|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3225- أكْرَهُ مَنَ العَلْقَمِ
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3226- أَكْرَمُ منْ أَسِيْرى عَنَزةَ وهما حاتم طيئ وكعبُ بنُ مامَةَ.
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
2* الباب الثالث والعشرون فيما أوله لام
3227- لَوْ ذاتُ سِوَارٍ لَطَمَتْنِي (يضرب للكريم يظلمه دنئ فلا يقدر على احتمال ظلمه) أي لو لَطَمَتْنِى ذاتُ سِوَارٍ؛ لأن "لو" طالبة للفعل داخلة عليه، والمعنى لو ظلمني مَنْ كان كفؤا لي، لهان على، ولكن ظلمني مِنْ هو دوني، وقيل أراد لو لَطَمَتْنِى حُرَّة، فجعل السوار علامة للحرية؛ لأن العرب قلما تُلْبِسُ الإماء السِّوَار، فهو يقول: لو كانت اللاطمة حرة لكان أخف على، وهذا كما قَال الشاعر: فَلَوْ أنِّى بُليِتُ بِهَاشٍمىٍ * خُؤُلَتُهُ بَنُو عَبدٍ المَدَانِ لَهَانِ عَلَىَّ ما ألقَى، وَلَكنْ * تَعَالَوا فَانْظُرُوا بمَنِ ابْتَلاَنِي |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3228- لَوْ خُيِّرْتِ لا خْتَرْتِ
قَاله بيهس لأمه لما قَالت له: كيف سَلِمْتَ من بين إخوتك؟ وكانوا أحبًّ إليها منه، وقد ذكرتُ القصة بتمامها |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3229- لَوْ نَهَيْتُ الأولَى لاَ نْتَهَتِ الثَّانِيَةُ
قَاله أنس بن الحُجَيْر الإيادى لما لَطَمَه الحارث بن أبى شمر لَطْمةً بعد أخرى، والمعنى لو عاقَبْتُكَ بأوَّلِ ما جنيتَ لم تجترئ على. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3230- لَوْ تُرِكَ القَطَا لَيْلاً لَنَامَ
نزل عمرو بن مَامَةَ على قوم من مُرَاد، فطرقوه ليلا، فأثاروا القَطَا من أماكنها، فرأتها امرأته طائرة، فنبهت المرأةُ زوجها، فَقَال: إنما هي القطا، فَقَالت: لو تُرِكَ القطا ليلا لنام. يضرب لمن حُمِلَ على مكروه من غير إرادته. وقَال المفضل: أول من قَال "لو ترك القطا ليلا لنام" حَذامِ بنتُ الريان، وذلك أن عاطس بن خلاج سار إلى أبيها في حِمْيَرَ وخَثْعَم وجُعْفَى وهَمْدَان، ولقيهم الريان في أربعة عشرة حَيَّا من أحياء اليمن، فاقتتلوا قتالا شديداً، ثم تحاجَزُوا، وإن الريَّان [ص 175] خرج تحت ليلته وأصحابه هرابا فساروا يَوْمَهم وليلتهم، ثم عسكروا، فأصبح عاطس فغدا لقتالهم، فإذا الأرضُ منهم بلاَقع، فجرد خَيْله، وحثَّ في الطلب، فانتهوا إلى عسكر الريان ليلا، فلما كانوا قريبا منه أثاروا القَطَا، فمرت بأصحاب الريان، فخرجت حَذَامِ بنت الريان إلى قومها، فَقَالت: ألا يا قَوْمَنَا ارتَحْلُوا وَسِيْرُوا * فَلَو تُرِكَ القَطَا لَنَامَا أي أن القطا لو ترك ما طار هذه الساعة وقد أتاكم القومُ، فلم يلتفتوا إلى قولها، وأخْلَدُوا إلى المضاجع لما نالهم من التعب، فقام دَيْسَمُ بن طارق وقَال بصوت عالٍ: إذَا قَالتْ حَذَامِ فَصَدِّقُوهَا * فَإنَّ القَوْلَ مَا قَالتْ حَذَامِ وثار القوم فلجؤا إلى وادٍ كان قريباً منهم، فانحازوا به حتى أصبحوا، وامتنعوا منهم. قلت: وفي رواية أبي عبيد أن البيت لِلُجَيْم بن صَعْب في امرأته حَذَام، وقد ذكرته في باب القاف (انظر المثل 2890 "القول ما قَالت حِذَام") |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3231- لَوْ لَكَ عَوَيْتُ لَمْ أعْوِهْ
