وما مضى.. ما زال يكتبني هنا.. منذ السنين الغابرة.. مازال يرسمني بريشة حالمٍ.. في لوحةٍ لا تلتقي فيها خطوط الدائرة.. وأنتِ مازلتِ هناك.. وعيونكِ الشلال يجرفني إلى تلك الليالي الهادرة.. وضياؤكِ المصباح يرسمني بهاتيك العيون الحائرة.. من وهج عينيكِ ابتداءٌ للحروف الثائرة.. من وحي عينيكِ المخضب بالندى.. في روحكِ الشطآن تأخذني إلى تلك البحار الغادرة.. ................................... وستظل روحكِ تسكن كل جنباتي وترحل بي في ظلال عينيكِ في شوقٍ لا ينتهي ما يكتبه في حنايا القلب يرسم بكل جنون العشق تراتيل وحي عينيكِ التي لا تنتهي.. |
كيف السبيل إليك .. أريد بشدة أن أستثير مشاعرك .. أن أخرج من داخلك كل شيء .. لكي أعرف بوضوح .. كيف السبيل إليك .. وأنا أحاور مقلة الليل .. وأجمع من شفاه الشمس كلماتي .. وأرسم في قوس قزح الطريق .. لعلي أجد الدرب إليك .. علي أستطيع أن أجد حلا .. لهذه الرموز والطلاسم التي تعلو وجهك .. وأجد سببا لهذا الوجوم والصمت الذي يعتريك .. وعيناك الباردتان .. لم أعد أجيد قراءة ما تخفيان .. وكنت أجد في بوحهما الأمان .. ولا أجد إلا في نبضهما الحنان .. بعد أن كان دربك مجهولاً للجميع ما عداي .. وبابك لا يفتح إلا لي .. فأنت ذاتي .. وأنت أحلى أغنياتي .. أنت ما كان وماهو آت .. واليوم تهت عنك .. تاهت حروفي بين أروقة الزحام .. وتناقلتها كل أفئدة المحبة والوئام . . لكنها من بين أحشائي اختفت .. فمن أجلك وأجل أحلامنا .. حتى يعود الصبح في دروبنا .. حتى لا يلفنا الضياع معا .. ولا تفرقنا الغربة عن بعضنا .. أخبريني كيف السبيل إليك .. ......................................... مازالت هناك بعض المعالم التي تملئ قسمات وجهكِ الجميل لم تتضح لي بعد مازال هناك شيءٌ يفصل قلبي عن معرفة مايحيط بغموض همسكِ ليت أني أعرف كيف أجتاز هذه البحور التي تفصل روحي عن مناجاة الليل في عينيكِ.. |
سألتني ..
عندما عز اللقاء .. فتلاقينا كروحين على درب التمني .. كيف لازلت أغني ؟ .. كيف لازال الهوى يسكن قلبي ؟ .. ويكأني .. قد هجرت الحب يوماً .. وأنا المنفي من أرضي .. إلى دفتر شعري.. وأنا المذبوح قرباناً لكي يُصفح عني .. وأنا حزنٌ على حزنٍ تراكم واتسع .. ودموع القلب أعيتها سحابات الوجع.. وحنين الشوق في العينين حيٌ ما انقطع .. غير أني .. أكتب الحب حروفاً من حضارة .. لكِ ياقطر الندى.. أنتِ يارمز الطهارة .. وضياء الصبح خطت فيه عينيكِ الأشارة.. حبكِ الدافئ غطى مقلتي .. ما استشار القلب .. وعيوني لم تصلي الاستخارة.. ومن اللوعة دهراً صرت أجني.. غير أني .. مطمئنٌ لست أعجل .. فأجيبيني فقلبي ليس يسأل .. كيف يُذهل .. وبعينيكِ سيأتيني الجواب .. في سطور الصفحة الأولى على كل كتاب .. في ثنايا الدمعة الأولى .. ومحفوراً على كل جدارٍ من تراب .. كل باب .. كل وجهٍ ليس يعلوه السراب.. غير أني .. لم أزل أمضي على درب التمني.. |
هي لي في غربتي وطن
ولها يكتب الليل في مقلتي الشجن فهي الصبح والضياء والسكن كيف أنساها وحبها مطر وجهها كفلقة القمر همسها كأعذب النسائم ولها غنت الطيور والشجر ومن أجلها ما أجمل السهر وأنا أجمع الدموع التي سكبتها عيون الحب وأحمل كل الشوق وفي كل يوم جديد أحبها من جديد وكأنها المرة الأولى فكيف أنساها???? ................................ كيف الطريق إلى نسيان من ملك القلب بجميع جوارحه بسكناته وهمساته وكل احساسه ليس هناك من سبيل !!!! |
كل عام ومنابر وروادها بالف خير وعسى ان يكون هذا الشهر مليء بالخير واليمن والبركات على جميع بلادنا العربية والاسلامية آميـــــــــــــــــن .... |
وما أجمله وأروعه من شعور ذلك الذي يخالج القلب من هذه اللحظات فيغمره طمأنينة وسكون ( مالي إليك وسيلتا يارب إلا رحمتك فأحسن ختامي بالرضا وأجعل مآلي جنتك) |
ويكتب المداد فيصبح عثرا على الكلمات وتغدو نقطة حبر أعتى من جدار من الصمت في عتمة الضحى.... |
كل عامٍ وأنتم إلى الله أقرب
وعلى طاعته أدوم عيدٌ مبارك عليكم وعلى الأمة العربية والأسلامية.. |
يا لتلك الشاعرية ..
