![]() |
|
http://www.muslmah.net/imgpost/11/d7...0e09e8a51a.gif _…ـ- * عالمٌ مترابطٌ * ـ-…_ |
http://www.muslmah.net/imgpost/11/d7...0e09e8a51a.gif |
http://www.muslmah.net/imgpost/11/d7...0e09e8a51a.gif |
http://www.muslmah.net/imgpost/11/d7...0e09e8a51a.gif _…ـ- * مددُ ربِّ العالمينَ * ـ-…_ إنَّ في مملكة وجود الإنسان قوة ، هي الطابور الخامس ؛ قوة الأهواء والشهوات ، وهي بمثابة جواسيس للشياطين ، وما أعظمها من قوى !. قوة هائلة !. قوة الهوى ليست قوة هينة ، تتجلى هذه القوة عندما تختلي زليخة مع الصديق يوسف ( عليهِ السَّلام ) في ذلك الموقف ﴿ وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلاۤ أَن رَّأَى بُرْهَانَ ربه ﴾ . يوسف ( عليهِ السَّلام ) يحتاج إلى مدد من رب العالمين، فكيف بنا نحن ؟. حميد عاشق العراق 20 - 3 - 2013 http://img03.arabsh.com/uploads/imag...444867fa00.gif |
http://www.muslmah.net/imgpost/11/d7...0e09e8a51a.gif _…ـ- * تزيينُ الشَّيْطان * ـ-…_ إن أصحاب الهوى والمجون ، سنوات وهم يخططون ليصلوا لما يريدون . فيرى من يعشقها في يقظته وفي نومه ، ثم بعد حصوله على ما يريد ، وإذا بهذه الطاقة المتجمعة عبر فترة من الزمن ؛ يجدها رخيصة جداً ، وليست بالمثابة التي يتوقعها !. فشهوة الشبع ، وشهوة الغرائز ، تنطفئ في لحظات معدودة !. هذه هي الزينة ﴿ لأزَيِّنَنَّ ﴾. بذل من عمره ، ومن ماله ، ومن وجاهته ، ومن شرفه ، ومن دينه ؛ لأجل لحظات تمر مرور الكرام ، ويتعقبها الحسرة والندامة والخسارة !. حميد عاشق العراق 20 - 3 - 2013 http://img03.arabsh.com/uploads/imag...444867fa00.gif |
http://www.muslmah.net/imgpost/11/d7...0e09e8a51a.gif _…ـ- * المتلاعبُ بالدّين * ـ-…_ إن الإنسان الذي يخشى يوماً ، ولا يخشى يوماً ؛ هذا إنسان متلاعب !. كالموظف الذي يأتي يوماً للشركة ، ويتغيب يوماً ؛ فهذا موظف مستهتر . وإن كان اليوم الذي يحضر فيه إلى الشركة ، يبذل قصارى جهده لتعويض أيام غيابه !. هذا الحال بالنسبة لمن يترك يوماً ؛ فكيف الحال بالذي يتغيب أشهراً عن مقر عمله ؟. هذا هزَل مع رب العالمين !. حميد عاشق العراق 20 - 3 - 2013 http://img03.arabsh.com/uploads/imag...444867fa00.gif |
http://www.muslmah.net/imgpost/11/d7...0e09e8a51a.gif _…ـ- * قُدُراتُ الإنسانِ المخزونةُ * ـ-…_ إن القدرات المخزونة للإنسان أكثر بكثير من التي نستغلها !. إن مثل أحدنا ، مثل دولة تملك رصيداً ومخزوناً نفطياً بملايين البراميل ، ولكن هذا الإنسان يعيش على وجه الأرض ، وهو يستجدي . هذا المخزون الذي تحت سطح الأرض ، يحتاج إلى أدوات لاستخراجه إلى السطح ، إذ ما قيمة الكنوز إذا كانت مخزونة ؟. وهل يعتبر هذا الإنسان غنياً ؟. إذن أحدنا قد يكتشف أنه يمتلك قدرات قوية ، لو أراد أن يستخرجها لاستخرجها !. حميد عاشق العراق 21 - 3 - 2013 http://img03.arabsh.com/uploads/imag...444867fa00.gif |
http://www.muslmah.net/imgpost/11/d7...0e09e8a51a.gif _…ـ- * إرادةُ العملِ * ـ-…_ إن البعض من كبار السن ، لا يتحمل الوقوف لممارسة أعمال المنزل لمدة ربع ساعة أو عشر دقائق ؛ ولكنه يقف ساعة ونصف في عبادة أمام الله عز وجل ؛ وتفسير ذلك : أنه أراد وأحبَّ أن يعمل فعمل !. كذلك أحدنا عندما يطارد من قبل لص أو ما شابه ، فإن قوته تتضاعف للهرب ؛ ذلك لأن الجسم يكيف نفسه مع مختلف الظروف ، ومنها ليالي العبادة . فالإنسان لديه قدرات وإمكانات كامنة ، وهي توجب الشكر !. حميد عاشق العراق 21 - 3 - 2013 http://img03.arabsh.com/uploads/imag...444867fa00.gif |
http://www.muslmah.net/imgpost/11/d7...0e09e8a51a.gif _…ـ- * عدمُ الإبتلاءِ بالعُجبِ * ـ-…_ ينبغي عدم الابتلاء بالعجب بعد إحياء ليلة من الليالي ، فمن مجموع ثلاثمائة وخمس وستين ليلة ، ما وزن هذه الليلة ؟. وإن زاد إلى عشرين ليلة ما وزنها ؟. على الإنسان ألا ينظر إلى ليالي التوفيق ، بل ينظر إلى ليالي الحرمان ، أين نحن في باقي الليالي والأيام ؟ علينا أن ننظر إلى النقص لا إلى التوفيقات ، فنحن في أغلب أيام السنة على وتيرة واحدة من الغفلة . حميد عاشق العراق 21 - 3 - 2013 http://img03.arabsh.com/uploads/imag...444867fa00.gif |
http://www.muslmah.net/imgpost/11/d7...0e09e8a51a.gif _…ـ- * إرادةُ التكاملِ * ـ-…_ إن الإنسان المؤمن إذا أراد أن يتكامل ، ويهذب نفسه ، ويحصن جوارحه . عليه أن يفتش في الصفات الباطنية ، يفتش في زوايا نفسه . في بعض الأحيان تكون في المؤمن صفة كامنة في نفسه ، الإنسان لا يلحظها ، مثل الجراثيم الكامنة في البدن ، فإذا أصاب جسمَ الإنسان ضعف ٌ ؛ تأتي هذه الجراثيم لتلقي الإنسان أرضاً . حميد عاشق العراق 22 - 3 - 2013 http://img03.arabsh.com/uploads/imag...444867fa00.gif |
الساعة الآن 11:02 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.