قلت: يجوز أن تكون الهاء للسكت ويجوز أن تكون كناية عن المصدر، أي لم أعْوِ العُوَاء، ويدل على المصدر الفعلُ، أعنى عَوَبْتُ، كقوله تعالى (وهو الذي يبْدَؤ الخلقَ ثم يعيده، وهو أهون عليه) أي الإعادة، ويدل على المصدر قوله (يعيده) ومعنى المثل: لم أهتم لك إنما اهتمامي لنفسي، قَاله أبو عبيدة، وقيل: عوى رجل ليلاً في قَفْر لُتُجِيبه كلاب فيستدل على الحى، فسَمِعَ عُوَاءه ذئب فقصده، فَقَال: لو لك عويت لم أعوه. يضرب لمن طلب خيراً فوقع في ضده |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3232- لَوْ كنْتِ مِنّا حذَوْنَاكِ
قَاله مُرَّةُ بن ذُهْل لابنه هَمَّام، وقد قطع رجله، وذلك أن مُرَّة أصابت رجله أَكِلة، فأمر بقطعها، فدعا بنيه ليقطعوها، فكلهم كره ذلك، فدعا ابنَه نَقيذا وهو همام بن مُرَّة وكان أجْسَرَهم، فَقَال: اقَطعها يا بني، فقطعها همام، فلما رآها مُرَّة بانت قَال: لو كنت منا حَذّوْنَاكِ، فأرسلها مَثَلاً، يقول: لو كنت صحيحة جعلنا لك حِذَاء. يضرب لمن أهْمَلَ إكرامَهُ لخَصْلَةِ سوء تكون فيه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3233- لَوْ كانَ ذَا حِيْلَةٍ لَتَحَوَّلَ
يُقَال: جلس رجل في بيت، وأوقدَ فيه نارا، فكثر فيه الدخان حتى قتله، فَقَالت [ص 176] امرأته: أي فتى قتله الدخان؟ (انظر المثل 134) فَقَال لها رجل: لو كان ذا حيلة لَتَحَوَّل، أي لو كان عاقلا لتحول من ذلك البيت فسلم، قَال الصمعي: أي تحوَّل في الأمر الذي هو فيه، يريد لتصرَّفَ فيه واستَعْمَلَ الحيلَةَ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3234- لَوْلا الوِئَامُ لهَلَكَ الأنَامُ
الوِئَام: المُوَافقة، يُقَال: واءَمْتُه مُوَاءمة ووئاما، وهي أن تفعل مثلَ ما يفعل، أي لولا موافقة الناس بعضهم بعضاً في الصحبة والمعاشرة لكانت الهلكة، هذا قول أبى عبيد وغيره من العلماء، وأما أبو عبيدة فإنه يروى "لولا الوآم لهلك اللئام" وقَال: الوآم المباهاة، قَال: إن اللئام ليسوا يأتُون الجميلَ من الأمور على أنها أخلاقهم، وإنما يفعلونها مُبَاهَاة وتشبيها بأهل الكرم، ولولا ذلك لَهَلَكُوا، ويروى "لولا اللئام لهلك الأنام" من قولهم "لاَءَمْتُ بينهما" أي أصْلَحْتُ، من الَّلأمُ وهو الإصلاح، ويروى "الَّلوم" بمعنى الملاومة من الَّلوْم. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3235- لَكِنْ بِشَعْفَيْنِ أنْتِ جدُودٌ
الشَّعْفَان: جبلان، والجَدُود: الناقة القليلة اللبن. وأصل المثل أن عُرْوَةَ بن الوَرْدِ وَجَدَ جارية بشعْفَين، فأتى بها أهلَه، وربَّاها، حتى إذا سمنت وبطنت بَطِرَتْ، فَقَالت يوما لجِوَارٍ كن يلاعبنها وقد قامت على أربع: احْلبُونِي فإني خَلفَة، فَقَال لها عروة: لكن بشَعْفَيْنِ أنت جَدُود. يضرب لمن نَشَأَ في ضر ثم يرتفع عنه فيبطر |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3236- لَمْ أذْكُرِ البَقْلَ بأسْمَائِهِ