يا لهذا الحب الجميل يسكن مقلتي .. ما أجمل هذه المشاعر التي أحسها عندما يغمرني حبكِ .. ما أروع نبض القلب يردد اسمكِ .. وكل اللهفة في روحي ليلاقي كل جمال الدنيا في عينيكِ .. لا أدري ماذا أكتب عن حبكِ .. وكيف أفسر تلك الرعشة في قلبي من دفء يديكِ .. وكيف يكون العالم في كفي وتدور الأنجم في فلكي .. وحضارة هذا الكون لها آلاف الأعوام.. لكن في قلبي قد بدأت وكتبت لها كل حروفي من هذا الحب الغارق في ليلٍ عذري .. أستنشق همس الكلمات كلماتكِ تغمر روحي من فيض الأشواق.. من بحر الحزن الهادر في نبرات الحب.. من كل جبال الدنيا جاثمةٌ فوق عيونٍ لا تعرف غير الخوف .. وجمالكِ وطني القابع خلف غبار الشوق .. وراء الكلمات المفقودة.. همساتكِ شجرٌ من يقطين أزرعها في صحراء الروح وأداوي فيها سيل جراحي .. أنتِ من فسر هذا الحب وعلى نظراتكِ فــُتحت أبوابٌ لم تـُفـتح .. منذ الفجر السالف يعلوها صدأ الأحلام .. وعرفت الدرب إلى دربي وعلى وقع الدمع المسكوب من الأحداق .. بُعثت ذاكرة التاريخ .. لتعود هنا من حيث بدأنا التاريخ.. من ضوء الفجر الساطع من عينيكِ .. يأخذني لبلادٍ لا تعرف غير كلام الحب .. لا يُسمح فيها للأحزان بأن تعبر .. ليس فيها فراق أو وجع لا تعرف شيئاً عن الوداع.. فليتني أستطيع أن أعبر... |
توقف أيها الوقت لا تتعجل على
الذهاب .. لاتطوي صفحات العمر الجميلة لحظات اللقاء الرائعة التي تغمر قلب المشتاق.. لاتحفر بأنيابك في صدري أوجاع الفراق.. لا تسرق من عمري كل السعادة وتزرع فيه أنات البعد.. لا تطويني في سماء الغربة التي أعيشها دهراً والتي أحياها في حلي وترحالي لا ترمي بسهامك قلباً ميتاً لا يحييه سوى هذه الهنيهات من لقاء يحمل أجمل شيءٍ في الكون.. أروع شعورٍ يغمر قلباً ميت.. وتقلع بمرورك أجمل ورد الحب غرسها لقاءٌ يتكرر في كل غربة أحياها.. في كل وطنٍ جديدٍ ألقاه بلقياها.. أحياه في أنفاسها يغمر عروقي بحلاوة الحياة يحياني وأحياه.. أذوب فيه بكل الوجد الذي ألقاه في غربتي.. فلا تمد يدك المملؤة شوكاً التي تقطر دماً جمعته من قلبي مراتٍ ومرات.. قف كي لا تنتهي فيطويك مرورك في ذاتك.. |
الساعة الآن 08:55 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.