا سوف يظل حتى النهاية. وهو في خضم التزاحم من حول ناستاسيا, سيتقدم مدافعاً عنها مبدياً إستعداده لكي يصبح لها في كليته: الحب دافعه أم الشفقة? الشفقة بالأحرى (والشفقة شعور لا يستنكره ميوشكين وكذلك لا يستنكره دوستويفسكي نفسه, هو الذي يرى - على لسان إحدى شخصيات الرواية - أن الشفقة هي القانون الوحيد الأساسي في الوجود الإنساني كله). وهكذا يقترح ميوشكين الإقتران بناستاسيا لـ(إنقاذها). صحيح أن ناستاسيا ترى في ميوشكين الكائن القادر على إخراجها من وحدتها, لكنها - هي - لا تقبل هذا الحل الذي تقف الشفقة وحدها في خلفيته. وفي هذا الإطار يتدخل روغوجين, رفيق القطار وعاشق ناستاسيا, حاملاً مبلغاً كبيراً من المال عارضاً إياه على ناستاسيا في مقابل الإقتران به. وفي وقت تبدي فيه الإبنة الصغرى للجنرال إيبانستين, مضيف ميوشكين, غرامها بهذا الأخير, تزداد حدة التعاطف بين ميوشكين وروغوجين, من حول (هيام) الاثنين - وكل على طريقته - بناستاسيا. غير أن التعاطف لا يحول دون نمو غيرة روغوجين الذي تغويه, للحظة, فكرة قتل ميوشكين... ولكن بعد سلسلة من الأحداث والتعقيدات الإضافية التي تنشأ عن دخول شخصيات إضافية الرواية, تنتهي تلك الأحداث بغرق ميوشكين في جنونه المطبق, وبقتل روغوجين لناستاسيا. * تتوسط رواية (الأبله) مسار دوستويفسكي الأدبي, إذ أنه نشرها للمرة الأولى مسلسلة في مجلة (الرسول الروسي) في العام 1869 بعدما كان أنجز كتابتها في العام 1867, بمعنى أنها تلي رواية دوستويفسكي الكبرى (الجريمة والعقاب) (1866) وتسبق (الشياطين) (أو (الممسوسين)) و(المراهق) و(الأخوة كارامازوف) وهي كلها روايات كتبها دوستويفسكي ونشرها بين العامين 1872 و1880, أي في فترة الخصب الكبرى في حياته, والتي إمتدت طوال العقدين الأخيرين من حياته. ولقد نُظر إلى (الأبله) دائماً على أنها الرواية الأقوى بين أعمال ذلك الكاتب الروسي الكبير, والذي عاش بين 1821 و1881, وكذلك نُظر إليها على أنها الأكثر ذاتية, في معنى, أنها كانت من أكثر رواياته بحثاً عن القيم الكبرى والمبادئ الأخلاقية, حتى وإن كانت النتيجة التي تصل إليها في نهاية الأمر تبدو سوداوية, سوداوية المصير البشري الذي لم يكف دوستويفسكي عن تصويره في أعماله التي تعتبر قمة ما توصل إليه فن الرواية في أية لغة وفي أية منطقة خلال القرن التاسع عشر, بل خلال العصور جمعاء. إبراهيم العريس جريدة الحياة اللبنانية |
The Idiot Plot introduction</SPAN>(Russian: Идиот, Idiot) is a novel written by 19th century Russian author Fyodor Dostoyevsky. It was first published serially in The Russian Messenger between 1868 and 1869. The Idiot is ranked beside some of Dostoyevsky's other works as one of the most brilliant literary achievements of the "Golden Age" of Russian literature. Twenty-six-year-old Prince Lev Nikolayevich Myshkin returns to Russia after spending several years at a Swiss sanatorium. Scorned by the society of St. Petersburg for his trusting nature and naivety, he finds himself at the center of a struggle between a beautiful kept woman and a virtuous and pretty young girl, both of whom win his affection. Unfortunately, Myshkin's very goodness precipitates disaster, leaving the impression that, in a world obsessed with money, power, and sexual conquest, a sanatorium may be the only place for a saint. Plot summary</SPAN>Prince Lev Nikolayevich Myshkin, a fair-haired young man in his late twenties and a descendant of one of the oldest Russian lines of nobility, arrives in St. Petersburg on a November morning. He has spent the last four years in a Swiss clinic for treatment of his epilepsy and supposed intellectual deficiencies. On the train journey to Russia Myshkin meets Parfyon Semyonovich Rogozhin, and is struck by his passionate intensity, particularly in relation to a beautiful woman with whom he is obsessed. Myshkin's only relation in St. Petersburg is the very distant Lizaveta Prokofyevna Yepanchin. Madame Yepanchin is the wife of General Yepanchin, a wealthy and respected man in his late fifties. The prince makes the acquaintance of the Yepanchins, who have three daughters—Alexandra, Adelaida, and Aglaya, the last being the youngest and the most beautiful. General Yepanchin has an ambitious and vain assistant named Gavrila Ardalyonovich Ivolgin (nicknamed Ganya) whom Myshkin also meets during his visit to the household. Ganya, though actually in love with Aglaya, is trying to marry Anastassya Filippovna Barashkov, an extraordinarily beautiful femme fatale who was once the mistress of the aristocrat Totsky. Totsky has promised Ganya 75,000 rubles if he marries the "fallen" Nastassya Filippovna instead. As Myshkin is so innocent and naïve, Ganya openly discusses the subject of the proposed marriage in front of the prince. It turns out that Nastassya Filippovna is the same woman pursued obsessively by Rogozhin, and Ganya asks the Prince whether Rogozhin would marry her. The Prince replies that he might well marry her and then murder her a week later. The prince rents a room in the Ivolgin apartment, also occupied