قَال يونس بن حبيب: استعدى قومٌ على رجُل، فَقَالوا: هذا يسبُّنَا ويشتُمُنَا، فَقَال الرجل للوالى: أصلحك الله، والله لقد أتقيهم حتى لا أسمى البقل بأسمائه، وحتى إنى لأتقى أن أذكر البَسْبَاسَ، وكان الذين استعدوا عليه يسمون بنى بسباسه أمة سوداء، وكانت ترمى بأمر قبيح، فعرض بهم وغَمَزَهم وبلغ منهم ما أراد حين ذكر البسباس، وظن الوالى أنه مظلوم. يضرب لمن يعرض في كلامه كثيرا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3237- ألْقَى عَلَيْهِ شَرَاشِرَهُ
الشَّرَاشر: البدن (في اللسان "والشراشر: النفس والمحبة جميعاً، وقال كراع: هي محبة النفس، وقيل: هو جميع الجسد، وألقى عليه شراشره، وهو أن يحبه حتى يستهلك في حبه، وقَال اللحياني: هو هواه الذي لا يريد أن يدعه، من حاجته" وأنشد بيت ذي الرمة كما أثرناه) ويقَال: هو ما تذبذب من الثياب، قَال ذو الرُّمَّةِ: [ص 177] وكائن تَرَى رشْدَةٍ فِي كَرِيهَةٍ * وَمِنْ غَيَّةٍ تُلْقَى عَلَيْهَا الشَّرَاشِرُ أي ألقى عليه نفسه من حبه، ويقَال أيضاً: ألقى عليه أجْرَانه، وأجْرَامه، أيضاً، وهو هَوَاه الذي لا يريد أن يَدَعَه من حاجته. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3238- لَقِيْتُهُ أَوَّلَ عائِنَةٍ
أي أول شَيء، ويقَال: أولَ عائنة عينين، وأول عين، أي أوَّلَ شَيء، وأراد بقوله "أول عائنة"، أول نَفْسٍ عائنة، أو حَدَقة عائنة، يُقَال: عِنْتُه عَيْنَاً، أي أبصرته، "وأوَّل" نصبٌ على الحال من الفاعل، ويجوز أن يكون من المفعول، وقوله " أول عين" يجوز أن يراد بالعين الشخص، ويجوز أن يراد أول مَرْئىٍّ، أي أول ذي عين، أي أول مُبْصر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3239- لأُرِيَنَّكَ لَمْحاً بَاصِراً
أي نَظَراً بتحديقٍ شديدٍ، ومخرجُ باصرٍ مخرج لابنٍ وتامر، أي ذا بَصًرٍ، قال الخليل: معناه لأرينه أمراً مفزعاً، أي أمراً شديداً يبصره، واللامح: اللامع، كأنه قَال: لأرينك أمرا واضحا لا يدفع ولا يمنع، وقَال أبو زيد: لمحا باصرا أي صادقا، يقولها المُتهدِّدُ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3240- لَيْسَ لِعَيْنٍ ما رأَتْ وَلكِنْ لَيدٍ ما أَخَذّتْ
أصله أن رجلا أبصَرَ شيئاً مطروحاً فلم يأخذه ورآه آخر فأخذه، فقال الذي لم يأخذه: أنا رأيته قبلك، فتحاكما، فَقَال الحكم: ليس لعينٍ ما رأت، ولكن ليدٍ ما أخَذَتْ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3241- لَيْسَ لِما قَرَّتْ بِهِ العَيْنُ ثَمَنٌ
وقَال: مَا لِمَا قَرَّتْ بِهِ العَيـْ * نَانِ مِنْ هذَا ثَمَنْ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3242- لَبِسْتُ عَلَى ذلِكَ أُذُنِى
أي سكتُّ عليه كالغافل الذي لم يَسْمَعه، قَدَّر في الأذن الاسترخاء الاسترسال على المسمع، وفي ذلك سدُّ طريقِ السماعِ، واستعارَ لها اسمَ اللبس، ذَهَاباً إلى سَعَتها وضَفْوِهَا، ويروى "لَبَسْتُ" بفتح الباء، ولَبِس السماع: أن يسكُتَ حتى كأنه لم يسمع |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3243- لأُنَشَّقَنَّكَ نَشُوقَاَ مُعَطِّساً
النَّشُوق: اسم لما يجعل في المنخرين من الأدوية. يضرب لمن يُسْتذل ويُرْغم أنفه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3244- لأُلْحِقَنَّ حَوَاقِنَكَ بِذَوَاقِنِكَ
