![]() |
بعضُ الحُزن ﻻ يُؤذي أحداً ..
بعضُ الحُزن يطهرُ الرّوح .. و يجدَع القَلب .. و يجعلُ الحنينَ قَوافل .. ﻻَ تَهتدي إﻻّ عَلى وَقْعك .. و قدْ بدأتُ أهْذي .. تباً لهَا مِن سطورٍ تتداخَل! تباً لهُ من قَلم ﻻ يسْتكين! و كيفَ أصفُ دَواخِلي و هِي مَطر و رَعد و غيمٌ و نار ؟ و كيفَ أتغلّب على مَشاعري و أنا ضَعيفة كفقِيرة تاهَت و هِي تبيعُ الزّهور ... و الحقلُ بعيد بعيد .. و ﻻ طريقَ معبّدة ... و هذه اﻷقدامُ تئِنّ تحتَ وطأة ِ التّراب و الصخرِ و المَطر ! و هذا الجسَد يرتجِف كسقفٍ هَزيل وسط عاصفةٍ من ألفِ ريح ! و الفكرُ دوامات بدائريّة خَبيثة .. يا الله كم أنا مُتعبة! # ﻻ يُحاسَب مِثلي عَلى هَذيان! |
حبك سماء ﻻ سقف لها
و حبك دنيا بأبدية مطلقة و حبك تعجز الحروف عن وصفه و يبقى هذا الذي ينبض بك الذي يشرق بك الذي يحيا بك يذكرك و يرسمك وشما في الروح يَعبدك ♡ |
|
أحبك
أحبّ رائِحتك فِي أنْفاسي و أحبّ وُرودك بينَ خُصلاتي و أحبّ ( بحبّك) مِن شَفتيك إذ أودّ أنْ أصمّ أُذني بَعدها فلا أسمَع إﻻ شَهقة فرحتك |
و صار ألمي مبعثا لمللك ...
و صارت ضحكتك أكبر جرح في قلبي ... و صرت خسارة كبيرة في حياتك ... يا للمفارقة! |
الكلمة مؤلمة ...
جداً لمن لبى بمحرابك ... و اكتشف أنه بلا صوت ... و أنه رفيق الصدى ! |
عندما يتكرر ذات الموقف ممن يسكنك ...
تتساءل حول كل شيء ... و ترى الفراق يلوح من بعيد ... كأنه يحكم قبضته على اﻷرواح ... |
و ما كان اندهاشي ...
إﻻ من قسوتك ... و قد كنت أحلف بك ... و برقتك ... |
السهر حقيقي ..
الدمع حقيقي .. و هذا اﻷلم حقيقي .. ﻻ شيء فيي يبدو كاﻷساطير .. |
قد خضعت لك بكلي ...
فلم أجد إﻻ ألما .. |
موجوعة جداً !
|
و صار قلبك ﻻ يحسني!
و صار ألمي مفخرتك ! و صارت ظنونك حقائق! آه! |
متى توقف قلبك عن النبض بي ؟
|
صباح ميت كقلبي ...
صباح مكسور كروحي ... أين الخير ؟ و السهر يخاويني ... و الدمع يغمرني ... ï»» خير في شيء ... |
|
و عندما أشتاقُك ...
أضعُ يدي على قلبي .. أشدّ عينيّ حد الظلام .. و أناديكَ ثلاثاً .. فيحدثُ السّحر و يهدأُ نبض روحي! |
[youtube]https://www.youtube.com/watch?v=2MBd9ubLJ2Y[/youtube]
|
كلّ الحرُوف متاهاتٌ كبيرة عملاقةٌ ...
طرقٌ غيرُ مَطروقة ... و ضجيجٌ بصمتِ مَقبرة ... كلّ الحروفِ خرْساء ... تنظرُ إلى أصابعي بِحدة .. و تخرّ مغشياً على رُوحها ... في سَرابٍ بَعيد ... كلّ الحروفِ تَنظر .. تبتعد / تقترب / تصرخ / تضحك / تكتئب ..! يا إلهي ! و هل الحروف تكتئِب؟ نعم .. إنْ كان موﻻها كتابٌ مُنْغَلق .. يدفنُ رأسَه بين خيباتٍ كبيرةٍ .. ﻻ تمُوت .. تُبعث حية بملحٍ كثير .. و بوَار وَرق ... و جفاف رُوح .. أينَ المُسْتَقَر؟ |
|
|
أشتاقك أمي ...
