- -
[ ومضة ]
(
http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=30)
حميد درويش عطية |
02-24-2013 03:11 PM |
http://www.muslmah.net/imgpost/11/d7...0e09e8a51a.gif
_…ـ- * أول درس الخلقة * ـ-…_
إن أول درس في الخلق ، بعد درس الطاعة والمعصية ، هو درس ( التوبة ) والإنابة .
فكما أن القرآن الكريم يعرض صورة المعصية الأولى وهي معصية الشيطان ، ومن ثم معصية آدم التي ،
فكذلك يعرض صورة التوبة الأولى ، وهو عفوه عن آدم بعد تلقّيه الكلمات من عنده .
ومن ذلك يُـعلم أن الحق إذا أراد أن يتوب على عبده ( هيّـأ ) له الأسباب ، كما تلقى آدم من ربه الكلمات التي أعانته على التوبة ،
فالدعوة إلى التوبة والرجوع السريع إلى الحق المتعال ، قارنت شروع المسيرة البشرية على وجه الأرض ، ولا غنى عن ذلك مع ( اختلاف ) رتب الخلق .
حميد
عاشق العراق
24- 2 - 2013
http://img03.arabsh.com/uploads/imag...444867fa00.gif
|
حميد درويش عطية |
02-24-2013 05:20 PM |
http://www.muslmah.net/imgpost/11/d7...0e09e8a51a.gif
_…ـ- * معنى إقامة الصلاة * ـ-…_
إن القرآن الكريم يعبّـر عن لزوم أداء الصلاة بلزوم إقامتها ..وإقامة الصلاة هو تحقيق ( وجوده ) بشكل كامل ،
سواء في مستواه ( الطولي ) كمّـاً وكيفـاً عند كل فرد ، أو ( العرضي ) عند المجموع . فالمطلوب هو تربية الفرد المصلي ، والمجتمع المصلي .
فروايات لزوم الإقبال والخشوع في الصلاة ، تتكفل بالجانب الفردي ، وروايات إقامة الجماعة مع ما ورد فيها من عظيم الفضل تتكفل بالجانب الاجتماعي ،
وهو ما يؤكده الأمر بالركوع مع الراكعين ، بعد الأمر بإقامة الصلاة .
حميد
عاشق العراق
24- 2 - 2013
http://img03.arabsh.com/uploads/imag...444867fa00.gif
|
حميد درويش عطية |
02-24-2013 05:59 PM |
http://www.muslmah.net/imgpost/11/d7...0e09e8a51a.gif
_…ـ- * لكل عضو تكليفه * ـ-…_
إن لكل عضو من أعضاء العبد ( تكليف ) مستقل . فعلى من يريد القيام بحقوق عبودية الحق المتعال ، أن ( يعلم ) أولاً وظائف العبودية في كل عضو من أعضائه ،
فهو كمن يريد أن يعمل عند مولىً مجازيّ في الدنيا ، فعليه أن يستفهمه من أول الأمر ، فيما يجب عليه فعله وتركه ، وإلا قصّـر - ولو من دون قصد - في وظائف العبودية .
ومن بعد استيعاب هذه المعرفة ، عليه أن ( يُـعطي ) كل عضو حقه في العبادة ، ولو قصّـر في بعضها لكان وجوده وجوداً غير متوازن ، كعبد فيه شركاء متشاكسون ، والحق خير الشركاء ،
إذ يسلّم المال المشترك إلى باقي الشركاء ، فهو الغنيّ عن الخالص ، فكيف بالمشترك ؟!.
وقد ورد عن الإمام الصادق ( عليهِ السلام ) أنه قال : { فليس من جوارحه جارحة ، إلا وقد وُكّلت من الإيمان بغير ما وُكّلت به أختها } .
حميد
عاشق العراق
24- 2 - 2013
http://img03.arabsh.com/uploads/imag...444867fa00.gif
|
حميد درويش عطية |
02-25-2013 05:49 AM |
http://www.muslmah.net/imgpost/11/d7...0e09e8a51a.gif
_…ـ- * جلال التجّـلي * ـ-…_
إن من أسمى المعاني في السفر إلى الحق ، هو ( تجلّي ) الحق لمن أراد التجلي له .
وهذا التجلي وإن كان من شؤون الحق ، إلا أن للعبد دوره أيضاً في إعداد ( القابل ) لهذا التجلي .
ومن الواضح أن هذا التجلي المستند إلى الواسع العليم ، لو تحقق في قلب العبد ، لوَسِـعه بما لا يبقى معه ركن في القلب ، إلا واستوعبه جلال هذا التجلّي .
فما أمكن أن يكسبه العبد بجهده المتعثر في سنوات متمادية من المجاهدة ، قد يتحقق في ( لحظة ) من لحظات التجلي .
فتصديع الجبل الأصم بالجهد البشري يحتاج إلى جهد جهيد في سنوات غير قليلة ، إلا أن التجلي الإلهي من خلال كتابه - لا بنفسه - يوجب له الخشوع والتصدّع .
حميد
عاشق العراق
25- 2 - 2013
http://img03.arabsh.com/uploads/imag...444867fa00.gif
|
حميد درويش عطية |
02-25-2013 08:58 AM |
http://www.muslmah.net/imgpost/11/d7...0e09e8a51a.gif
_…ـ- * صلاة السكارى * ـ-…_
نهى الحق المتعال عن الاقتراب من الصلاة حال السكر .
وقد يُشعر النهي عن مثل هذا الاقتراب ، بنوع ( نفور ) من الحق لمن يريد لقاءه في حالته تلك .
وهنا فلنتساءل : أن الحق نهى عن القرب منه في حالة كون المتقرب إليه فاقداً للالتفات ، وذلك بتأثير سكْر الخمر ،
أولا يستفاد من ذلك تحقق النفور بدرجة من درجاته ، بالنسبة إلى من لا يعلم ما لا يقول في صلاته ، متأثراً ( بسُكْر ) أشياءٍ أخَر ؟!.
حميد
عاشق العراق
25- 2 - 2013
http://img03.arabsh.com/uploads/imag...444867fa00.gif
|
حميد درويش عطية |
02-25-2013 09:30 AM |
http://www.muslmah.net/imgpost/11/d7...0e09e8a51a.gif
_…ـ- * كفالة المربّي * ـ-…_
تنتاب البعض حالة من القلق والاضطراب ، لعدم اهتدائهم إلى مربٍّ صالح يأخذ بأيديهم إلى طريق الخير والصلاح .
ومما لا شك فيه أن وجود المرشد البصير بأسرار الطريق ومعالم السير إلى الحق المتعال ، مما يعجل في سبر العبد إلى مقصده السامي .
ولكن ذلك لا يعني أبدا توقف السبيل على ذلك ، فإن الحق المتعال أحرص على هداية العبد من العبد نفسه ،
فيهيئ له السبيل إلى المربي الصالح الذي يتكفله بالهداية والإرشاد ، عند اشتداد حاجة العبد لمثل ذلك ،
كما وقع بالنسبة إلى مريم ( عليها السلام ) ، إذ كفّلها زكريا ( عليهِ السلام ) وهو نبي من الأنبياء ، وهي امرأة من النساء .
حميد
عاشق العراق
25- 2 - 2013
http://img03.arabsh.com/uploads/imag...444867fa00.gif
|
حميد درويش عطية |
02-26-2013 07:50 AM |
|
حميد درويش عطية |
02-26-2013 08:01 AM |
|
حميد درويش عطية |
02-26-2013 08:08 AM |
|
حميد درويش عطية |
02-27-2013 11:13 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Security
team