قَال أبو عبيد: أما الحاقنة فقد اختلفوا [ص 178] فيها، فَقَال أبو عمرو: هي النقرة التي بين التَّرقُوَة وحبل العاتق، وهما الحاقنتان، قَال: والذاقنة طَرَفُ الحُلْقُوم، قَال أبو عبيد: ذكرتُ ذلك للأصمعي فَقَال: هي الحاقنة والذاقنة، ولم أره وَقَفَ منهما على حد معلوم. قلت: قَال أبو زيد: الحواقن: ما تحقن الطعام في بطنه، والذواقن: أسفل بطنه، وقَال أبو الهيثم: الحاقنة المطمئن بين التَّرْقُوَة والحلق، والذاقنة: نقرة الذقن، والمعنى على هذا لأجعلنك متفكرا؛ لأن المتفكر يُطْرِقُ فيجعل طرف ذقنه يمس حاقنته. يضرب لمن يهدِّدُ بالقهر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3245- لَوْ وَجَدْتُ إلى ذَلِكَ فَاكَرِشٍ لفَعَلْتُهُ
أي لو وَجَدْتُ إليه أدنى سبيل. قَال الأصمعي: نرى أن أصل هذا أن قوماً طَبَخُوا شاة في كرشها، فضاقَ فم الكرش عن بعض العِظَام، فَقَالوا للطباخ، : أدْخِلْهُ، فَقَال: لو وجدتُ إلى ذلك فَاكرشٍ لفعلته. قَال المدينى: خرج النعمان بن ضَمْرَة مع ابن الأشعث، ثم استؤمن له الحجاج فأمنه فلما أتاه قلب له: أنعمان؟ قَال: نعم، قَال: خرجت مع ابن الأشعث؟ قَال: نعم، قَال: فمن أهل الرس والبس والدهمسة والدخمسة والشكوى والنجوى أم من أهل المَحَاشد والمَشَاهد والمَخَاطب والمَوَاقف؟ قَال: بل شر من ذلك إعطاء الفتنة واتباع الضلالة، قَال: صدقت، وقَال: لو أجد فاكرشٍ إلى دمِكَ لسقيتُه الأرضَ، ثم أقبل الحجاج على أهل الشام فَقَال: إن أبا هذا قدمَ علىَّ وأنا محاصِرٌ بن الزبير، فرمى البيت بأحجاره، فحفظت لهذا ما كان من أبيه. قلت: قوله "من أهل الرس" أراد من أهل الإصلاح بين القوم، يُقَال: رسَسْتُ، إذا أصلحت بين القوم، والبَسُّ: الرفق واللين، يُقَال: بَسَسْتُ الإبل، إذا سُقْتَهَا سَوْقاً ليناً، وأراد بالدهمسة الدخمسة وهي الختل والخدع، يُقَال: دخمَسَ على، إذا لبَّسَ عليك الأمر، ويروى الرهمسة - بالراء - وهى المسارة، وقوله "المحاشد" أراد المحافل، يُقَال: إحتَشَدَ القَوْمُ، إذا اجتمعوا، وأراد بالمخاطب مواضع الخُطَب، وقوله "إعطاء الفتنة" يريد الإنقياد للفتنة، يُقَال: أعطى البَعِيرُ، إذا انقاد بعد استصعاب. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3246- لَقَيْتُهُ أوَّلَ ذَاتِ يَدَيْنِ
قَال أبو زيد: أي لقيته أول شَيء، وتقديره لقيته أول نفسٍ ذاتِ يدين وكنى باليد عن [ص 179] التصرف، كأنه قَال: لَقيتُه أولَ مُتَصَرِّفٍ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3247- لأطَأنَّ فُلاناً بأخْمَصِ رِجْلى
وهو أمْكَنُ الوطء وأشده، أي لأبلغن منه امراً شديداً |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3248- لأبْلُغن مِنْكَ سُخْنَ القَدَمَيْنِ
أي لآتينَّ إليك أمراً يبلغ حَرُّه قدميك، قَال الكُمَيْتُ: وَيَبْلُغُ سُخْنُهَا الأقْدَامَ مِنْكُم * إذا أَرتَانِ هَيَّجَتَا أَرينَا |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3249- لَيْسَ على أمّكَ الدَّهْنَاء تدُلُّ
يضرب لمن يَدِلُّ في غير موضع دَلاَلٍ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3250- لِمَ وَلِمَه عَصَيْتُ أُمِّى الكَلِمَةَ.
