رد: حفنات ياسمينية تدل طريقها...
تبدأ الحكاية منذ عشر سنوات منذ اللحظة التي غرقت فيها الروح فاعتلت السماء وفاض القلب شوقاً فهبط للأرض يطوي المسافة هناك حين نبضَ قلبٌ وردّ الصدى نبضه هنا في القلب هناك حيث لم تسعنا خرائط جغرافية ولم تغنّينا ألحان فيروزية |
رد: حفنات ياسمينية تدل طريقها...
هناك حيث صار لنبضك صوتٌ وفيض تاريخ وقضية شريعة وقافية،، وقصيدة وهنا حيث يذوب الأسى ليمحو عنك خطيئة الغياب ويكفر عن سنين اشتياق لم تزدنا الحياة فيها إلا حبّاً و اغترابا |
رد: حفنات ياسمينية تدل طريقها...
اقتباس:
نعم تلك حكاية الحكاية من مبدئها وحتى دخولها خضم المعركة في فصولها الأربعة .. الجميل أن كان الربيع ونضرته هو آخر الفصول التي مرت عليها ملاحظة : سمحت لنفسي أن أصحح ( الآخذة ) لتصبح ( الأخاذة ) وأظن هذا ما كنت تقصدين ؟ تحية ومحبة ... ناريمان |
رد: حفنات ياسمينية تدل طريقها...
اقتباس:
نعم يالغالية عندما استرسل لا أترك لنفسي مجالا لمراجعة ماكتبت حتى لا تطير عصافير أفكاري :22-41: :45: |
رد: حفنات ياسمينية تدل طريقها...
اقتباس:
أهم شي عصافير أفكارك اطمئني .. إذا طار عصفور من عندك سألتقطه وأعيده إليك ألست ِ حبيبتي انت وعصافيرك ؟ :11::21::43: شمس وقلب وباقة ورد |
رد: حفنات ياسمينية تدل طريقها...
أذكر في تلك الليلة التي حدثتك بها لأول مرة وكأن الربيع قد أتى لقلبي أو أن الزهور كانت تعانقني حينها ثم لا أعلم إلا شيئاً فقط هو أنك جعلت قلبي يستيقظ من سباته بعد تلك السنوات لتسكن في دياره |
رد: حفنات ياسمينية تدل طريقها...
حين يمطر لاشيء يذكره قلبي سواه ولا شيء أتحدث عنه سواك أنت يتيم الحب؟ أم أنا الأم التي تريدك وأنت طفلي الذي يقبع بين ذراعي أريدك وكأنما أنت خلقت لي حين تمطر و يأتي إلى ينادي ليخبرني أنه حان وقت أحضانه فيتمرد أمامي وكأنه خلق لي منذ ولادته |
رد: حفنات ياسمينية تدل طريقها...
أين أنت؟ وماذا حلّ بلحظاتنا الجميلة والتي كانت قلوبنا عامرة بالحب ماذا حلّ بدعاء البقاء بجانبي؟ أين أنت؟ هل ياترى وجدت أنثى غيري أم أنا فقط أظن السوء بك لأكسب إثما من أجل حبي؟! |
رد: حفنات ياسمينية تدل طريقها...
وحده الغياب من يثري بداخلي من أحب أو يبعده ويقتله بداخلي هو من يعلمني أن الراحل بغيابه لم يقتلني وأني سأحيا به،، ثمة غياب يشعرني بلذة الحياة ثمة غياب يكشف لي عن نفسي وكم أهملتها وعن قيمتي عنده وثمة غياب يزيدني حبا وشوقا ولهفة شكرا لغيابك وتركك لي بصمة من الخوف والحزن والدموع والحب شكرا لهذا المستعمر والمختصب لقلبي والراحل عن ذاكرتي ومخيلتي شكرا إلى لا نهاية لكل شيء |
رد: حفنات ياسمينية تدل طريقها...
في عينيّ من غيابك غشاوة تشبه ذاك الضباب الذي يغطي قمم الجبال وفي داخلي من صدود لهب يشتعل يشبه فور حمم البراكين الثائرة انطفأت شموع الفرح في عينيّ غدوت كأنني يتيمة مات أمام ناظريها والداها أناشدك هل تسمع صوت استغاثتي؟ |
الساعة الآن 01:12 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.