|
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... حَلَبَتْ حَلْبَتَهَا ثُمَّ أَقْلَعَتْ ....
يضرب لمن يفعل الفعل مرة ثم يمسك . ويروى "جلبت" بالجيم ، وقد مر قبل . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... حَلَأَتْ حَالِئَةٌ عَنْ كُوعِهَا ....
الحالئة : المرأة تحلأ الأديم ، أي تقشره ، يقال : حَلَأت الجلد إذا أزالت تِحْلِئَهُ وهو قُشُوره وَوَسَخه ، والمرأة الصَّنَاع ربما استعجلت فَحَلَأت عن كوعها ، و"عن" من صلة المعنى ، كأنه قال : قشرت اللحم عن كوعها . يضرب لمن يتعاطى ما لا يحسنه ، ولمن يرفق بنفسه شفقةً عليها . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... حَلَبْتُهَا بِالسَّاعِدِ الأَشَدِّ ....
أي أخذتها بالقوة إذ لم يتأتَّ بالرفق . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
اقتباس:
روعة في التعبير، وجمال في التصوير، ودفق عواطف، بوركت أديبنا الأستاذ عبد السلام بركات زريق، ومنابر علوم العربية ترحب بك وبقلمك المعطاء أجمل ترحيب. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
اقتباس:
وأشكرك على جميل إطرائك معكم بإذن الله أعاد الله عليكم رمضان باليمن والبركة |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... حَنَّتْ وَلَاتَ هَنَّتْ وَأَنَّى لَكِ مَقْرُوعٌ ....
هَنَّت : من الهَنين وهو الحنين ، يقال : هَنَّ يَهِنُّ بمعنى حَنَّ يَحنُّ ، وقد يكون بمعنى بكى ، وقال : * لَمَّا رَأى الدّارَ خَلَاءً هَنَّا * ولات : مَفْصُولة من هنَّتْ ، أي لاتَ حينَ هَنَّتْ ، فحذف "حين" لكثرة ما يستعمل لات معه ، وللعلم به ، ويروى "ولا تَهَنَّتْ" أراد تَهَنأت فَلَيَّنَ الهمزة . كانت الهَيْجُمَانة بنت العنبر بن عمرو بن تميم تَعْشَقُ عَبْشَمس بن سعد ، وكان يلقب بمقروع ، فأراد أن يُغِيرَ على قبيلة الهَيْجُمَانة ، وعلمت بذلك الهَيْجُمَانة ، فأخبرت أباها ، فقال مازن بن مالك بن عمرو : حنَّتْ ولاتَ هَنَّتْ أي اشتاقت ، وليس وقت اشتياقها ، ثم رجع من الغَيْبَة إلى الخِطاب فقال : وأنى لَكِ مقروع ، أي من أين تظفرين به ؟ يضرب لمن يَحِنُّ إلى مطلوبه قبل أوانه . وحكى المفضل بن محمد الضبي أن عَبْشَمس بن سعد ، وكان اسمه عبد العزى ، كان وَسِيمَ الوجه ، حَسَنَ الخلقة ، فسمي بعبشمس ، وعبء الشمس : ضوؤها فحذف الهمزة ، وهو ابن سعد بن زيد مَنَاة بن تميم شُغِفَ بحبّ الهَيْجُمَانة ، فمنع عنها وقُوتِلَ ، فجاء الحارث ابن كعب بن سعد ليذُبَّ عن عمرو ، فضرب على رجله فشلَّت ، فسمي الأعرج ، فسار عبشمس إليهم وسألهم أن يعطوه حقه من رجل الأعرج ، فتأبَّى عليه بنو عنبر بن عمرو بن تميم ، فقال عبشمس لقومه : إن خَرَجَ إليكم مازن بن مالك بن عمرو مترجلاً قد لبس ثيابه وتزيَّن فظُنُّوا به شراً ، وإن جاءكم أَشْعَثَ الرأس خبيثَ النفس فإني أرجو أن يعطوكم حقكم ، فلما أَمْسَوْا راح إليهم مازن مترجِّلاً قد لبس ثيابه وتزيَّن لهم ، فارتابوا به ، فدسَّ عبشمس بعض أصحابه إليهم ليسترقَ السمعَ ويتجسس ما يقولون ، فسمع رجلاً من الرِّعاء يقول : لا نَعْقِلُ الرِّجْلَ ولا نَدِيهَا حَتَّى تَرَى دَاهِيَةً تُنْسِيَها فلما عاد الرجل إلى عبشمس وخبره بما سمع قال عبشمس : إذا جنَّ عليكم الليل بَرِّزوا رحالكم ، وأقيموا ناحيةً ، ففعلوا وتركوا خيامهم ، فنادى مازن وأقبل إلى القبة : ألا لا حَيَّ بالقرى ، فإذا الرجال قد جاؤوا وعليهم السلاح حتى أحاطوا بالقبة فاكتنفوها ، فإذا القبة خالية من بني سعد ، فلما علم عبشمس بذلك جمع بني سعد فَغَزَاهم ، فلما كان بعَقْوَتِهِم نزل في ليلة ذات ظلمة ورعد وبرق ، وأقام حتى يغير عليهم صُبْحاً ، وكان يدور على قومه ويَحُوطهم من دبيب الليل ، وكانت الهَيْجُمَانة عاركاً ، والعارك لا تخالط أهلها ، وأضاء البرقُ فرأت ساقَيْ مقروع ، فأتَتْ أباها تحت الليل ، فقالت : إني رأيتُ ساقي عبشمس في البرق فعرفته ، فأرسل العنبر في بني عمرو فجمعهم ، فلما أتوه خبرهم بما سمع من الهَيْجُمَانة ، فقال مازن : حَنَّتْ ولات هنت وأنّى لَكِ مقروع ، ثم قال مازن للعنبر : ما كنت حقيقاً أن تجمعنا لعشق جارية ، ثم تفرقوا عنه ، فقال لها العنبر عند ذلك : أيْ بنية اصدقي فإنه ليس للكذوب رأي ، فأرسلها مثلاً، قالت : يا أبتاه ثَكِلْتُكَ إن لم أكن صدقتك ، فانْجُ ولا إخالُكَ ناجياً ، فأرسلتها مثلاً ، فنجا العنبر من تحت الليل ، وصَبَّحهم بنو سعد فأدركوهم وقتلوا منهم ناساً كثيراً ، ثم إنّ عبشمس تبعَ العنبر حتى أدركه وهو على فرسه وعليه أداته يَسُوق إبله ، فلما لحقه قال له : يا عنبر ، دَعْ أهلَكَ فإن لنا وإن لك ، فأجابه العنبر وقال : لكن مَنْ تقدم منعته ، ومن تأخر عَقَرْته ، فدنا منه عبشمس ، فما رأته الهَيْجُمَانة نزعت خِمارها ، وكشفت عن وجهها ، وقالت : يا مَقْرُوعُ نَشَدْتُكَ الرَّحِمَ لما وهبته لي ، لقد خِفْتُكَ على هذه منذ اليوم ، وتضرعت إلى عبشمس فوهبه لها . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... حَسْبُكَ مِنْ شَرٍّ سَمَاعُهُ ....
أي اكْتَفِ من الشر بسماعه ولا تُعَاينه ، ويجوز أن يريد يَكْفِيكَ سَمَاعُ الشرّ ، وإن لم تُقْدِمْ عليه ولم تنسب إليه . قال أبو عبيد : أخبرني هشام بن الكلبي أن المثل لأم الربيع بن زياد العبسي ، وذلك أن ابنها الربيع كان أَخَذَ من قيس بن زهير بن جَذِيمة دِرْعَاً ، فعرض قيس لأم الربيع وهي على راحلتها في مَسِيرٍ لها ، فأراد أن يذهب بها ليرتهنها بالدرع ، فقالت له : أين عَزَبَ عنك عَقْلُكَ يا قيس ؟ أترى بني زياد مُصَالِحِيك وقد ذهبتَ بأمهم يميناً وشمالاً ، وقال الناس ما قالوا وشاؤوا ، وإن حسْبَكَ من شر سماعه ، فذهبت كلمتها مثلاً ، تقول : كَفَى بالمَقَالَةِ عَاراً وإنْ كانَ بَاطِلاُ . يضرب عند العار والمقالة السيئة ، وما يخاف منها . وقال بعض النساء الشواعر* : سَائِلْ بِنَا فِي قَوْمِنَا وَلْيَكْفِ مِنْ شَرٍّ سَمَاعُهْ وكان المفضل فيما حُكي عنه يذكر هذا الحديثَ ويسمى أم الربيع ويقول : هي فاطمة بنت الخُرْشُب من بني أنمار بن بَغيض . * هي عاتكة بنت عبد المطلب ، عمّة رسول الله صلى الله عليه وسلّم . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... حِفْظَاً مِنْ كَالِئِكَ ....
أي احفظ نفسك ممن يحفظك ، كما قيل : محترسٌ من مثلِهِ وَهُوَ حَارِسُ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... حَدِيثُ خُرَافَةٍ ....
هو رجل من عُذْرة استهوته الجن كما تزعم العرب مدةً ، ثم لما رجع أخبر بما رأى منهم ، فكذبوه حتى قالوا لما لا يمكن : حديث خرافة ، وعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : خرافة حق ، يعني ما تحدَّث به عن الجِنِّ حَقٌّ . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... احْلُبْ حَلَباً لَكَ شَطْرُهُ ....
يضرب في الحثِّ على الطَّلَبِ والمساواة في المطلوب . |
الساعة الآن 11:57 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.