|
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَحَبُّ أَهْلِ الكَلْبِ إِليْهِ الظّاعِنُ ....
وذلك أنه إذا سافر ربما عَطِبت راحلته فصارت طعاماً للكلب . يضرب للقليل الحِفَاظ كالكلب يخرج مع كل ظاعن ثم يرجع . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَحَبُّ أَهْلِ الكَلْبِ إِليْهِ خَانِقُهُ ...
يضرب للئيم ، أي إذا أَذْلَلْتَهُ يُكْرِمكَ ، وإنْ أكرمتَه تمرَّدَ . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... حَلَّقَتْ بِهِ عَنْقَاءُ مُغْرِبٌ ....
يضرب لما يئس منه ، قال الشاعر : إذا مَا ابْنُ عَبْدِ اللهِ خَلًّى مَكَانَهُ فقدْ حَلَّقْتْ بالجُودِ عَنْقَاءُ مُغْرِبُ العنقاء : طائر عظيم معروف الاسم مجهول الجسم ، وأغرب : أي صار غريباً . وإنما وُصِفَ هذا الطائر بالمُغْرِب لبعده عن الناس ، ولم يؤنِّثُوا صفته لأن العنقاء اسمٌ يقع على الذكر والأنثى كالدابة والحية ، ويقال : عَنْقَاءُ مُغْرِبٌ على الصفة ومُغْرِبِ على الإضافة ، كما يقال : مَسْجدُ الجامِعِ ، وكتابُ الكامِلِ . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... حِدَأَ حِدَأَ وَرَاءَكِ بُنْدُقَة ....
قال الشَّرْقيّ بن القطامي : حِدَأ بن نَمِرَة بن سعد العشيرة وهم بالكوفة ، وبُنْدُقَة بن مَظَّةَ وهو سُفْيان ابن سَلْهم بن الحكَم بن سعد العشيرة وهنم باليمن ، أغارت حِدَأُ على بُنْدُقة فنالت منهم ، ثم أغارت بندقة عليهم فأبادتهم ، قال ابن الكلبي : فكانت تغزو بها . يضرب لمن يَتَبَاصَبرُ بالشيء فيقع عليه من هو أبصر منه . وقال أبو عبيدة : يراد بذلك هذا الحِدَأ الذي يَطِير ، وعلى ما قال البندقة ما يرمى به . يضرب في التحذير . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... حَيْثُ مَا ساءَكَ فالْعُكْلِيُّ فِيهِ ....
يقال : إن الزِّبْرِقَانَ بن بدر كانت أمه عُكْلِية ، وكان الزبرقان في أخواله يَرْعَى ضَئيناً ، فقال خاله يوماً : لأنْظُرَنَّ إلى ابن أختي إذا راح مُمْسِياً أعنده خير أم لا ؟ فلما راح مُظْلِماً ، أدخل خالُه يدَيْه في يَدَيْ مِدْرَعَتِهِ فمدَّهما ، ثم قام في وجهه ، فقال الزبرقان : مَنْ هذا ؟ تَنَحَّ ، فأبى أن يتنحى ، فرماه فأقْصَدَه ، فقال : قَتَلْتَني ، فدنا منه الزبرقان فإذا هو خاله ، فقال هذا القول ، فذهب مثلاً . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... حَلَّ بِوَادٍ ضَبُّهُ مَكُون ....
المَكْنُ : بَيْضُ الضِّبَاب ، والمَكُون : الضبة الكثيرة البيض . يضرب لمن نَزَلَ برجل متموِّل يتصرَّفُ ويتقلَّب في نَعْمَائه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... حَمْداً إذَا اسْتَغْنَيْتَ كَانَ أَكَرَمَ ....
يعني إذا سألتَ إنساناً شيئاً فبذَله لك ، واستغنيت فاحمدهُ ، واشكر له ، فإن حَمْدَك إياه أقربُ إلى الدليل على كرمك . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... حَدُّ إِكامٍ وانْصِرَاد وغَسَم ....
الإكامُ : جمع أَكَمَة ، وهي الرَّبْوَة الصغيرة ، وانصراد : أي وجْدَان البرد ، قلت : الانْصِرَادُ لفظ ما رأيته مستعملاً إلا ههنا ، والله أعلم بصحته ، والغَسَمُ : الظُّلمة . هذا رجل يشكو امرأته وأنه في بلية منها ، وحد الإكَامِ : طرفها ، وهو غير مَقَرٍّ لمن يسكنه . يضرب لمن ابتلي بشيء فيه كل شر ، ولا يستطيع مفارقته . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... حَنْظَلَةُ الجِرَاحِ لَيْسَتْ لِلَّعِبِ ....
هذا مثل قولهم " فلان لا يلعب بحنظلته " إذا كان مَنِيعاً . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... حَوْبَكَ هَلْ يُعْتَمُ بِالسَّمارِ ....
حَوْبَكَ : من قولهم حوب ، وهي كلمة تُزْجَرُ بها الإبل ، فكأنه قال : أزْجُرُكَ زَجْراً ، وأعتم : أبطأ . والسَّمار : اللبن الكثير الماء ، يقول : إذا كان قِرَاكَ سَمَاراً فما هذا الإعتام . يضرب لمن يَمْطُل ثم يُعْطِي القليل . |
الساعة الآن 07:52 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.