|
|
ما زال أنينُ الليلِ يُشقيني...
أنا ..التائِهُ وسط سنيني... أتسامرُ مع حروفي... وليتها تَصْدِقُني... وتبوحُ بما في الصدرِ... وما فيه يقتلني... مَن يفهمني...؟ مَن يعرفني....؟ مَن يُسَكِّن.. ألَمَ.. نبضاتي مَن يُكفكف دموعَ نبراتي.. من يدلني على غدي الآتي.. مَن يُبحر بي بعيداً.. ولا يمرَّ من بحرِ.. ذكرياتي أنا التائِهُ ..مَن يدلني.. طريقٌ..أجهلهُ... رغم تقطع أقدامي من المرور ........عليهِ!!! |
دورةُ الروحِ تكتملُ... ونظرةُ النورِ تضمحِلُ... والبقايا حجابات ... سرابات... عذابات... ليت شعري ...هل أبِيتُ... والعيونُ مكتوبٌ عليها اسم... وشمُ العيونِ غيرَ كلِّ وشم... أجل ..اسمكِ في عيوني وشم... إن أزالوهُ أزالوا عني النظر... اسمكِ في قلبي وريدٌ... إن قطعوهُ قلبي يحتضرُ... اسمكِ في روحي حروفها... إن مَحوهُ إستضافني القبر ... |
[tabletext="width:100%;background-color:limegreen;"] | [/tabletext]لي ..حلمٌ عاش آلاف السنين... لي.. أملٌ لا يشملهُ الموت... لي.. جراحٌ لا تريدُ الشفاء... لي.. مواسمٌ تصعُد فيها دموعي للسماءِ... لي أيامٌ ...لي ساعات ٌ... لي فرحةٌ... لي ضحكاتٌ... لي مواعيدٌ ..ولقاءاتٌ... لي أحزانٌ تأبى فراقي... أنا المعذبُ وعذابي باقي... أنا مَن إشتكت منهُ المآقي ... لأنَّ... لي......راحةٌ... لي.... دمعةٌ... لي.... حُزن ٌ... لي ....فرَحٌ لأنني..........إنسااااااااااااااااااااان |
اصبحت وجها بلا ملامح
أرهقتني السنون وهمومها ويوما ناشدت الهدوء فاجأتني الدنيا بصخب الوجع فيا أيها العابرون مدني رفقا بي |
جميلٌ أن.... وجهَ السنين ...
لا تراهُ عيون الروح.... فالروحُ لا تكبر... مهما بعثرت وجوهَنا تلكَ السنين |
قمة الشوق ....
أن تعتصرَ لهفةً... تصرخُ.. صراخاً خفياً... لا يلبي صراخكَ .... إلا ...دموعكَ... |
ولي بين طياتِ الفراقِ.. حكاياتٌ... أتعبنَ صوتَ قلمي... بَحَّ صوتهُ... وهو ينادي... ويسأل... ولايجيبهُ... سوى صدى الحروف... ليجلسَ وسط ترانيم الفقد ِ... يرقصُ... حزنًا... فراقًا... تحسرًا... دموعًا... شجنًا... بين ثنايا العزفِ... نبرةٌ من أملٍ... هي مَن تُبقيهِ... حيًا |
[tabletext="width:100%;background-color:purple;"] [/color][/font][/size] | [/tabletext]زوار مساءاتي... أنتم مَن تقرؤون معاناتي... تأنسون لبوحي وشجوني... لترنيمةٍ أعزفها بعيوني... بقلمٍ.. شبه طائشٍ.. بجمالهِ أقنعوني... أفضفضُ..أعِظُ ...أغازلُ...أبكي... أنتم معي على شكوايَ ...تعينوني أنتم تسمعوني .. حين تُقَلِبون أحرفاً نسجتها أناملُ همسي... وتتعبكم مسافاتي .... أعانكم الله عليها... لا أقول لكم سوى... أني ممتنٌ لكم.... |
هذه الحروف التي ترسم مشاعرنا كثيرا ما تلامس نبض الآخر
فيشعر وكأنها كُتِبَت له فنتشارك جميعا الحالة ونعيشها فدعونا نحرر أحاسيسنا ونتشارك آلامنا ، أفراحنا ، فجميل ان نعيش معا |
هي فضفضة حرفٍ لحرفٍ...
حروفٌ تحاكي بعضها... ليست بالضرورة أنها تعبر عن رأي وشعورمن كتبها نحن هنا لا نكتب مذكراتنا وأحاسيسنا... نعم تختلط.... والجانب الشخصي لكاتب الحرفِ يخصه ُ..فقط ولكنها كما أسلفت محاكاة... حروف لحروفٍ لا أشخاص لأشخاص جزاكِ الله خيراً يا حنان على هذا الطرح الراقي |
| الساعة الآن 04:45 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.