يقوله الرجلُ عند نَدِمِه على معصية الشَّفيق من نُصَحَائِه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3251- لاُلْحِقَنَّ قَطوُفِهَا بِالمِعْنَاقِ
القَطُوف: الذي يقارب الخَطْو، وهو ضد الوَسَاع، والمِعْنَاق من الخيل: الذي يَعْنَقُ في السير، وهو: أن يسير سيراً مُسْبَطِرْاً يُقَال له العَنَق يضربه مَنْ له قدرة ومُسْكة يُلْحِق آخَر الأمرِ بأوله لشدة نظره في الأمور وبَصَرِه بها. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3252- الَّلقوحُ الرَّبِعيَّةُ مَالٌ وطَعَامٌ
قَال أبو عبيد أصلُ هذا في الإبل، وذلك أنَّ الَّلقُوح هي ذات الدَّرّ، والرَّبْعِيَّة: هي التي تنتج في أول النتاج، فأرادوا أنه تكون طعام لأهلها يعيشون بلبنها لسرعة نتاجها، وهى مع هذا مال. يضرب في سرعة قضاء الحاجة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3253- لِكُلِّ أُنَاسٍ في بَعِيْرِهُم خَبَرٌ
أي كلُّ قوم يعلمون من صاحبهم مالا يعلم الغرباء. قَال الجاحظ: كَلَّمَ العِلْبَاء بن الهيثم السَّدُوسىُّ عمرَ رضي الله عنه حين وفد عليه في حاجة، وكان أعور دميما جيد اللسان حسن البيان، فلما تكلم أحْسَنَ، فصعَّدَ عمرُ رضي الله عنه عن بَصَرَه فيه وحَدَره، فلما فرغ قَال عمر رضي الله عنه: لكل أناسٍ في جَمَلهم خبر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3254- لَقَدْ كُنْتُ وَمَا يٌقَادُ بِي البَعِير
يضربه المُسِّنُ حين يعجز عن تسيير المركوب. وأولُ من قَاله سَعد بن زيد مَنَاةَ، وهو الفِزْرُ وكانت تحته امرَأة من بني تغلب، فولدت له - فيما يزعم الناس - صَعْصَعة أبا عامر، وولدت له هُبَيْرة بن سَعْد، وكان سعد [ص 180] قد كبر حتى لم يُطِقْ ركوبَ الجمل؛ إلا أن يُقَاد به، ولا يملك رأسه، فكان صعصعة يوما يَقُودُه على جمله، فَقَال سعد: قد كنتُ لا يُقَاد بى الجمل، فأرسلها مَثَلاً، قَال المخبَّلُ: كَمَا قَال سَعْدٌ إذا يَقُودُ بِهِ ابنُهُ * كَبِرْتُ فَجَنَبَّنِى الأرانِبَ صَعْصَعَا قَال أبو عبيد: وقد قَال بعض المعمَّرِينَ: أصْبَحْتُ لاَ أَحْمِلُ السِّلاَحَ، وَلاَ * أمْلِكُ رَأسَ البَعِيرِ إن نَفَرَا وَالذِّئْبُ أخْشَاهُ إنْ مَرَرْتُ بِهِ * وَحْدِى، وأخْشَى الريَاحَ والمَطَرَا مِنْ بَعْدِ مَا قُوَّةٍ أصِيب بِهَا * أصْبَحَتُ شَيْخَاً أُعَالِجُ الكِبَرَا |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3255- لأضْرِبَنَّهُ ضَرْبَ أَوَابِى الحُمُرِ
يضرب مثلاً في التهديد. يقال: حمار آبٍ يا أبى المشى، وحُمُرٌ أواب |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3256- لَعَنَ الله مِعْزىً خَيْرُهَا خُطَّةٌ
قَال أبو عبيد: خُطَّه اسم عنزٍ كانت عنز سوء، أنشد الأصمعى: يَاقَوْمِ مَنْ يَحْلُبُ شَاةً مَيِّتَه * قَدْ حُلِبَتْ خُطَّهُ جنْباً مُسْفَتَهْ قَال: أراد بالميتة الساكنة عند الحلب والجَنْب جمع جنبه وهى العُلْبة، والإسفات: الدبغ، يُقَال "أسْفَتُّ الزقَّ" إذا دَبَغْته بالرب ومتنته به. قَال أبو عبيد: يضرب لمن أراد له أدنى فضيلة إلا أنها خسيسة. ويروى "قبح الله" قَال أبو حاتم: أي كسر الله، يُقَال: قبحه قبح الجَوْزِ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3257- لَقَدْ كُنْتُ وما أُخَشَّى بالذِّئبِ، فاليومَ قَدْ قِيلَ الذِّئبَ الذَّئبَ.
