|
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَحْبَضَ وَهوَ يَدَّعِيهِ مَخْطاً ....
يقال : حَبَضَ السَّهمُ يَحْبِضُ ، إذا وقع بين يدي الرامي ، وأحْبَضَه صاحبه ، والمَخْطُ : أن ينفذ من الرمية . يضرب لرجل يسيء وهو يَرَى أنه يُحْسِن . ونصب مَخْطاً على أنه المفعول الثاني ، أي يَزْعُمُه مخطاً . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... حَجَا بِبَيْتٍ يَبْتَغِي زَادَ السَّفَرِ ....
يقال : حَجَا بالمكان يَحْجُو حَجْواً ، إذا أقام به ، فهو حَجٍ وحَجِيٌّ ، أي مقيم ببيت لا يبرحه ويطلب أن يُزَوَّد . يضرب لمن يطلبُ ما لا يحتاج إليه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... حَيْضَةُ حَسْنَاءَ لَيْسَتْ تُمْلَكُ ....
يعني أن الحسناء لا تُلَام على حيضتها لأنها لا تملكها . يضرب للكثير المحاسن والمناقب تحصل منه زَلة ، أي كما أن حيضتها لا تُعَدُّ عيباً فكذلك هذه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَحْمَقُ يَمْطَخُ الماءَ ....
أي يَلْعَقُ الماء ، قال أبو زيد : المَطْخُ : اللَّعْقُ ، وهذا كما يقال " أَحْمَقُ من لاعِقِ الماءَ " |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... احْتَلِبْ فَرْوَهْ ....
زعموا أن رجلاً قال لعبدٍ له : احْتَلِبْ فَرْوَهْ ، لناقة له تدعى فروة ، فقال : ليس لها لبن ، فقال :احْتَلِبْ فَرْوَهْ ، يوهم القومَ أنه يأمره أن يَرْوَى من لبن الناقة ، أي فَارْوَ مِنْهُ ، فلما وقف على " فارْوَ " زاد هاء للسكت ، كما يقال اغْزُه وارْمِهْ . يضرب للمُسيء الذي يرى أنه محسن . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... حَتَّى يَرْجِعَ السَّهْمُ عَلَى فُوْقِهِ ....
وهذا لا يكون ؛ لأن السهم لا يَرْجع على فُوقه أبداً ، إنما يمضي قُدُماً . يضرب لما يستحيل كونُه ، ومثله : |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... حَتَّى يَرْجِعَ الدَّرُّ فِي الضَّرْعِ ....
وهذا أيضاً لا يمكن . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... حَيْنٌ وَمَنْ يَمْلِكُ أَقْدَارَ الحَيْنِ ؟ ....
أي : هذا حَيْن وَمَنْ يملك ما قُدِّرَ منه . يضرب عند دُنُوِّ الهلاك . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... حَافِظْ عَلَى الصَّدِيْقِ وَلَوْ فِي الحَرِيقِ ....
يضرب في الحثِّ على رعاية العهد . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَحَقُّ الخَيْلِ بِالرَّكْضِ المُعَارُ ....
قالوا : المُعَار من العارية ، والمعنى لا شَفَقَةَ لك على العارية ؛ لأنها ليست لك ، واحتجوا بالبَيْت الذي قبله ، وهو من قول بِشْر بن أبي حازم يصف الفرسَ : كأن حَفِيفَ مِنْخرِه إذا ما كَتَمْنَ الرَّبْوَ كِيرٌ مُسْتَعَارُ وَجَدْنا في كتاب بني تميمٍ أَحَقُّ الخيلِ بالرَّكْضِ المُعَارُ قالوا : والكِير إذا كان عاريةً كان أشدَّ لكده ، وقال من رد هذا القول : المُعَار المُسَمَّنُ ، يقال " أعَرْتُ الفرَسَ إعارة " إذا سَمَّنْته ، واحتج بقول الشاعر : أَعِيرُوا خَيْلَكُم ثمّ ارْكُضُوها أَحَقُّ الخيلِ بالرَّكْضِ المُعَارُ واحتج أيضاً بأن أبا عُبَيدة كان يَزْعُم أن قوله * وجدنا في كتاب بني تميم * ليس لبشر ، وإنما هو للطِّرِمَّاح ، وكان أبو سعيد الضرير يروي "المُغَار" بالغين المعجمة ، أي المُضَمَّر من قولهم " أَغَرْتُ الحبْلَ " إذا فَتَلْته . قلت: يجوز أن يكون "المعار" بالعين المهلمة من قولهم " عارَ الفَرَسُ يَعيرُ " إذا انْفَلتَ وذهب ههنا وههنا ، وأعاره صاحبُه إذا حمله على ذلك ؛ فهو يقول : أحق الخيل بأن يُرْكَضَ ما كان مُعَاراً لأن صاحبَه لم يُشْفق عليه ، فغيرُه أحق بأن لا يشفق عليه . وقال أبو عبيدة : مَنْ جعل المعار من العارية فقد أخطأ . |
الساعة الآن 10:38 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.