![]() |
حتى الآن مازلت متماسكا ولم يهمني حرف مما كتب ولكن هزني خائنة فرشت لها الأرض ورفعت هامتها بين البشر هي خيانة كان لها صدى أغرقني برائحته الكريهة سأجلب ممسحة وأقذف بها ببالوعة القاذورات |
حتى الآن..
مازال.. صوت الأوغاد ينخر جسد الليل يدس رائحته تحت جثة الترهل ومن ثقوب المساء تتبعه أفعى ترافق شدوه.. فتشع رائحتهما تحت أقبية من عفن.. |
حتى الآن...
لا زال صوت الريح معربداً في كوخ الذاكرة حتى الآن أحاول ألا أجعل الشمس عاتبة عليّ فأنا أدرك كم هي تغار |
حتى الآن..
هي الأنقى في عيني .. هي الأطهَر في قلبي، هي الأقرَب لروحي فلم ترهقني بالسؤال عنها دون سبب ! |
حتى الآن..
أتصفح وجه الغيم وأستعير من البرق شعاعه لأكمل سيرة الكلمة |
حتى الأن نادر مايفهم خلجات قلبي قذف لكائن بداخلي ظروفي حياة أعيشها أقلبها وتقلبني تمسكنى بساقيها تعصرني يقطر كره وحقد من بين مسامها تغرقني وتجلعني أقول.. أنتي أقذر شىء وقعت عليه عيني وتنشقه أنفي أنها فلسفة الحياة ولم نقترب من العبد هل أتضحت تحياتي |
حتى الآن..
ماأسألك إلا عدلك أنت بعد خذلني وظلمني الكثير .. فلم طعنتني أنت؟!! |
حتى الآن...
ما زال الليل جاثماً على صدر الحقول وما يزال الفجر حبيس العتمة |
أه ياجرح نصب هنا في ساعة دعاء ووقف يبكى ظلما نعم ظلمته أنا وكنت خائف عليه من يأتيه حرف ما نخاف عليهم يقولون طعنا ونبكى دهرا يقول منافق ويضحك كثيرا يقولون مرائى احترت يازمني فأنت رطب وعودك أخضر دع الناس وألتفت لذاتك وأثبت أنك سيد وأنت سيد ونحن نبارك ونبصم أنتهى |
حتى الآن..
ما زالوا صامدين هاتفين للحرية يصفهم سوط الظلم ويتشبثون بحبال العزيمة والإيمان ومرادهم النشوة يوم الظفر |
الساعة الآن 05:32 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.