قَال الأَصمَعي: أصلُه أن الرجل يَطُولُ عمره فيخرف إلى أن يُخَوَّفَ بمجىء الذئب ويروى "بما لا أخشى بالذئب" أي: إنْ كنتُ كَبرت الآنَ حتى صرتُ أخشَّى بالذئب فهذا بدل ما كنتُ وأنا شابٌّ لا أخشى قَال بعض العلماء: المثل لَقَبَاثِ بن أشْيَمَ الكناني، عمر حتى أنكروا عَقْله، وكانوا يقولون له: الذئبَ الذئب، فَقَالوا له يوماً وهو غير غائب العقل، فَقَال: قد عشتُ زماناً وما أخشى بالذئب، فذهبت مَثَلاً |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3258- لَبِسْتُ لَهُ جِلْدَ النَّمِرِ
يضرب في إظهار العداوة وكَشْفها، عن أبى عبيد ويقَال للرجل الذي تَشَمَّر في الأمر لبس جِلْدَ النَّمِرِ. وقَال معاوية ليزيدَ عند وفاته: تَشَمَّرْ كلَّ التَشَمُّرِ، والْبَسْ لأبن الزبير جلد النمر [ص 181] |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3259- لَقَدْ ذلَّ مَنْ بَالَتْ عَلَيهِ الثَّعَالِبُ
قيل: أصله أن رجلا من العرب كان يعبد صنما، فنظر يوماً إلى ثعلب جاء حتى بَالَ عليه، فَقَال: أرْبٌّ يَبُولُ الثُّعْلُبَانُ برَأسِهِ * لَقَدْ ذَلَّ مَنْ بَالَتْ عَلَيهِ الثَّعَالِبُ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3260- لَيْسَ قَطاً مِثْلَ قُطَىٍّ
قَال الأصمعى: يضرب في خطأ القياس قَال أبو قَيْس بن الأسْلَتِ: لَيْسَ قَطاً مثل وَلاَ الْـ * ـمرْعِىُّ فِي الأقوَامِ كَالرَّاعِي قَال الَّلحْيَانِي: قَالت القطاة للحَجَلَ: حَجَلَ حجل، تفر في الجَبَلْ، من خشية الرَّجُل، فَقَال لها الحجل: قَطَا قَطَا، قَفَاكِ أمْعَطَا، بيضُكِ ثِنْتَان وبَيْضِي مِائتا، أراد "مائتان" فحذف النون، ونصب "أمعطا" على تقدير: أرى قفاك أمْعَطَا، وهو الذي لا شَعْرَ عليه |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3261- لاقَيْتُ أَخْيَلاَ
قَال ابن الأعرابى: الأخيل الشِّقِرّاقُ، ويتطيرون منه للطمه، ويسمونه: مقطع الظهور" يُقَال: إذا وَقَعَ على بعير وإن كان سالماً يئسوا منه، وإذا لَقَى المسافرُ الأخيل تطير، وأيقن بالعقر، وإن لم يكن موت في الظهر، قَال الفرزدق: إذا قَطَنَاً بَلَّغْتنِيهِ ابنَ مُدْرِكٍ * فَلاَ قَيْتِ مِنْ طَيْرِ العَرَاقِيبِ أخْيَلاَ وكل طائر تتطير منه الإبل فهو طير العراقيب، وهذه لفظة يتكلم بها عند الدعاء على المسافر |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3262- لَيْسَ هَذَا بِعُشِّكِ فَادْرُجى
أي ليس هذا من الأمر الذي لك فيه حق فَدَعِيه، يُقَال: دَرَجَ أي مَشَى ومضى يضرب لمن يَرْفَعُ نفسَه فوق قدره |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3263- لَوْ كان دَرْأ لَمْ تَئِلْ
قَال يونس: لو كان الأمر كما قلت لم تَنْجُ، ولكنه دون ما قلت. الدَّرْء: الدفع، وكل ما يحتاج إلى دفعه يسمى درأ، ومنه "دَرْء الأعادى" أي شرهم، والوأل: النجاة. يضرب لمن يُهتَّم في قومه |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3264- لَمْ يَفُتْ مَنْ لَمْ يَمُتْ
هذا من كلام أكثم بن صيفي، يقول: مَنْ مات فهو الفائت حقيقة |
الساعة الآن 03:45 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.