![]() |
حتى الآن..
ياسيدتي تمضين ورائحتك بين أصابعي تطفو بلون المحار وألوان المساء تعبرني تلفح الضباب المحدق بثرثرة النزق تمارس رقصة الشوق حين يصمت طعم العطر فوق جثة السأم الملبد بالانتظار..! الحيرة تلوك رائحة الحنين والدهشة أنتِ !! |
حتى الآن .. ماطرٌ أنت َ بالحنان .. ماطرٌ كأنثى جداً ترتجف ُ داخل معطفها تحت المطر .. الهوازن |
حتى الآن .. أحبك بكل جنون .. أحبك بمساحة قارات هذه الأرض .. أحبك بكل مافيك .. حتى الآن و أكثر الهوازن |
اقتباس:
حتى الآن .. ترتعد فرائص فرحي يا عذبة الشعور لما آل إليه عرفاني لحرفك أكفكف المداد عل الحرف يجف ويصيح البوح بما يعتمر الفؤاد .. ولكن .. نفحة من الحبور وباقة زهو هي ما ظفرت به .. لأنكِ كنتِ هنا سخية .. منال .. كأمسية حالمة هو شعورك لا ينقصه وهج الأضواء .. بلغي قلبكِ أزكى التحايا .. |
اقتباس:
حتى الآن .. مازال المساء يحمل على أصابعك وجومه .. ما عاد للضحك في عرفك من قامة بمقاس الياسمين .. وقيظ الظهيرة ما كان غير ريح عصفت بالقلوب .. وأحالت الطمأنينة إلى كومة من الأسئلة .. وأدخنة فضول .. |
حتى الآن .. طير وحيد يجوب كنفي المغرق بالندى .. الغيوم في فجر وامض .. على غرار أشلاء الظلام المتبحرة في المدى .. اكتست بالتلاشي ومضت تهمهم بوعد المجئ لم تجفف المزن قطراتها .. والجدران ارتدت صمتها واكتفت بالتلويح للضجيج .. النخل وحده تأبط سعفه وراح يضحك .. وكأنه يهمس للريح بفرحة رطبه الجنية فجاءت الشمس على عجل .. تمسد الطين بأصابعها الساخنة .. حتى تنام الأرصفة وتعبر الأقدام .. |
حتى الآن .. يناكفني ذاك السؤال الأهوج .. يجلس على كتفي منزلقآ من رأسي .. ويخزني بصوت كالصليل يجعلني أضع القهوة جانبا .. قال : لماذا نستعذب الألم في هنيهة عشق ؟ لا حيلة لي إلا جواب كان يسير في نهاية الشارع أحرفه تمازجت تحت كنه وهج عقلي .. فباتت فاصلة أمام كل علامة تعجب .. منطق يتأرجح على أعمدة النور ليسترق من وهجها خطوات لا تنحني للأعوجاج .. كيف أمارسه وهو يتمغط على أرصفة الليل .. وأنا المدينة وألأسوار تتجشأ السقوط .. ناديته فدنا .. قال: بل السؤال هو : لماذا نتعذب ثم نشكو ..؟ ومضى .. وتركني مع سؤالي نحدق في بعضنا غرابة .. |
حتى الآن..
والمطر الأسود يحصد الأرواح.. وهم هناك ينظرون اليهم عن كثب دون شعور بالندم! |
حتى الآن..
أدفن روحي في ماضيك وأحكم عليها الإغلاق!! أهمس للساقية أن تكف عن الدوران لحين عودتك لنبذر معاً أرض اللقاء بالحب! |
حتى الآن..
وأنت تلتزم الصمت المفضي للموت وفي يديك نبوءة ميلاد عشق صاخب يخلده التاريخ!! تمضي وتخط مسار الفناء لأنثى أبتلت عروقها بك ! |
الساعة الآن 07:23 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.