by Ganya; Ganya's sister Varvara Ardalyonovna (Varya); his mother, Nina Alexandrovna; his teenage brother, Nikolai (Kolya); his father, General Ivolgin; and another lodger named Ferdyshchenko. Nastassya Filippovna arrives and insults Ganya's family, which has refused to accept her as a possible wife for Ganya. Myshkin restrains her from continuing. The insult is compounded by the arrival of Rogozhin accompanied by a rowdy crowd of drunks and rogues. On the strength of his newly inherited fortune, Rogozhin promises to bring 100,000 rubles to Nastassya Filippovna's birthday party that evening, at which she is to announce whom she shall marry. Among the guests at the party are Totsky, General Yepanchin, Ganya, Ferdyshchenko, Ptitsyn—a usurer friend of Ganya's who is a suitor to Varya Ivolgin—and others. With the acquiescence of Kolya, Prince Myshkin arrives, uninvited. Following Myshkin's advice, Nastassya Filippovna refuses Ganya's proposal. Rogozhin arrives with the promised 100,000 rubles, but Myshkin himself offers to marry Nastassya Filippovna instead, announcing that he has recently received a large inheritance. Though surprised and deeply touched by Myshkin's love, Nastassya Filippovna, after throwing the 100,000 rubles in the fire and telling Ganya they are his if he wants to get them out, chooses to leave with Rogozhin. Myshkin follows them. For the next six months or so Nastassya Filippovna is torn between Myshkin's compassionate and insightful love for her and a self-punishing desire to ruin herself by submitting to Rogozhin's passion. Myshkin is tormented by her suffering, and Rogozhin is tormented by her love for Myshkin and frequently expressed disdain for his own claims on her. Myshkin's inheritance turns out to be smaller than expected and shrinks further as he satisfies the often fraudulent claims of creditors and alleged relatives. Finally, he returns to St. Petersburg and visits Rogozhin's house. They discuss religion and exchange crosses. But the main topic of their discussion is Nastassya Filippovna. Myshkin becomes increasingly horrified at Rogozhin's attitude to her. Rogozhin confesses to beating her in a jealous rage, and raises the possibility of cutting her throat. Later that day, Rogozhin, motivated by jealousy, attempts to stab Myshkin in the hall of the prince's hotel, but an unanticipated epileptic fit saves the prince. Myshkin then leaves St. Petersburg for Pavlovsk, a nearby town popular as a summer residence of St. Petersburg nobility. The prince rents several rooms from Lebedev, a rogue functionary who is, however, a highly complex character, first introduced at the time Myshkin meets Rogozhin on the train to Petersburg. Most of the novel's characters—the Yepanchins, the Ivolgins, Varya and her husband Ptitsyn, and Nastassya Filippovna—spend the summer in Pavlovsk as well. Burdovsky, a young man who claims to be the son of Myshkin's late benefactor, Pavlishchev, demands money from Myshkin as a "just" reimbursement for Pavlishchev's support. Burdovsky is supported by a group of insolent young men who include the consumptive seventeen-year old Hippolite Terentyev, a friend of Kolya Ivolgin. Although Burdovsky's claim is obviously fraudulent—he is not Pavlishchev's son at all—Myshkin is willing to help Burdovsky financially. The prince now spends much of his time at the Yepanchins'. He falls in love with Aglaya and she appears to reciprocate his feelings. A haughty, willful, and capricious girl, she refuses to publicly admit her love and in fact often openly mocks him. Yet her family begins to acknowledge him as her fiancé and even stages a dinner party in the couple's honor for members of the Russian nobility. Over the course of an ardent speech on religion and the future of aristocracy, Myshkin accidentally breaks a beautiful Chinese vase. Later that evening he suffers a mild epileptic fit. Guests and family agree that the sickly prince is not a good match for Aglaya. Yet Aglaya does not renounce Myshkin and even arranges to meet Nastassya Filippovna, who has been writing her letters in an attempt to persuade her to marry Myshkin. At the meeting the two women confront the Prince and demand that he choose between Aglaya, whom he loves romantically, and Nastassya Filippovna, for whom he has compassionate pity. Myshkin demurs, prompting Aglaya to depart, ending all hope for an engagement between them. Nastassya Filippovna then renews her vow to marry the Prince, but goes off with Rogozhin instead. The prince follows Nastassya and Rogozhin to St. Petersburg and learns that Rogozhin has slain Nastassya Filippovna during the night. The two men