أشتاق عطرك العربي المعتق ... و ﻻ زعفران بين كفي ... أشتاقك أمي .. أشتاق تلك النظرة .. أشتاق ذاك الحديث .. و ﻻ زالت أنفاسك طريقي ... أحبك أمي .. أشتاق طعامك .. أشتاق نارك و دخانك ... و أكتم عن الشمس ألمي ... أتظاهر بالسعادة كلما رأيتك .. كي ﻻ تسألني بعين قلبك .. ذاك الذي لم يصب بالزهايمر .. هل أنت بخير صغيرتي؟ لست بخير أمي ! الدنيا صعبة أمي .. البشر وحوش بأقنعة .. و الطريق طويل بلا نهاية .. و الجروح كثيرة يا أمي .. و دمعي ﻻ يفعل شيئاً .. ﻻ يحل شيئاً (أمايا ) ! كما كان يفعل عندما كنت بين أحضانك .. * قبل 7 سنوات في مثل هذا اليوم أصيبت أمي بالزهايمر فليحفظها الله لنا .. يا رب .. |
عند اشتداد وطء اﻷلم ...
أحضن صمتك و اغف ... كي ﻻ يرى أحد دمعك .. كي ﻻ يشعر الظلام ضعفك .. فيفترسك ... اصمت و ارفع رأسك و ابسم .. كي ﻻ يهزأ منك ظلك .. ابحث عن حكايا تافهة تحكيها لمن حولك .. و ﻻ تنس أن تقهقه .. قد فات أوان البكاء و النشيج .. مثلك ﻻ يبكي .. بل يحكي .. بقناع زائف رقصات الحياة .. و يغني يا ليل يا عين .. يا ليل .. دعني أقاسي وحدي يا عين .. دمعي سواقي نفسي يا ليل .. يا عين .. دع السهر يخاويني في كل مكان يا عين يا ليل .. دع الدمع يكسرني قبل الزمان .. يا ليل يا عين .. يا كل أوجاع الحياة ... هل من جناح يحملني هل من سماء تحميني تتوه الأسئلة ... تذوب تمحي .. و أبقى كنخلة .. عجز فقير بهيئة بشر .. يبسم بصفرة و يقول .. يا .. ليل .. يا .. عين |
يا رب ...
لم يكن يوما الحب معصية ... يا الله .. إنني أحبه بكامل صفاته .. أعشق عيوبه كما مزاياه .. يا رب .. كل ما حولي يتشكل اسمه .. رسمه .. و كم أنا ضعيفة يا الله .. و أحبه جداً جداً ... قلبي هزيل يا رب .. فاربط عليه به .. قلبي يثرثر به .. ﻻ ينفك يجعله كل عقلي .. حتى تهت .. فكل شيء يبدأ به .. و ينتهي .. عنده .. ربي أنت خلقتني و أعلم بشغاف قلبي .. أعطني القوة .. أعطني القدرة .. أعطني حبه فلا أريد سواه ! |
و أكتم لذه إحساسي بوصله
ﻷندلق شوقا على عتبات قلبه و ﻷطرق ضلوعه ثلاثا .. حبيبي؟ قليبي ؟ روحي؟ ليرد بعفويته .. قلبي .. أنت قلبي ... ليحكيه القلب و النبض و فراشات تسير في دمي مزغردة .. حين حديثه الضاحك فأتجمل بهمسه .. و أتورد بحبه .. و أتعطر بطيفه .. ف أبدو للكون جنائن لهفة عاطرة .. |
مجنون هو مثلي ...
سار تحت المطر.. و قال : سأتبلل بما تعشق حبيبتي .. علني ألمس منها وترا .. أعرفها .. تعشق المطرا http://www.sarkosa.com/vb/uploaded/1...title6xsed.bmp |
http://www.albayan.ae/polopoly_fs/1....1271705886.jpg
نُكِّست الأعْلام .. لك يا شهيد ! يا مَن جَعلت دماءَك للوَطن .. سُقيا .. و حَياة ... |
بضع و ثلاثون عاما ...
