![]() |
|
أبطأتِ ..
يا أيام الفرح طالَ الإنتظار إلى متى...الصبر إلى متى...القهر إلى متى.. الدموع كفى يا زمن إمنحنا فرصة فالموت بالإنتظار؟؟ ولن يمنحنا أي فرصة |
سأنتظر نتيجة الصبر وسيستلم النتيجة غيري؟؟ |
تنفسَ الصبحُ..
غُرِسَ الأملُ.. ضاعت إحباطات.. وتناثرت آمال .. يا ليلُ لا تبكي .. لا تلبثُ أن تعود.. فالشوقُ لنجومكَ.. لا يخلو من الأنس.. |
[tabletext="width:100%;background-color:blue;"] | [/tabletext]كثيرةٌ هيَ الهموم.. شبابيكها مشرعة.. كما الأطفال.. يسكتُ هذا.. يستيقطُ الآخر يبكي.. حيرانٌ.... كما قلمي.. وهل للحيرةِ نهاية.. أستلقي على ظهرِ الحروف.. تستغيثُ مني.. وتشفقُ على وجعي.. آآآآآآآآآآه ٍ ...يا وجعي.. مجرمٌ ..وأجرمَ بأضلعي.. ضائعٌ..وبمدارته ضاعت أدمعي.. أنا بقايا إنسان... مَن يبحث عني معي؟؟ |
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]لا تصدق أوهام الأخرين سوف تغرق في لجة ظلامهم ولا تبحر دون مجداف إن لم تكن غواصا ماهرا والا سيجرفك التيار وتبتلعك حيتان الحياة |
ملت مني بكاءاتي
مَللتُ عمراً.. مضى وآخر آتي راجعتُ النفس ألفَ مرةٍ.. لست براضٍ عنها ..وعن ..حماقاتي لا أرجو غير رضا الرحمن أملاً ورضا الرحمن يسألني رضا.. ذاتي |
إيمانٌ يسألني الصبر..
ماضٍ يسألني الحنين.. نفسٌ تسألني ما تسألني.. والجروح تتناثر ألما.. فوق الغيمات طارت كل أعمالي.. وما ضاع ..لا تدري يا أنا أين تجده يا أنا ..يا من رافقتني سنين ثكلى يستهويها بكاء الروح ندماً تستحق ما جنيت.. ما جنيت إلا ..ما زرعت |
فرقٌ بين الكأسِ والقدح هو ما يحويه
فالأولُ مليء والآخر فارغٌ وكأسي وقدحي متماثلان فما قد حواني أحرقتهُ السنين أصبح رماداً... وشتان مابين الرمادِ والماء |
ألا يا أيها الطريق.. أراني ابتعدت.. ألا يا أيها الطريق قد ضَلَلتُ.. اخترتكَ.. بعد رحلةٍ طويلةٍ من الندمِ.. تَلبَّست عليَّ الدنيا بألوانِها.. اخترتُ الضلالة طريقًا للنجاةِ!! اخترتُ من وضعني بطريقِ الندم!! تماشيتُ مع آراءٍ.. أعلمها نارٌ تحرقُ أشجاري.. أعلم أنها بحرٌ يغرقني.. تماشيتُ مع مَن كنت أسعى لهدايتهم إليكَ.. وها أنا مشرفٌ على ختامِ رحلتي.. انتهت رحلتي أو على وشك.. كانت قدميَّ تلامسُ أرضكَ.. وها أنا لا أرى أرضك بل لا أراكَ |
اخترقتُ حاجزًا ذو شوكٍ..
وتربعتُ على أوصالي.. تقمصتُ صدىً ..كان يلاحقني.. ارتعدتْ من خوفي ليالي.. صَمْتٌ ..يفرضُ نفسه ُوسطَ الحضور.. وحضوري مرهونٌ مأسورٌ.. نارٌ تضحكُ ألسنتها غضبًا.. وجَنّتي همسٌ وسط ضجيج.. هَبوني حُلَمًا عاش بلا يقظةٍ.. أهبكم زهورًا لا تعرف الذبول.. |
الساعة الآن 09:55 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.