keep vigil over her body, which Rogozhin has laid out in his study. Rogozhin is sentenced to fifteen years of hard labor in Siberia, Myshkin goes mad and returns to the sanitorium, and Aglaya, against the wishes of her family, marries a wealthy, exiled Polish count that later is discovered to be neither wealthy, nor a count, nor an exile—at least, not a political exile—and who, along with a Catholic priest, has turned her against her family. == Returning to Russia from a sanitarium in Switzerland, the Christ-like epileptic Prince Myshkin finds himself enmeshed in a tangle of love, torn between two women—the notorious kept woman Nastasya and the pure Aglaia—both involved, in turn, with the corrupt, money-hungry Ganya. In the end, Myshkin’s honesty, goodness, and integrity are shown to be unequal to the moral emptiness of those around him. In her revision of the Garnett translation, Anna Brailovsky has corrected inaccuracies wrought by Garnett’s drastic anglicization of the novel, restoring as much as possible the syntactical structure of the original</SPAN> |
فيودور دوستويفسكي عبقري روسي في الرواية النفسية
فيودور دوستويفسكي عبقري روسي في الرواية النفسية يتمتع الكاتب الروسي فيودور ميخائيلوفيتش دوستويفسكي ( 1821 - 1881) بشهرة عالمية واسعة. وقد ترجمت اعماله الى العديد من اللغات واصبحت افكارها وشخصياتها جزءا من تراث البشرية الروحي. ان اثمن ما في توراثه هو رواياته. وقد اشتهرت في العالم بصفة خاصة روايتا "الجريمة والعقاب" و"الاخوة كارامازوف" اللتان عبرتا باكمل صورة عن فلسفة الكاتب. بيد ان رواياته الاخرى "مذلون ومهانون" و"الابله" و"الشياطين" و"المراهق" على جانب كبير من الاهمية والطرافة. كان دوستويفسكي انسانا ابيا وعنيدا في الدفاع عن معتقداته، وقد ترك ذلك كل بصماته على اعماله. ولد فيدور دوستويفسكي في 11 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1821 بموسكو في اسرة طبيب عسكري ينحدر من فئة رجال الدين منح لقاء استقامته في الخدمة لقب نبيل. وكانت امه تنتمي الى فئة التجار. وكان ابوه رجلا صعب الطباع وعلاوة على ذلك كان مريضا بالصرع الذي انتقل بالوراثة الى ابنه. اما امه فربت فيه المشاعر الدينية العميقة. ومنذ صباه ولع دوستويفسكي بميول التمرد وانبهر بالطموحات المثالية للكاتب الالماني شيلر، واحب روايات ديكنز الذي كان يجيد اثارة العطف على الناس المهانين. وكانت قريبة الى نفسه تعرية التناقضات الاجتماعية في أعمال بلزاك الذي ترجم له فيودور دوستويفسكي رواية "اوجين غراندي" قبل عامين من اصداره لاول عمل ادبي هو رواية "المساكين" عام 1846 التي نشرت في مجلة "سوفريمينيك "(المعاصر) واقبل عليه القراء بتهافت قوي. كان فيودور دوستويفسكي يعيش آنذاك في بطرسبورغ حيث تخرج من كلية الهندسة، لكنه لم يلتحق بالوظيفة، اذ لمس في نفسه انه اديب بالفطرة. وتعرف فيدور دوستويفسكي عن قرب بالناقد الروسي البارز فيساريون بيلينسكي الذي كان يتزعم كوكبة من الادباء الشبان من انصار ما يسمى بـ "المدرسة الطبيعية" وهي التسمية التي اصطلح آنذاك على اطلاقها على ادباء الاتجاه الواقعي. ثم توالت بعد رواية "المساكين" اعمال الكاتب الاخرى "المثل"( او الشبه) و" ربة المنزل"و"الليالي البيضاء" التي كشفت عن جوانب جديدة من موهبته لكنها لم تجلب له اهتمام الناس. ثم تعرف دوستويفسكي بالمثقف الروسي ميخائيل بيتراشيفسكي الذي تجمع حوله اولئك الذين اسرتهم أفكار الفيلوسوف الفرنسي شارل فورييه الاشتراكية ودعواته الى تغيير المجتمع. وانضم فيودور دوستويفسكي الى حلقة "زملاء بيتراشيفسكي" الذين اسسوا جماعة شبه سرية. وتمكنت الشرطة من تتبع الجماعة حتى القت القبض على اعضائها في ربيع عام 1849 . وحكم على دوستويفسكي بالاعدام، لكنه في آخر لحظة وقبل تنفيذ حكم الاعدام بحقه صدر مرسوم قيصري يقضى باستبدال الاعدام باربعة اعوام من الاعمال الشاقة في مقاطعة اومسك بسيبيريا. وعايش دوستويفسكي عمليا وهو واقف على منصة الاعدام ويتدلى فوق رأسه حبل المشنقة ، عايش طقوس تنفيذ حكم الاعدام التي ضلت تلازمه طوال حياته ، وقد وصف هذا المشهد الرهيب في روايته "الابله" . وقد وصف حياته وهو يقضي حكم الاعمال الشاقة في كتابه "ذكريات من منزل الاموات". وعلاوة على ذلك التحق بالخدمة العسكرية جنديا في سيبيريا. ولم يتمكن الكاتب من العودة الى الحياة الطبيعية وممارسة نشاطه الادبي بحرية الا بعد وفاة القيصر نيكولاي الاول. احيل دوستويفسكي عام 1859 الى معاشالتقاعد لسوء صحته بعد ان ترقى الى رتبة ملازم اول في الجيش القيصري. ونال ترخيصا بان يعيش في مدينة تفير في شمال غرب روسيا، وظل تحت رقابة الشرطة حتى عام 1870. وساعد دوستويفسكي شقيقه ميخائيل في اصدار مجلة اطلق عليها "الزمان" . وبعد اغلاق تلك المجلة اعيد اصدارها تحت عنوان " العصر" ونشر دوستويفسكي بهاتين المجلتين مؤلفاته ""ذكريات من منزل الاموات" و" مذلون ومهانون" و"رسائل من القبو السري ". قام دوستويفسكي في مطلع ستينات القرن التاسع عشر بزيارة البلدان الغربية حيث اولع هناك بلعب القمار ،الامر الذي جعله يواجه دوماً حاجة ماسة الى الاموال واضطره الى عقد صفقات غير عادلة مع اصحاب النشر والطباعة لاصدار رواياته . وكاد يفقد حقوق المؤلف . وانقطع صدور مجلة "العصر" بعد وفاة اخيه ميخائيل عام 1865 . ومن اجل الاسراع في كتابة روايته الشهيرة "الجريمة والعقاب" عقد دوستويفسكي اتفاقاً مع