|
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـظ°نِ الرَّحِيمِ
( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَاب [color="rï´¾ لابد أن تكون كل واحدة من المؤمنات علماً من أعلام الهداية ، وعلماً من أعلام الإرشاد .. وليس معنى علماً من الأعلام بمعنى النتيجة ، بل بمعنى السعي .. فنحن علينا أن نقوم بما علينا من السعي في هذا المجال ، وأما النتيجة فهي بيد رب العالمين .. 28 / 8 / 2010[/color] |
بِِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَاب ﴾ - إن الذي لا يعيش جو الأنس الربوبي طوال السنة ، لا يمكنه بسهولة أن يعيش هذا الجو ، بمجرد دخول شهر رمضان - مثلاً - ولهذا نلاحظ أن أغلب الناس صومهم لا يتجاوز صوم العوام ، أي الإمساك عن الطعام والشراب .. والحال أن الصوم أرقى من ذلك !.. 28 / 8 / 2010 |
بِِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَاب ﴾ - إن العبد يعلم قربه من ربه ، من خلال الوقوف بين يديه .. فمن رأى في نفسه كمالاً ، وتقدماً في أي حقل من الحقول ؛ فليدخل نفسه في مختبر الصلاة ، لأن الصلاة مختبر كاشف لمدى قرب العبد من ربه .. وبمقدار عمق هذه العلاقة ، فإن الأمر يتبين من خلال صلاته بين يدي الله عز وجل .. 29 / 8 / 2010 |
بِِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَاب ﴾ - إن الإنسان عندما يدعو الله - عز وجل - عليه أن لا ينظر إلى عظمة الحاجة .. بل ينظر إلى عظمة المدعو.. فهو يدعو رباً عظيماً كريماً ، خلق الوجود من العدم .. أخرج الوجود من ظلمة العدم إلى نور الوجود .. 29 / 8 / 2010 |
بِِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَاب ﴾ - إن الإنسان قد حوّل الدعاء الشريف - مع الأسف - من دعاءٍ إلى تلاوةٍ !.. إذ أن هناك فرقا بين أن يدعو الإنسان ربه ، وبين أن يتلو الدعاء !.. فالدعاء عمل من أعمالِ القلب .. 30 / 8 / 2010 |
أعانك الله أستاذي على التذكير بما ينفع تحياتي |
اقتباس:
عزيزي الجيلالي لكَ تحياتي حميد 30 / 8 / 2010 |
بِِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَاب ﴾ - إن سياسة رب العالمين ، أن يأتي بأصعب الامتحانات في أسوء الأوقات من حيث الغفلة .. في ساعة يكون فيها الإنسان بين النوم واليقظة .. تأتي ورقة الامتحان بأسئلة رياضية دقيقة !.. 30 / 8 / 2010 |
بارك الله فيك أخي حميد والله إنها كلمات من القلب إلى القلب أعانك ربي على نقل كل ما فيه الفائدة والعبرة .. وما فيه خيري الدنيا والآخرة بوركت ..... ناريمان |
اقتباس:
أختي ناريمان و إليك ِ و للأخوةِ جميعا ً: بِِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَاب ﴾ - إن إثارة البغضاء والعداء بين المؤمنين ، سلاح الشيطان الفعال في تفتيت العمل الاجتماعي ، وهدم الأبنية العريقة الإسلامية والاجتماعية .. وكذلك إثارة سوء الظن ، وإثارة النظرة ، والحسد ، والحقد .. إن التعامل مع المؤمن لا يكون في الخارج ، إنما مع الصورة الذهنية المغتسلة !.. لأنه لم يتم الاطلاع على ذات ذلك المؤمن ، فهو بنفسه محجوب عن ذاته ، ولم يصل إليها !.. الإنسان المؤمن عليه أن يكون سباقاً في الدفع بالحسنى ، { ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ } .. 31 / 8 / 2010 |
| الساعة الآن 09:39 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.