سـَلامٌ على بغداد..أدمَنتُ هـَمَّهـا
فـَما عادَ فيها فاجيءٌ بَعـْدُ يَفـْجأ ُ وأدمَنتُ شَكواها ، وأدمَنتُ صَبرَها وأدمَنتـُها جُرحا ًعن الذ ُّلِّ يَربأ ُ وها هيَ ذي تـَدمَى ولكنْ أبيـَّة ٌ وعنها شـَرايينُ الغـَيورينَ تـَدرأ ُ! دِلالـَة َأنَّ الأرضَ ، كلُّ ذئابـِهـا تـَعاوَتْ على مَجرى دِماكِ ، وَتـَخسأ ُ يَظلُّ طـَهورا ًكلُّ جُرح ٍفـَتـَحتـِهِ عسى كلُّ مَظلوم ٍبـِهِ يـَتـَوَضـَّأ ُ! شاعر العراق الكبير عبد الرزاق عبد الواحد |
أبنيتي لا تجزعي كل الأنام إلى ذهاب
نوحي علي بحسرة من خلف سترك والحجاب قولي إذا ناديتني وعييت عن رد الجواب زين الشباب أبو فراس لم يمتع بالشباب أبو فراس الحمداني |
يَاغَرَاماً كَانَ مِنّي في دّمي *** قَدَراً كَالمَوْتِ أَوْفَى طَعْمُهُ
مَا قَضَيْنَا سَاعَةً في عُرْسِهِ *** وقَضَيْنَا العُمْرَ في مَأْتَمِهِ مَا انْتِزَاعي دَمْعَةً مِنْ عَيْنَيْهِ *** وَاغْتِصَابي بَسْمَةً مِنْ فَمِهِ لَيْتَ شِعْري أَيْنَ مِنْهُ مَهْرَبي *** أَيْنَ يَمْضي هَارِبٌ مِنْ دَمِهِ إبراهيم ناجى الأطلال |
عامي وعامُ العيس بينَ وديقة ٍ .. مسجورة ٍ وتنوفة ٍ صيخودِ حتَّى أُغادرَ كُلَّ يَوْم بالفَلا .. للطيرِ عيداً من بات العيدِ هَيْهَاتَ منْها رَوضَة ٌ مَحْمُودَة ٌ .. حتى تناخَ بأحمدَ المحمودِ بِمُعَرَّسِ العَرَبِ الّذي وَجَدَتْ بهِ .. أَمْنَ المَرُوعِ ونَجْدَة َ المَنْجُودِ (أبو تمام) |
لا يَحْملُ الحقْدَ مَنْ تَسْمو به الرُتَبُ و لا يَنالُ العُلا مَنْ طَبْعُهُ الغَضَبُ ********************* 16 11 2010 |
اريقي على ساعدي الدموع و شدي على صدري المتعب فهيهات ألا أجوب الظلام بعيدا إلى ذلك الغيهب فلا تهمسي / غاب نجم السماء ففي الليل أكثر من كوكب ( بدر شاكر السياب ) ........ |
أَنْاَ مَثْلّ دَقَيِقَ فَوُقْ شَوُكْ نَثَرُوَهْ
وَقَاَلُوَ لَحَفْاَةْ يَوُمْ رَيِحْ اَجَمْعُوَهْ صَعْبّ اَلَأمَرْ عَلَيِهْمَ وَقَاَلُوَاَ مَنْ أشَقَاَهْ رَبْيِِ كَيِفْ أنَتْمّ تَسَعْدُوَهَ!!؟ |
قلبي قمرٌ أحمر قلبي بستان فيه العوسج فيه الريحان شفتاي سماءٌ تمطر نارًا حينًا حبًا أحيان.... في كفي قصفة زيتونٍ وعلى كتفي نعشي وأنا أمشي وأنا أمشي.... سميح القاسم |
إني ابتليتُ بأربع ٍما سلطوا ***** إلا لشــدة ِ شقوتـي وعنائي
إبليس والدنيا ونفسي والهوا ***** كيفَ الخلاصُ وكلهُم أعدائي __________________________________ 20 11 2010 |
حتى أضاءت بمولود لآمنة أرجاء مكة وانجابت دياجيها
ومن تتبع تاريخ الهدى رأى فيه الجلالة في أسمى معانيها ففي البطولة يلقى ما يمجدها وفي الرجولة يلقى ما يزكيها لما أتوا كعبةً بالبيت واجتمعوا كي يودعوا الحجر الأزكى مبانيها وأوشكت أن تقوم الحرب بينهم والويل للقوم إن هبت سوافيها فأرسل الله حقنًا للدماء فتىً أنعم بحكمته إذ كان يبديها!!! فما مضى عنه فرد كان مكتئبًا إلا مضى مطمئن النفس راضيها هاشم الرفاعى |
الساعة الآن 07:07 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.