و ﻻ زالت الطفلة فيي تحبو .. و ﻻ زال تفكيري طاهرا كمريم .. و كأن ذنوبي تلك المجدلية .. ﻻ زلت أخطئ .. أنسى .. أبكي .. كزمرة من اﻷطفال الصغار .. ببراءة .. يعفرون أصابعهم التراب .. ينسون صراخ اﻷمهات عليهم .. و يختارون البلل بالحب ﻷجل الحب .. و يتركون باب السماء مفتوحاً .. ﻷجل دعاء! |
http://ghlasa.com/up/do.php?img=62191
صباح إمارات الخير ... في اليوم الذي ولد فيه اﻻتحاد ... في اليوم الذي تحدى فيه زايد العالم ... و قرر أننا دولة واحدة .. دم واحد .. جسد واحد .. |
لملمني عندما أتبعثر ..
قف بجانبي عندما أتعثر .. كن لي كل شيء .. ﻷكون ! |
كالمطر أنت ...
رذاذا و طهرا .. نقيا كالمطر أنت ... تزيل همي .. كأنه لم يك شيئا .. كالمطر أنت .. أذوب فيك تحنانا .. سويا .. المطر .. أنت .. سعادة .. حبورا بحور سقيا .. ! |
ضجيجك بداخلي يتعالى ...
و الشوق يكاد يفتك بي ... أحتاج لحظة هدوء .. معك/بك .. فكل شيء ينطق لك ... و أنثاي تتكبر و تهمس لي .. ﻻ تندلقي عليه كقافلة من زهور .. كابري و تكبري .. لكني أتفتت .. كسحابة أتفتق .. ﻷهطل شوقاً .. ﻷسكب حنيني حداءً بعيداً .. و أكرس طاقة الكون .. تناديك لي .. فهلا أتيت؟! |
و أنسج لي من حروفك رداء ...
يقيني البرد و الخوف ... و أتكئ على طيفك .. فيمنحني الدفء .. فما همني المطر .. و أنت هنا .. تحوطني بكثير من حنان .. مساء دافئ* |
قلبي مخلوق صغير ...
يطلبك .. يحتاجك .. لتطمئنه هامسا بحبك .. ﻷنه يرسمك .. في كل شيء .. يعكسك .. ﻷنك نبضه ... يتوه ... عندما -للحظة - ﻻ يجدك |
و بعض حديثي ..
همس للوسادة .. ملاحقة السحاب البعيد و اﻷحلام المستحيلة .. و عناقيد العنب .. عند البلل .. http://24.media.tumblr.com/tumblr_lp...ijvvo1_400.png |
أقلامنا ﻻ تشبهنا .. نعم .. تعبر عنا .. لكنها ﻻ تشبهنا .. لسنا بتلك القوة .. و ﻻ تلك الفصاحة .. و ﻻ ذاك الجبروت .. لنا أرواح ضعيفة .. و قلوب ضعيفة .. و أجساد ضعيفة .. لكننا نملك شيئاً نادرا .. رئة ثالثة ... ﻻ يملكها الكثير .. يحاولون .. يتمنون .. يحلمون .. لكنها نفثة إلهام .. من الخالق .. فدعهم يتيهون .. و دع لنا الورق و اﻷقلام .. كي نرتاح .. كي نعانق عطر الحبر .. و نبتعد عن البشر .. ﻷنهم أقنعة .. و أرواح سافرة .. قاسية جداً .. لمن هم مثلنا .. |
|
أشعر بانسلاخ بين روحي و قلمي ..
كعدو لدود أنظر إليه .. ها قد جاءت جنتي و عذابي .. ماذا لو لم أجرب هذي الهلوسة المجنونة .. على الورق ..؟ و قد جربت الرسم و الغناء و التمثيل ... و ﻻ يشبه هذا القلم شيء ... يختلف في الحس .. و له قعقعة غريبة لكل من يقترب منه ... و كلما كتبت أكثر .. أشعر بالعطش أكثر ... ورد بعيد .. بئر يوسف العميق .. تقع فيه .. و ترجو الله أن تجد من يحميك منه ... # هذيان |
https://49.media.tumblr.com/e7822f0f...7kzro1_500.gif
بإذن من .. مطر ! * اضرب نافذتي ليلاً ... أنظر ستائرها تئن للسماء ... تريد طيرانا و ﻻ أجنحة للأماني .. |
* هل تظلم اﻷرض العطشى بإغراقك ذراتها؟
|
* هل تخبرك الرياح بأنك سوط يضربها ..
ف تشاركه البكاء ؟ |
الساعة الآن 10:08 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.