كاتبة اختزال شابة اسمها آنا سنيتكينا التي تزوجها فيما بعد. وقامت سنيتكينا بتسيير الامور المالية لزوجها ودافعت عن حقوقه لدى نشر روايته الجديدة مما ساعده في الحصول على مبلغ لا بأس به مقابل عمله الادبي. وتعهد دوستويفسكي مقابل ذلك لزوجته بان يتخلى عن القمار نهائيا. لكن هذا الموضوع ظهر مجددا على صفحات روايته الجديدة "المقامر" التي صدرت عام 1866. عاش دوستويفسكي الاعوام الثمانية الاخيرة من حياته في مدينة ستارايا روزا بمحافظة نوفغورود بشمال غرب روسيا. وتعد هذه المرحلة مثمرة في نتاجه الادبي حين ابدع روايات "الشياطين" عام 1872 و "المراهق" عام 1875 و" الاخوة كارامازوف" عام 1880. وذاع صيته في روسيا كلها وخاصة بعد القائه كلمة مشهورة في مراسم افتتاح تمثال الشاعر الروسي العظيم الكسندر بوشكين في موسكو. لكن المجد الحقيقي واكليل الغار نزلا على دوستويفسكي بعد وفاته. واعترف الفيلوسوف الالماني المعروف فريدريك نيتشه ان دوستويفسكي كان بالنسبة له سيكولوجيا وحيدا جديرا بالتعلم منه . يتصارع في عالم دوستويفسكي الفني الرحمن مع الشيطان والخير مع الشر والحقيقة مع الزيف. ومضمار هذا الصراع هو قلب الانسان على حد تعبيراحدى شخصيات روايتة "الاخوة كارامازوف". توفي الكاتب الروسي الكبير فيودور دوستويفسكي في 11 فبراير/شباط عام 1881 ودفن في كاتدرائية ألكسندر نيفسكي في مدينة بطرسبورغ التي كانت انذاك عاصمة للامبراطورية الروسية . حياته مكرر عن الادخال رقم 16 دوستويفسكي ..يتيم الأم في سن 16، ويتيم الأب في سن 18 ....لطيم. ملاخظة الدارس: اللطيم قادر على الانتاج الرائع المتكرر. |
The Iliad by Homer, Greece, (c 700 BC) Alexander Pope's translation of "The Iliad" (1715-20) into heroic couplets has claims, in the eyes of many, to be a great work in its own right. George Steiner has described it so, going on to say that, in terms of epic English literature, it ranks next to the work of Milton. == الإلياذة باليونانية (μαθηματικ)هي ملحمة شعرية تحكي قصة حرب طروادة وتعتبر مع الأوديسا أهم ملحمة شعرية إغريقية للشاعر الأعمى هوميروس المشكوك في وجوده أو أنه شخص واحد الذي كتب الملحمة وتاريخ الملحمة يعود إلى القرن التاسع أو الثامن قبل الميلاد. وهي عبارة عن نص شعري. ويقال أنه كتبها مع ملحمته الأوديسأ. وقد جمعت أشعارها عام 700 ق.م. بعد مائة عام من وفاته. وتروي قصة حصار مدينة طروادة . الإلياذة والأوديسا مخطوطة يونانية مصورة عن الالياذة تعود لاواخر القرن الخامس أو اوائل القرن السادس للميلاد وكلمة إلياذة هي كلمة ألليوس القسم القديم لمدينة طروادة. وتدور حول ملحمة المسيني أخيل الذي أبحر لطروادة من بلاد الإغريق لينتقم من باريس الذي قام بغواية هيلين زوجة الملك منيلاوس ملك أسبرطة ومن ثم هرب معها إلى طروادة، فقام الإغريق بتجريد حمله ضخمة للثأر بقيادة أجاممنون أخو منيلاوس، وقد هاجم جيش إمبراطور طروادة. والأوديسا تروي قصة الأمير الإغريقي أوديسيوس (أوليس)عند عودته من طروادة، والتي تعرض فيها للعديد من الأخطار مع طاقم سفينته. وكانت قصائد هوميروس من الأدب الشعبي وكانت تروى شفاهة وكانت تضم هاتين الملحمتين الطويلتين اللتين نسج على منوالهما الشعراء فيرجيل باللاتينية ودانتي بالإيطالية وجون ميلتون بالإنجليزية ملاحمهم. الإلياذة والجانب الآخر للحربإلى جانبي السرد والرسم كان للتحليل والتنبؤ موقع بارز في ملحمة هوميروس، وذلك بعد تصوره بأن الحرب تشمل العالم الإغريقي إلى جانب إلهاب الأنفس البشرية في تقلبها. بقدر ما أرادت الإلياذة من تخليد حرب طروادة، خلدت في نفوس الأدب والتعليم الإغريقي، بل صار لها أثر كبير على الأدب العالمي، لخصائصها المذكورة إلى جانب دورها في تمثيل الشرف والشجاعة، ولما تتمتع به من جمالية السرد الشعري، الذي اعتبرها الكاتب الإيطالي أليساندروا باريكو الوجه الآخر الجميل للحرب والمعبرة عن السلام. ويرى باريكو ضرورة إعادة قراءة الإلياذة في هذا العصر لما تكتظ به من حروب ومعارك واغتيالات وعنف و... الخ. ولم يحصر باريكو الإلياذة في زاوية الثناء على المحاربين والشجاعة، ولم يكتف بتعليقها كتحفة ممجدة على رف التاريخ فقط، بل رأى فيها ما يعكس القوة الناقلة لحجج المهزومين. الإلياذة والرغبات الأنثويةواحدة من جمالية الإلياذة هي ربط الحرب بالرغبات الأنثوية، إذ تذكر في أكثر من مناسبة دور الأنثى ظاهرا ومستترا وعلاقتها مع الحرب والمقاتلين، كذكرها ذلك البطل الهارب من الحرب الذي يصطدم برغبات ثلاث انسيات؛ دعوة أمه للصلاة، ورغبة هيلين للوقوف بجانبها عاطفيا، وأمنية أندروماك بالزواج والإنجاب. هذه الدقة في السرد تعد مكملة لحوادث الحرب الأساسية، إذ تعبر عن مدى تأثير العاطفة الأنثوية على الحرب، ولما للمرأة من صوت بارز. قصة الالياذةذات يوم دعيت هيرا وأثينا وأفروديت إلى عرس ثيتس ولم تكن ايريس (الهة النزاع) قد دعيت إلى هذا العرس، فخنقت وألقت بين المدعوين تفاحة ذهبية مكتوب عليها (للأجمل) لتثير بينهم النزاع، وقام النزاع فعلا بين الألهة الثلاث / أيهن أحق بهذه التفاحة. وحسما لنزاع قرر زيوس أن يلجأ إلى تحكيم أجمل البشر من الرجال ألا وهو باريس بن بريام ملك طروادة وكان يعيش في تلك الأثناء فوق جبل أيدا، انتقل اليه هيرمس وأعلن اليه النبأ وأحضر أمامه الالهات الثلاث، وسعت كل واحدة منهن أن تستعطفه، ة وتستميله إلى جانبها لتكونَ التفاحة من نصيبها فوعدته هيرا بالعظمة الملكية، ووعدته أثينا بالنصر في الحروب , وعدته أفروديت بأجمل نساء العالم (ليتزوجها) فحكم لهذه الأخيرة بالتفاحة... وبمعونة أفروديت