![]() |
|
http://down.ayatec.net/uploads/1362101623971.gif _…ـ-* الجِنُّ والشَّياطينُ * -…_ اعتاد البعض على الخوف من قضايا الجن ، وإيذائهم لبني آدم مع ما ينسجونه في هذا المجال من أنواع الخيال والأساطير . والأجدر بهم أن ينتابهم الخوف من حقيقة أشد ملامسة لواقع البشر وأخطر على مسيرته وهي قضية إبليس . فانه قد أقسم على إغواء البشر بشتى صنوفه ، لا يستثنى منهم أحدا إلا عباد الله المخلصين . وهذا الخوف من الخوف ( المحمود ) بخلاف الخوف الأول ، لما يستلزمه من الحذر لئلا يقع في حباله . والمشكلة في هذا العدو أنه لا يترك الإنسان حتى لو تركه ، وكف عن عداوته ، بل يزداد ( التصاقا ) بالعبد كلما ( أهمله ) أو داهنه . ************************************************** ****************** عاشق العراق 13 - 4 - 2013 http://img03.arabsh.com/uploads/imag...444867fa00.gif |
نقطة واقعية ملفتة للانتباه الكثير منا قد يغفل عنها مجرد التفكير بها هو سمو لعقل الكاتب-تحياتي
|
اقتباس:
الأخ العزيز رضوان الذهب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحية المودة أشكركَ لمروركَ على ومضاتي واستنارتكَ بنورها راجياً دوام المرور من هنا جوزيتَ خيراً تحيتي حميد 13 - 4 - 2013 |
اقتباس:
فما نراه اليوم يعكس هذه الصورة تماما، فصار التركيز على الاحتياط من مسّ الجن للبدن، وتناسينا الإحتياط من مسّه للروح، وذلك أشّد وأمرّ . نسأل الله العافية من مسّه لأبداننا وأرواحنا على السواء. رائعة ومضاتك أيها الرائع، لا حرمنا الله منها ومنك. تحياتي واحترامي. |
اقتباس:
مساء الخير سرَّني كثيراً استنارتكِ بومضاتي وإعجابكِ بها الحمدُ للهِ سبحانه الذي تفضل علينا بإعانتنا على الإقتباس من نورهِ لنهتدي به بفضلهِ , ونجعلهُ ومضات ٍ تضيءُ طريقنا في سيرنا إلى الحقِّ تباركَ وتعالى . أملي دوام تواجدكِ هنا لنستضيء بوميضِكِ , فطريقنا طويييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييل نحتاج فيهِ لكثير من الزاد , وخير الزّادِ التقوى . تحيتي عاشق العراق 14 - 4 - 2013 |
http://down.ayatec.net/uploads/1362101623971.gif _…ـ-* النموُّ المتصلُّ والمنفصلُّ * -…_ للإنسان نوعان من النمو : الأول : وهو النمو في نطاق ذاته - وما به قوام إنسانيته - كالنمو في الجانب العلمي والعملي ، وهو النمو (المتصل ) . الثاني : وهو النمو خارج دائرة ذاته كالنماء في ماله وما شاكله من متاع الدنيا ، وهو النمو ( المنفصل ) . هذه الزيادات الخارجة عن دائرة ذاته لا تعطيه قيمة ( ذاتـيّة ) توجب له الترفع على الذوات الأخرى ، فالذات الواجدة والفاقدة - لما هو خعن دائرة الذات - تكونان على حد سواء . فلا تفاضل بين ذات الواجد والفاقد للمال والجاه وغيرهما ، إلا بالنمو الذاتي الذي أشرنا إليه أولاً ، وأما التفاضل الاعتباري فلا وزن له . وتتجلى هذه الحقيقة المرّة عند الموت ، حيث يتعرى الإنسان من كل هذه الزيادات المنفصلة الخادعة ، فيقول الحق محذرا : { ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة} . ************************************************** ****************** عاشق العراق 14 - 4 - 2013 http://img03.arabsh.com/uploads/imag...444867fa00.gif |
