رد: حفنات ياسمينية تدل طريقها...
أي عذاب هذا؟ أفتقد كياني حين أراه فلا أجد لنفسي مكاناً حوله أصارع الداني والبعيد لعلي أظفر بقرب منه أتقطع ألف مرة حين أراه يتبسم للجميع كيف لهم مصافحته؟ أو حتى القرب من أنفاسه؟ وأنا أخشى حتى أن ألمس ظله فأغادر مسرعة حتى لا تفضحني نظرتي أو تسبق الدمعة كلماتي وأكتفي به قمرا أضاء ليلتي |
رد: حفنات ياسمينية تدل طريقها...
أحبك هل قرأتها؟ هل استمعت إليها؟ هل تستطيع فهم معناها؟ أشتاق إليك هل فهمتها أو شعرت بها؟ أفتقدك ليست كلمة،بل إحساس هل سبق وأن شعرت به؟ أنفاسي ليس مجرد هواء أو نبضات قلب، بل عبير فاك ودفء أحضانك باختصار………… أحبك فوق العادة |
رد: حفنات ياسمينية تدل طريقها...
ماذا يعني لك اسمي؟ ماذا يعني لك إحساسي ، مشاعري؟ ماذا يعني لك حضني، عيوني،كفوفي أو حتى كل تفاصيلي؟ ماذا يعني لك حنيني أو عذابي؟ ماذا يعني لك تجريحي أو حتى قتلي بمجرد أحرف في وجهة نظرك؟ هل اسمتعت وأرضيت غرورك؟ هل شعرت بنشوة الانتصار؟ هل أرضيت كبريائك؟ أي ذنب اقترفت؟ |
رد: حفنات ياسمينية تدل طريقها...
اقتباس:
سلمت وياسمينك العبق كل التقدير:30: |
رد: حفنات ياسمينية تدل طريقها...
من المبادئ المتعارف عليها بالقانون الدولي والتي تحكم التمثيل الدبلوماسي الاكتفاء بسفير وعندما جاء سفيران من ذات المصدر كان لابد من التروي وإعادة التفكير كلاهما يا سيدتي ذو شأن عظيم والاختيار بينهما جداً خطير وبعد المشاورة احتفظنا بعيناكِ لتكون السفير هما مرآة القلب ونهاية المصير فهل وصلكِ القرار الأخير |
رد: حفنات ياسمينية تدل طريقها...
اقتباس:
شكراً يا ملكة الحروف كل حفناتي سعيدة بقراءتك تحايا تليق بمقدم خديجة:20: |
رد: حفنات ياسمينية تدل طريقها...
اقتباس:
وصل القرار وبأناقة:45: |
رد: حفنات ياسمينية تدل طريقها...
قد تبدأ الحكاية من حيث نشعر ولا ندري وتستمر بنا إلى حيث ندري ولا نشعر! قد تبدأ الحكاية صغيره، عابرة، قصيرة،هشة لكنها تنمو لتقاوم جلجلة البرد ولفحة الصيف وتقشف الخريف، ونضرة الربيع الأخاذة |
رد: حفنات ياسمينية تدل طريقها...
تبدأ الحكاية حين تكف أصواتنا عن الكلام وتنضح بالروح كل معاني الحب والوئام حين يحكي النبض صوته ويحكي الصوت اهتزازه وتحكي الحكاية نفسها هناك، مذ التقينا منذ كان صوتك يخترق مسام الزمن ويعبر غياهب المكان ليخلد بنبضي |
رد: حفنات ياسمينية تدل طريقها...
هناك حيث صار لصوتك وطن وسكن شجرة وفأس منجل و ورقة ومداد وهنا حيث يغيب الحزن، وتُنسى التفاصيل ولا يبق غير أحلام الصبا، وأمنيات الفصول |
الساعة الآن 02:30 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.