صباح المودة
يامن أنا معك
وأنت معي
ياساكنة في أضلعي
ولكل احساسي
ومشاعري
تحصدين وتجمعي !!

=======
اشتهر أمرهما
كأكبر عاشقين
فرق بينهما الشجن البشري
عندما كان زورقا للفراق
كانت أميرة .. ذات جمال .. وذكاء متوقد
أحبها بقلب الشاعر
ووجدان الانسان
وأحبته أيضا
ثم حدث بينهما مايحدث غالبا بين العشاق
من جفاء
خصام
غضب
واستمر ذلك لأسباب واهية .. ضعيفة كخيوط العنكبوت
الا أنها لكي تغيظه
بحثت عن عاشق آخر
فحاول استعادتها
والرجوع بها الي أيامهما الأولي
التى غذت افئدة العشاق بقصائدهما
لكنها رفضت
وتمادت
في علاقتها الجديدة
ولم يكن أمام ( أحمد بن زيدون )الا أن يكتب أشهر قصائد الشجن
في أميرته ( ولادة بنت المستكفي )
وما زلت أتذكر أجمل ماعبر به عن ذلك :
( أضحى التنائي بديلا عن تدانينا
وناب عن طيب لقيانا تجافينا ) !!

حين نلتقي
بعد اشتياق
سأذوب في كفيك
عطرا
يدثر كينونتك
ظاهرها وباطنها
والأعماق
سأكون همسة على شفتيك
تغنى لروعة التلاق !1

قلت :
آخر النساء الجميلات أنت
فقالت :
وأنت
أول الرجال !!

قالت لى :
بلغَتْ به الحيرة حدا عميقا
بلا ضفاف
وكأنها سماء في يوم غائم
يأخذه ضبابها الى أفق مسدود
يتقاذفه الوهم ويحيره السؤال !!
يحاول الهرب
لكن الحقائق تُفزعه وتجعله يجفل
يقاوم
حتى اذا أوشك على النجاة تراءت له أمور أخري
فيضطرب قلبه من جديد
وكأنه عاشق لهذا الاضطراب وهذه الحيرة !!
قلت لها :
هكذا نفس الانسان الصادق مع ذاته وغيره
وهكذا قلب العاشق باخلاص قلَّ أن يوجد
فلا تُضحى به !!

[justify]التقينا بعد غياب
فهمست :
اشتقت لجنونك !!
فقلت :
وهل يمكن لأحد
ان يجنن اميرة القلوب
وانثي العطور
وآهة المفتون ؟؟
اشتقت اليك أيضا
وكيف لى الا اشتاق !![/justify]

لا
ياهمس الأشواق
الشارع حزين
كما الصبح و المساء
أصابهم الاختناق
يسألون
أين ربة الحرف الجميل
في رقة الياسمين
وطهر الرياحين
ولما لم يجبهم أحد
توارت الأنوار
تحت عباءة الأنين