استطاع أن يصل إلى هيلين زوجة مينيلاوس (الأخ الأصغر لأجاممنون ملك مملكة أرجوس، واستطاع أن يفر، ويهرب بها خلسة، وبهذا جلب على نفسه عداء الآلهتين السابقة الإشارة لهما (هيراو أثينا، كما ثارت ثأرة كل خطاب هيلين السابقين، الذين اتفقوا، وأقسموا على احنرام اختيارها لأحدهم ليكون زوجا لها. من هنا يبدأ الصراع ((و تنقسم الآلهة، ويتبادلون الشتائم بينهم، بعضهم يساعد اليونانيين والبعض الآخر يساند الطرواديين)). و هكذا أعلنت حرب طروادة، وتحققت زيوس الذي رأى ضرورة انقاص العدد المكون لالجنس البشري المتزايد بصورة مدهشة. أعدت السفن، وانضمت الجنود، وتأهبت للرحيل تحت قيادة أجاممنون البطل العظيم... فوصلت أخبار الجيش العرمرم إلى الطرواديين، فاستعد رجالها وهبوا، وانتشروا هنا وهناك استعدادا لمجابهة العدو، فدقت الطبول، دوى النفير، ووصل الاغريق وضرب حصار محكما، منيعا حول جميع أسوار طروادة، وتوالت المعارك، واستمرت وكبدت الجانبين خسائر فادحة، ودام الحصار عشر سنوات مليئة بالانكسارات، والهزائم... تبدأ حوادث الاليادة بأن يأسر أجممنون بنت قسيس للاله أبولو اسمها كريزيس، ولهذا يتفشى الطاعون في جيش اليونان، ويقبل أجممنون أن يرد الأسيرة، على أن شرط أن يأخد مكانها بريزيس أسيرة أخيل (أخيليوس باليونانية) فيغضب هذا الأخير وينسحب بجنذه(المرميديون، وصديقه باتروكلوس من الحرب، فيضعف الجيش، ويهزمون شر هزيمة..., ويعترف أجممنون بخطيئته، ويرسل الرسل لمصالحة أخيل الذي يرفض رفضا قاطعا، لأنه كره هذه الحرب الطويلة الأمد، ويصرح بأنه سيبحر غذا مع أتباعه إلى اليونان لكن نصيحة أثينا تجعلهم يتمسكون بها ولا يخرجون عنها، وتتوالى هزائم اليونانيين، ويخجل باتروكلوس فيستأدن أخيليوس في الاشتراك في الحرب مع جنده، فيأدن له أخيل ويعيره سلاحه ويهزم الطرواديين اثر ذلك، غير أنه يقتل على يد هكتور فيندم أخيل على استسلامه لغضبه، ويفكر في الانتقام لصديقه، فيصالح أجممنون، ويشارك في الحرب للانتقام من هكتور قاتل صديقه، فيقتل هكتور ويمثل بحثته، ويأتي اليه بريام الملك الهرم، ويرجوا منه أن يسلمه جثة هكتور، وكانت قد بلغت الوحشية من أخيليوس أنه أراد رمي الجثة إلى الكلاب، ولكن سرعان مارق قلبه وسلم جثة هكتور إلى أبيه الهرم شفقةً به. ((و في الملحمة صورة وافية لحياة الطرواديين في الحصار، وما يسود المحاربين من روح الفروسية، ومن المناظر الرائعة فيها / منظر هيكتور يودع زوجته أندروماك ويداعب طفله الرضيع قبيل ذهابه إلى الحرب ذهابا لا رجعة منه، وكذا صارت هيلين نادمة على ما جرت من ويل على قومها، وكذا بريام الشيخ الهرم، وامرأته هيوكوبا، وفد حرما أولادهما الواحد تلو الآخر، ثم فجيعتهما بموت هيكتور والشفاعة فيه)) أبطال الإلياذةشخصيات ثانوية اجاكس |
هوميروس حياة هوميروس(بالإغريقية: Ὅμηρος) شاعرٌ ملحمي إغريقي أسطوري يُعتقد أنه مؤلف الملحمتين الإغريقيتين الإلياذة والأوديسة. بشكلٍ عام، آمن الإغريق القدامى بأن هوميروس كان شخصية تاريخية، لكن الباحثين المحدثين يُشككون في هذا، ذلك أنه لا توجد ترجمات موثوقة لسيرته باقية من الحقبة الكلاسيكية (Classical Antiquity)،[1] كما أن الملاحم المأثورة عنه تمثل تراكماً لقرونٍ عديدة من الحكي الشفاهي وعروضاً شعرياً محكماً. ويرى مارتن وست أن هوميروس ليس اسماً لشاعرٍ تاريخية، بل اسماً مستعاراً.[2] تواريخ حياة هوميروس كانت موضع جدلٍ في الحقبة الكلاسيكية واستمر هذا الجدل إلى الآن. قال هيرودوت إن هوميروس عاش قبل زمانه بأربعمائة سنة، مما قد يعني أنه عاش في 850 ق. م. تقريباً.[3] بينما ترى مصادر قديمة أخرى أنه عاش في فترة قريبة من حرب طروادة المفترضة.[4]. ويعتقد إيراتوسثينيس الذي جاهد لإثبات تقويم علمي لأحداث حرب طروادة أنها كانت بين 1184 و1194 ق. م. بالنسبة للباحثين المعاصرين، يعني "تاريخ هوميروس" تاريخ تأليف القصائد بالنسبة لحياة شخصٍ واحد، ويُجمعون على أن الإلياذة والأوديسة تعود إلى نهاية القرن التاسع قبل الميلاد، أو تبدأ من القرن الثامن، حيث تسبق الإلياذة الأوديسةبعقود.",[5] ويسبق هذا التاريح هسيود [6] مما يجعل الإلياذة أقدم نصٍ أدبي مكتوب في الأدب الغربي. في العقود القليلة الماضية، حاجج بعض الباحثين ليثبتوا تاريخاً يعود إلى القرن السابع قبل الميلاد. ويُعطي من يعتقدون أن القصائد الهوميروسية تطورت تدريجياً خلال حقبة زمنية طويلة نسبياً تاريخاً متأخراً لها، إذ يرى غريغوري ناجي أنها لم تصبح نصوصاً ثابتة إلا بحلول القرن السادس قبل الميلاد.[7] يقول ألفرد هيوبك أن تأثير أعمال هوميروس الذي شكل تطور الثقافة الإغريقية وأثر فيها قد أقر به الإغريق الذين اعتبروه معلمهم.[8] رغم أن "هوميروس" اسم إغريقي معروف في المناطق الناطقة بالأيولية،[9] فلا يُعرف شيء مؤكد بشأنه، ومع ذلك، فقد نشأت تقاليد غنية وُحفظت مُعطية تفاصيل معينة عن مكان ميلاده وخلفيته. وكثير من هذه الروايات خيالية: يجعل الهجاء لوشيان في عمله التاريخ الحقيقي منه بابلياً يُدعى تغرانِس، يُسمى نفسه هوميروس عندما يأخذه الإغريق رهينة (هوميروس).[10] سأل الإمبراطور هارديان معبد دلفي عمن كانه هوميروس حقاص، فأتاه الجواب بأنه كان من إيثاكا، وأبواه إبيكاسته وتليماخوس من الأوديسة.[11] جُمعت هذه الحكايات ورُتبت في عددٍ[12] من حيوات هوميروس جُمعت ابتداء من الحقبة الإسكندرية.[13] أكثر هذه الروايات ذيوعاً يرى أن هوميروس وُلد في إيونيا الواقعة في آسيا الصغرى، قرب سميرنا أو جزيرة خيوس، ومات في كيكلادس.