http://down.ayatec.net/uploads/1362101623971.gif _…ـ-* الجوُّ الجماعيُّ للطاعةِ * -…_ عندما يقع العبد في الأجواء العبادية المحفزة - لوجود الجو الجماعي - كالحج وشهر رمضان ، يجد في نفسه قدرة ( مضاعفة ) على العبادة ، لم يعهدها من نفسه ، بل لم يتوقعها منها . وهذا بدوره يدل على وجود طاقات ( كامنة ) في نفسه ، لم يستخرجها بل لم يود إخراجها ، مما يشكل حجة على العبد يوم القيامة توجب له الحسرة الدائمة . وعليه فلابد من (استغلال ) ساعات هطول الغيث الإلهي ، ليستفيد منها في ساعات الجدب ، فيكون كمن زرع بذرة ونمّاها في مشتله ، ثم إذا اشتد عودها زرعها في مزرعته ، ليجني ثمارها ولو بعد حين . فتلك الأجواء العبادية المحفزة ، بمثابة المشتل الذي يزرع فيه الإنسان بذور الخير ، ليستنبتها عند العودة إلى بيئته التي تتلاشى فيها تلك الأجواء المقدسة . ************************************************** ****************** عاشق العراق 14 - 4 - 2013 http://img03.arabsh.com/uploads/imag...444867fa00.gif |
http://down.ayatec.net/uploads/1362101623971.gif _…ـ-* إدامة حالة الرقة * -…_ قد تنتاب الإنسان ساعة إقبال وهو في حالة معينة من قيام أو قعود أو خلوة . فيستحسن ( البقاء ) في تلك الهيئة الخاصة لئلا (يرتفع ) حضوره و إقباله . وذلك كمن أدركته الرقة وهو في حال القنوت ، فعليه الإطالة في تلك الحالة ، لئلا تزول في الركوع مثلا . أو كمن أقبل على ربه في المسجد ، فعليه ألاّ يستعجل الخروج ، حذراً من زوال تلك الحالة ، أو كمن كان له أنس في (خلوة ) ، فعليه ألا يسارع في الانتقال إلى خلوات الآخرين . ************************************************** ****************** عاشق العراق 15 - 4 - 2013 http://img03.arabsh.com/uploads/imag...444867fa00.gif |
http://down.ayatec.net/uploads/1362101623971.gif _…ـ-* الذِّكرُ في الغافِلينَ * -…_ يتأكد على العبد ( الإكثار ) من ذكر الله تعالى في البقاع التي لا ( يتعارف ) فيها ذكره كبلاد الكفر ، أو مواطن المعصية ، أو مواطن الغفلة كالأسواق ، أو مجالس البطالين { أكثروا ذكر الله إذا دخلتم الأسواق وعند اشتغال الناس } فإن في الذكر- عند الغافلين - من عطاء الحق ومباركته ، ما ليس في الذكر عند الذاكرين ، وقد وُصف في الأخبار بأنه كالمقاتل بين الهاربين . ومِثْل هذا العبد ممن يُباهى به الملائكة ، لأنه كان في (مظان ) الغفلة وخرج عنها بإرادته ، منتصراً على دواعي الغفلة . { ما من مجلس يجتمع فيه أبرار وفجار ، ثم تفرقوا على غير ذكر الله ، إلا كان ذلك حسرة عليهم يوم القيامة } ************************************************** ****************** عاشق العراق 15 - 4 - 2013 http://img03.arabsh.com/uploads/imag...444867fa00.gif |
http://down.ayatec.net/uploads/1362101623971.gif _…ـ-* الفزعُ إلى الصَّلاةِ * -…_ إن من الصور الجميلة للعبودية أن يفزع العبد إلى الصلاة المستحبة ، كلما (دهمه ) أمر ، أو ( انتابته ) نائبة ، أو كلما أحس ( بميل ) للمثول بين يديه تبارك وتعال حبا لا طمعا .. بل قد يصل الأمر - عند من توغل في رتب العبودية - إلى درجة ( الالتذاذ ) الواقعي بخصوص الصلاة ، بحيث تذهله عن حوائجه التي ربما صلى من أجلها ، بل عن البيئة المحيطة به ، لما فيها من المعراجية التي تنقل العبد من مرحلة التثاقل إلى الأرض - بما فيها من اضطراب وتشويش - إلى الآفاق الواسعة ، التي لا يكدرها شئ من أكدار أهل الأرض . ************************************************** ****************** عاشق العراق 15 - 4 - 2013 http://img03.arabsh.com/uploads/imag...444867fa00.gif |
الساعة الآن 05:03 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.