|
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَجْهَلُ مِنْ فَرَاشَةٍ ....
لأنها تطلب النار فَتُلْقِي نفسها فيها . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَجْمَعُ مِنْ نَمْلَةٍ ....
ويقال : أَجمع من ذَرَّةٍ ، قال الشاعر في الذّرة وجَمْعها : تجمعُ للوارثِ جَمْعاً كما تَجمَعُ في قَرْيَتِهَا الذَّرّةْ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَجْرَدُ مِنْ صَخْرَةٍ ، وَمِنْ صَلْعَةٍ ....
ويروى من صُلَّعَةٍ ، وهي الصخرة الملساء ، والصلعة : ما يبرق من رأس الأصلع ، وقيل : دخلت امرأة على عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وكان حاسِرَ الرأس ، وكان أصلع ، فَدُهِشَت المرأة ، فقالت : أبا غفر حفص الله لك ، وأرادت أن تقول : أبا حَفْصٍ غَفَرَ الله لك ، فقال عمر رضي الله عنه : ما تقولين ؟ فقالت : صلعت من فرقتك ، وأرادت أن تقول : فَرِقْتُ من صَلْعتك . قال الشيباني : قولهم " أجرد من جراد " أرادوا به رَمْلة من رمال نجد لا تنبت شيئاً ، وأجرد : معناه أملس ، قال أبو الندى : سميت جراداً لانجرادها . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَجْملُ مِنْ ذِي العِمَامَةِ ....
هذا مثل من أمثال أهل مكة ، وذُو العِمَامَةِ : سعيد بن العاص بن أمية ، وكان في الجاهلية إذا لبس عِمامةً لا يلبس قرشيٌّ عمامةً على لونها ، وإذا خرج لم تبق امرأة إلا بَرَزَتْ للنظر إليه من جماله ، ولما أفْضَتِ الخلافة إلى عبد الملك بن مروان خطب بنتَ سعيد هذا إلى أخيها عَمْرو ابن سعيد الأشدق ، فأجابه عمرو بقوله : فَتَاةٌ أبوها ذُو العِمَامَةِ ، وابنُهُ أخوها ، فما أَكْفَاؤُها بكثيرِ وزعم بعض أصحاب المعاني أن هذا اللقب إنما لزم سعيدَ بن العاص كنايةً عن السيادة ، قال : وذلك لأن العرب تقول " فلان مُعَمَّم " يريدون أن كلّ جناية يجنيها الجاني من تلك القبيلة والعشيرة فهي مَعْصُوبة برأسه ، فإلى مثل هذا المعنى ذهبوا في تسميتهم سعيد بن العاص ذا العصابة وذا العمامة . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَجْوَدُ مِنْ هَرِمٍ ....
هو هَرِمُ بن سِنان بن أبي حارثة المُرِيُّ ، وقد سار بذكر وجوده المثل ، قال زُهَيْر بن أبي سلمى فيه : إنَّ البَخِيلَ مَلُومٌ حيثُ كانَ ولـ ـكِنَّ الجَوادَ عَلى عِلَّاتِهِ هَرِمُ هُوَ الجَوادُ الَّذِي يُعْطِيكَ نَائِلَهُ عَفْواً ، ويُظْلَمُ أَحْيَاناً فَيَظَّلِمُ ووَفَدَتْ ابنةُ هَرِمٍ على عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فقال لها : ما كان الذي أعطى أبوك زهيراً حتى قابله من المديح بما قد سار فيه ؟ فقالت : قد أعطاه خَيْلاً تنضى ، وإبلاً تَتْوَى ، وثياباً تَبْلَى ، ومالاً يَفْنَى ، فقال عمر رضي الله تعالى عنه : لكن ما أعطاكم زُهَيرُ لا يُبْلِيه الدهر ، ولا يفنيه العصر ، ويروى أنها قالت : ما أعطى هَرِمٌ زهيراً قد نسي ، قال : لكن ما أعطاكم زهير لا يُنْسَى . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَجْوَدُ مِنَ الجَوَادِ الْمُبِرِّ ....
هذا مثل يضربونه في الخيل لا في الناس . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَجْرَأُ مِنْ أُسَامَةَ ....
هو اسم الأسد ، معرفة لا تدخله الألف واللام ، وقال* : وَلَأَنْتَ أَشْجَعُ مِنْ أُسَامَةَ إذ دُعِيَتْ نَزَالِ وَلج في الذُّعْرِ * هو زهير بن أبي سلمى المزني |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَجْرَأُ مِنْ لَيْثٍ بِخَفَّانَ ....
خَفّان : مأسَدَة معروفة ، وكذلك خَفِيَّة وحَلْيَة ، وقال : فَتَىً هوَ أَحْيَى مِنْ فَتَاةٍ حَيِيَّةٍ وأَشْجَعُ مِنْ لَيْثٍ بِخَفَّانَ خَادِرِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
....أَجْهَلُ مِنْ حِمَارٍ ....
يعني حمار بن سويلك* الذي يقال له : أَكْفَرُ من حمار . * كذا ، وفي القاموس " بن مالك " |
رد: مَجْمعُ الأمثال
....أَجْهَلُ مِنْ عَقْرَبٍ ....
لأنها تمشي بين أرجل الناس ولا تكاد تبصر . |
الساعة الآن 10:32 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.