[13[14] وتظهر إشارة إلى سميرنا في الأسطورة التي تقول إن اسمه الأصلي "ميليسجنس" (مولود من نهر ميليس الذي يجري قرب المدينة)، وأنه ابن الحورية كريثيس. وتدل القصائد على هذه الصلة، فهوميروس كان يألف طبوغرافية آسيا الصغرى بشكلٍ يظهر في معرفته بالتضاريس وأسماء الأماكن بالتفاصيل، وفي تشبيهاته التي تأتي من المشاهد المحلية، حين يُصور في الإلياذة السهول المحيطة بنهر كايستر، وعواصف البحر الإيكاري.[15] كما في وصفه لمزج النساء العاج باللون القرمزي في ميونيا وكاريا.[16] السؤال الهوميرييعود الارتباط بخيوس إلى سيمونايدس الأمورغي الذي اقتبس سطراً شهيراً من الإلياذة على أنه من نظم "رجل خيوسي". وتظهر نقابة شعرية من نوعٍ ما تحمل اسم الهوميروسيين أو "أبناء هوميروس" في الجزيرة.[17] يظهر أن الجماعة وجدت هُناك مقتفية أثر سلفٍ أسطوري,[18] أو مجتمعة لتتخصص في إلقاء الشعر الهوميروسي.[19] لنطق اسم الشاعر ذات طريقة نطق كلمة ὅμερος التي تعني "رهينة"، أو "المُرافق، المفروض عليه أن يتبع"، وفي بعض اللكنات: "الأعمى".[19] وقد ألهم هذا التماثل اللفظي العديد من الحكايات التي تجعل من هوميروس رهينة أو رجلاً أعمى. وبخصوص العمى، فإن التقليد الذي يرى أنه أعمى قد يكون ناشئاً عن التقليد الإيوني حيث كلمة "هوميروس" تعني: "قائد الأعمى"،[20] والتقليد الإيولي حيث تعني كلمة "هوميروس": "الأعمى".[21] ويرجع تشخيص هومر بوصفه شاعراً أعمى إلى بعض مقاطع قصيدة ديلوس "أغنية إلى أبولو"، ثالثة الأغاني الهوميروسية،[22] ودعمت مقاطع أخرى عند ثوكيديدس هذا الاعتقاد.[23] وكان للمؤرخ الكومي إفوروس رؤية مماثلة، فصارت هذه رؤية الحقبة الكلاسيكية المعتمدة مستمدة قوتها من تجذير خاطئ يشتق اسم اشاعر من هو مي هورون (ὁ μὴ ὁρών: "الذي لا يرى"). وقد اعتقد الباحثون لوقتٍ طويل بأن هوميروس قد أشار إلى نفسه في الأوديسة عندما وصف شاعراً أعمى في بلاطٍ ملكي يروي قصصاً عن طروادة للملك أوديسيوس الذي تحطمت سفينته.[24] [25] يميل كثيرٌ من الباحثين إلى أخذ اسم الشاعر بوصفه مؤشراً على وظيفة عامة. فيعتقد غريغوري ناجي أنه يعني "الشخص الذي يُنسق الأغنية".[26] كما يعني فعل ὁμηρέω (هوميرو) "يُقابل" و"يغني نغمات متسقة"،[27] ويرى البعض أن "هوميروس" كلمة قد تعني "مُلحن الأصوات".[28][29] ويربط مارشيلو ديورانتي كلمة "هوميروس" بوصف زيوس "رب التجمعات"، ويُحاجج بأن الاسم يخفي استخداماً قديماً لكلمة "تجمع".[30][31] يُصور كتاب الحيوات القديمة هوميروس بوصفه شاعراً متجولاً مثل ثاميريس[32] أو هسيود الذي مشى إلى خالكيذا ليُغني في مباريات جنازة أمفيداماس.[33] مما يُشكل صورة "مغنِ أعمى شحاذ يتجول في الطرقات مع العامة: الإسكافيين، الصيادين، الخزافين، البحارة، العجائز المجتمعين في المدن المطلة على موانئ.[34] وتدل القصائد نفسها على مغنين في بلاطات النبلاء، مما يقسم الباحثين بين من يعتقدون أنه كان متسولاً في الشارع، أم مغنياً في البلاط، ولا زال الجدل غير محسوم حول هوية هوميروس التاريخي.[35] نظراً لقلة المعلومات المتوفرة عن هوميروس وتضاربها، فإن هُناك من يُشكك في وجوده ذاته مما سبب نشأة السؤال الهوميري الذي يعود إلى الحقبة الكلاسيكية، حيث طرح سينيكا سؤالاً حول ما إذا كان لنا أن نعد مؤلف الإلياذة والأوديسة شخصاً واحداً، فعدد اليونايين الذين جدفوا في مراكب أوديسيوس يفوق عدد اليونانيين الناجين من الإلياذة.[36] ثم ازدهر السؤال الهوميري مع الاهتمام الكبير الذي أولاه إياه الباحثون الهوميروسيون في القرنين التاسع عشر والعشرين، مع امتداد الأسئلة حول هوية هوميروس، وحول تأليف كتبه. الأعمال المنسوبة إلى هوميروسلم تنل فكرة كون هوميروس مسؤولاً عن الملحمتين الإلياذة والأوديسة فحسب الإجماع حتى 350 ق. م.[37] وبينما يعتقد كثيرون أنه من غير المرجع أن تكون الملحمتان من تأليف الشخص ذاته، يرى آخرون أن التشابه الأسلوبي بينهما قوي بما فيه الكفاية ليدعم نظرية المؤلف المنفرد في مواجهة نظرية تعدد المؤلفين. وتحاول رؤية متوسطة ة رأب الخلاف بين الطرفين، بالقول إن الإلياذة كانت من تأليف هوميروس في سن الرجولة، بينما جاءت الأوديسة في شيخوخته. ويتفق الجميع على أن الأناشيد الهوميرية والملاحم الدورية قد أُلفت في زمان يلي زمان الملحمتين. يتفق معظم الباحثين على خضوع الإلياذة والأوديسة لعملية تطوير مستمرة لتحسين المادة القديمة في بداية القرن الثامن قبل الميلاد. ويُعتقد أن الطاغية الأثيني هيبارخوس قد اضطلع بدورٍ كبيرٍ في تطوير الملحمتين عن طريق إصلاح تقاليد إلقاء الأشعار الهوميرية في المهرجانات الأثينية. ويرى بعض الباحثين الكلاسيكيين أن هذا الإصلاح قد يكون مشتملاً على عملية إنتاج نصٍ قانوني مكتوب. لا يزال باحثون آخرون مؤيدين لفكرة كون هوميروس شخصاً حقيقياً. وبما أنه لا يُعرف شيء عن حياة هوميروس هذا، فإنهم يستخدمون عبارة ساخرة تُستخدم أيضاً في الجدل حول المسرحيات المنسوبة إلى شكسبير: "لم يكتب هوميروس هذه الأعمال، بل كتبها رجلٌ آخر له الاسم نفسه.[38][39] حاجج سامويل بتلر بأن امرأة صقلية شابة كتبت الأوديسة - لكنها لم تكتب الإلياذة - واستخدم روبرت غريفز هذه الفكرة في روايته ابنة هوميروس كما استخدمها أندرو دلبي في إعادة اكتشاف هوميروس.[40] وبشكل مستقل عن سؤال تأليف الملاحم الفردي، فإن هناك إجماعاً شبه عالمي على اعتماد قصائد هوميروس على التقليد الشفاهي بعد كتاب ميلمان باري.[41] إذ يكشف تحليل لبنية الإلياذة والأوديسة ومفرداتهما عن احتوائهما على كثيرٍ من الصياغات اللفظية المميزة للتقليد الشفاهي في رواية الملاحم، حتى أ الكثير من الأبيات تتكرر من وقتٍ لآخر. أشار باري وتلميذه ألبرت لورد إلى أن التقليد الشفاهي البعيد عن ثقافاتنا الحاضرة المكتوبة مميز رئيسي للشعر الملحمي في ثقافة تغلب عليها التقاليد الشفاهية. وقصد باري بكلمة "تقليدي": الأجزاء المكررة من اللغة التي يرثها الشاعر-المغني عن سابقيه، والتي يُفيد منها في التأليف، ويُسميها باري "الصيغ". زمن تحويل القصائد من نصٍ شفاهي إلى نص مكتوب موضع خلاف. حيث يفترض المُقترب التقليدي للمسألة نظرية تدوين حرفي للنص، حيث يُملي هوميروس قصائده على مدويه بين القرنين الثامن والسادس قبل الميلاد. ظهرت الكتابة الإغريقية في القرن الثامن قبل الميلاد، لذا يُمكن أن يكون هوميروس نفسه من الجيل الأول للشعراء الذين يكتبون. ويقترح الباحث الكلاسيكي باري بويل أن الأبجدية الإغريقية قد اخترعت في حوالي 800 ق. م. من قبل رجلٍ واحد، يُرجح أنه هوميروس، لتستخدم في كتابة الشعر الملحمي الشفاهي.[42] بينما يُصر الهوميروسيون الأكثر راديكالية مثل غريغوري ناجي على أن نص القصائد الهوميرية القانوني المخطوط لم يُوجد حتى الحقبة الهلسنتية (القرن الثالث حتى الأول قبل الميلاد). كلمة "هوميروس" كانت تعني للإغريق في القرن السادس وبداية القرن الخامس "كل التقليد البطولي المتجسد في النظم على الوزن السداسعشري".[43] ولذلك، توجد ملاحم "استثنائية" أخرى بجوار الإلياذة والأوديسة تقدم ثيماتها بشكلٍ أكبر من الحياة.[44] كما نُسبت أعمالٌ أخرى كثيرة إلى هوميروس خلال الحقبة الكلاسيكية من ضمنها كل دائرة الملاحم. وتضمن هذا قصائد أخرى عن حرب طروادة مثل الإلياذة الصغيرة والنوستوي والسيبيرية والرثائية والقصائد الطيبية عن أوديب وأبنائه. كما تتضمن الأعمال الأخرى المنسوبة إليه الأناشيد الهوميرية، والملحمة الكوميدية المصغرة حرب الضفادع والفئران التي يُعتقد الآن أنها لا تخصه. قصيدتان أخرىان هما أسر أوخاليا وفوكايس صُنفتا ضمن الأعمال الهوميرية، لكن السؤال حول هوية مؤلفي هذه الأعمال المتنوعة أكثر إشكالية من السؤال حول هوية مؤلف الملحمتين الرئيسيتين. الدراسات الهوميريةدراسة هوميروس من أقدم المواضيع البحثية العائدة إلى الحقبة الكلاسيكية. تغيرت أهداف الدراسات الهوميرية وإنجازاتها خلال الألفية، ففي القرون الماضية تمحورت هذه الدراسات حول الكيفية التي انتقلت بها هذه النصوص إلينا عبر الزمن، شفاهة ثم كتابة. بعض الاتجاهات الرئيسية في الدراسات الهوميرية في القرنين التاسع عشر والعشرين كانت تحليل التماثلات والاختلافات في أعمال هوميروس. وفي أواخر القرن العشرين وما تلاه سادت "النظرية الشفاهية" التي تدرس الكيفية التي انتقلت بها النصوص إلينا وتأثير نقلها الشفاهي عليها، ودراسة العلاقة بين هوميروس والمواد الملحمية المبكرة الأخرى. |
Homer In the Western classical tradition, Homer (pron.: /ˈhoʊmər/; Greek: Ὅμηρος, Hómēros) is the author of the Iliad and the Odyssey, and is revered as the greatest of ancient Greek epic poets. These epics lie at the beginning of the Western canon of literature, and have had an enormous influence on the history of literature. When he lived is unknown. Herodotus estimates that Homer lived 400 years before Herodotus' own time, which would place him at around 850 BC, while other ancient sources claim that he lived much nearer to the supposed time of the Trojan War, in the early 12th century BC. Modern researchers appear to place Homer in the 7th or 8th centuries BC. The formative influence played by the Homeric epics in shaping Greek culture was widely recognized, and Homer was described as the teacher of Greece. Homer's works, which are about fifty percent speeches, provided models in persuasive speaking and writing that were emulated throughout the ancient and medieval Greek worlds. Fragments of Homer account for nearly half of all identifiable Greek literary papyrus finds.] Period For modern scholars "the date of Homer" refers not to an individual, but to the period when the epics were created. The consensus is that "the Iliad and the Odyssey date from around the 8th century BC, the Iliad being composed before the Odyssey, perhaps by some decades," i.e. earlier than Hesiod, the Iliad being the oldest work of Western literature. Over the past few decades, some scholars have argued for a 7th century BC date. Oliver Taplin believes that the conclusion of modern researchers is that Homer dates to between 750 to 650 BC. Some of those who argue that the Homeric poems developed gradually over a long period of time give an even later date for the composition of the poems; according to Gregory Nagy for example, they only became fixed texts in the 6th century BC. The question of the historicity of Homer the individual is known as the "Homeric question"; there is no reliable biographical information handed down from classical antiquity. The poems are generally seen as the culmination of many generations of oral story-telling, in a tradition with a well-developed formulaic system of poetic composition. Some scholars, such as Martin West, claim that "Homer" is "not the name of a historical poet, but a fictitious or constructed name."] Life and legends "Homer" is a Greek name, attested in Aeolic-speaking areas, and although nothing definite is known about him, traditions arose purporting to give details of his birthplace and background. The satirist Lucian, in his True History, describes him as a Babylonian called Tigranes, who assumed the name Homer when taken "hostage" (homeros) by the Greeks. When the Emperor Hadrian asked the Oracle at Delphi about Homer, the Pythia proclaimed that he was Ithacan, the son of Epikaste and Telemachus, from the Odyssey.[these stories were incorporated into the various[Lives of Homer compiled from the Alexandrian period onwards. Homer is most frequently said to be born in the Ionian region of Asia Minor, at Smyrna, or on the island of Chios, dying on the Cycladic island of Ios. A connection with Smyrna seems to be alluded to in a legend that his original name was Melesigenes ("born of Meles", a river which flowed by that city), with his mother the nymph Kretheis. Internal evidence from the poems gives evidence of familiarity with the topography and place-names of this area of Asia Minor; for example, Homer refers to meadow birds at the mouth of the Caystros,[17] a storm in the Icarian sea,[18] and mentions that women in Maeonia and Caria stain ivory with scarlet.] The association with Chios dates back to at least Semonides of Amorgos, who cited a famous line in the Iliad (6.146) as by "the man of Chios".[21] An eponymousbardicguild, known as the Homeridae (sons of Homer), or Homeristae ('Homerizers')[22] appears to have existed there, tracing descent from an ancestor of that name,[23] or upholding their function as rhapsodes or "lay-stitchers" specialising in the recitation of Homeric poetry. Wilhelm Dörpfeld[24] suggests that Homer had visited many of the places and regions which he describes in his epics, such as Mycenae, Troy, the palace of Odysseus at Ithaca and more. According to Diodorus Siculus, Homer had even visited Egypt.[25] The poet's name is homophonous with ὅμηρος (hómēros), "hostage" (or "surety"), which is interpreted as meaning "he who accompanies; he who is forced to follow", or, in some dialects, "blind".[26] This led to many tales that he was a hostage or a blind man. Traditions which assert that he was blind may have arisen from the meaning of the word in both Ionic, where the verbal form ὁμηρεύω (homēreúō) has the specialized meaning of "guide the blind",[27] and the Aeolian dialect of Cyme, where ὅμηρος (hómēros) is synonymous with the standard Greek τυφλός (tuphlós), meaning 'blind'.[28] The characterization of Homer as a blind bard goes back to some verses in the Delian Hymn to Apollo, the third of the Homeric Hymns,[29] verses later cited to support this notion by Thucydides.[30] The Cymean historian Ephorus held the same view, and the idea gained support in antiquity on the strength of a false etymology which derived his name from ho mḕ horṓn (ὁ μὴ ὁρῶν: "he who does not see"). Critics have long taken as self-referential[31] a passage in the Odyssey describing a blind bard, Demodocus, in the court of the Phaeacian king, who recounts stories of Troy to the shipwrecked Odysseus.[32] Many scholars take the name of the poet to be indicative of a generic function. Gregory Nagy takes it to mean "he who fits (the Song) together".[33] ὁμηρέω (homēréō), another related verb, besides signifying "meet", can mean "(sing) in accord/tune".[34] Some argue that "Homer" may have meant "he who puts the voice in tune" with dancing. Marcello Durante links "Homeros" to an epithet of Zeus as "god of the assemblies" and argues that behind the name lies the echo of an archaic word for "reunion", similar to the later Panegyris, denoting a formal assembly of competing minstrels. Some Ancient Lives depict Homer as a wandering minstrel, like Thamyris[39] or Hesiod, who walked as far as Chalkis to sing at the funeral games of Amphidamas.[40] We are given the image of a "blind, begging singer who hangs around with little people: shoemakers, fisherman, potters, sailors, elderly men in the gathering places of harbour towns".[41] The poems, on the other hand, give us evidence of singers at the courts of the nobility. There is a strong aristocratic bias in the poems demonstrated by the lack of any major protagonists of non-aristocratic stock, and by episodes such as the beating down of the commoner Thersites by the king Odysseus for daring to criticize his superiors. In spite of this scholars are divided as to which category, if any, the court singer or the wandering minstrel, the historic "Homer" belonged ربما ان المعلومة التي يمكن ان تكون صحيحه عنه انه كان كفيف لكن لا يوجد شيء مؤكد عنه وعن اصله وفصله ولذلك سنعتبره مجهول الطفولة. |
الساعة الآن 02:44 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.