بَكَرْنَ يَلُمنَني، وَرَأينَ جودي ( أبو فراس الحمداني ) بَكَرْنَ يَلُمنَني، وَرَأينَ جودي عَلى الأرْمَاحِ بِالنّفْسِ المَضَنّهْ فَقُلتُ لَهُنّ: هَلْ فِيكُنّ باقٍ عَلى نُوَبِ الزّمانِ، إذا طَرَقْنَهْ؟ و إنْ يكنْ الحذارُ منَ المنايا سَبيلاً للحَيَاة ِ، فَلِمْ تَمُتْنَهْ؟ سَأُشْهِدُهَا عَلى مَا كَانَ مِني ببسطي في الندى ، بكلاَمهنَّهْ و أجعلكنَّ أصدقَ فيَّ قولاً إذا وصفَ النساءُ رجالهنَّه ْ فإنْ أهْلَكْ فَعَنْ أجَلٍ مُسَمّى سيأتيني ، ولوْ ما بينكنَّهْ و إنْ أسلمْ فقرضٌ سوفَ يوفى ، و أتبعكنَّ إنْ قدمتكنَّهْ فلاَ يأمرنني بمقامِ ذلٍ فما أنا بالمطيعِ إذا أمرنهْ وَمَوْتٌ في مَقَامِ العِزّ أشْهَى ، إلى الفرسانِ ، منْ عيشٍ بمهنهْ |
بَني زُرَارَة َ لَوْ صَحَتْ طَرَائِقُكُمْ ( أبو فراس الحمداني ) بَني زُرَارَة َ لَوْ صَحَتْ طَرَائِقُكُمْ لكنتمُ عندنا في المنزلِ الداني لكنْ جهلتهمْ لدينا حقَّ أنفسكمْ ، وَبَاعَ بَائِعُكُمْ رِبْحاً بِخُسْرَانِ فإنْ تكونوا براءً ، منْ جنايتهِ ؛ فإنَّ منْ رفدَ الجاني هوَ الجاني ما بالكمْ ! يا أقلَّ اللهُ خيركمُ لا تَغْضَبُونَ لِهَذَا المُوثَقِ العَاني؟ جارٌ نَزَعْنَاهُ قَسْراً في بُيُوتِكُمُ، وَالخَيْلُ تَعْصِبُ فُرْساناً بِفُرْسَانِ إذْ لاتردونَ عنْ أكنافِ أهلكمُ شوازبَ الخيلِ منْ مثنى ووحدانِ بـ " المرج "، إذْ " أمُّ بسامٍ " تناشدني : بناتُ عمكَ ! يا "حار بنَ حمدانِ " فظلتُ أثني صدورَ الخيلِ ساهمة ً بِكُلّ مُضْطَغِنٍ بِالحِقْدِ، مَلآنِ ونحنُ قومٌ ، إذا عدنا بسيئة ٍ على العشيرة ِ ، أعقبنا بإحسانِ |
تواعدنا بآذارِ ( أبو فراس الحمداني ) تواعدنا بآذارِ لمسعى ً غيرِ مختارِ وَقُمْنَا، نَسحَبُ الرَّيْطَ، إلى حانة ِ خمَّارِ ؛ فَلَمْ نَدْرِ، وَقَدْ فاحَتْ لَنَا مِنْ جَانِبِ الدّارِ بخمارٍ ، منَ القومِ ، نَزَلْنَا، أمْ بِعَطّارِ؟ فلما ألبسَ الليلُ ، لنا ثوباً منَ القارِ وَقُلْنَا: أوْقِدِ النّارَ لِطُرَاقٍ وَزُوّارِ وَجَا خَاصِرَة َ الدّنّ فأغنانا عنِ النارِ وَمَا في طَلَبِ اللّهْوِ، عَلى الفِتْيَانِ، مِنْ عَارِ! |
تَبَسّمَ، إذْ تَبَسّمَ، عَنْ أقَاحِ ( أبو فراس الحمداني ) تَبَسّمَ، إذْ تَبَسّمَ، عَنْ أقَاحِ وَأسْفَرَ، حِينَ أسفَرَ، عَن صَبَاحِ وَأتْحَفَني بِكَأسٍ مِنْ رُضَابِ، و كأسٍ من جنى خدٍ وراحِ فمنْ لألاءِ غرتهِ صباحي وَمِنْ صَهْبَاءِ رِيقَتِهِ اصْطِبَاحي فَلا تَعْجَلْ إلى تَسْرِيحِ رُوحي فَمَوْتي فِيكَ أيسَرُ مِنْ سَرَاحي |
الأخت الفاضلة ناريمان الشريف الموقرة
جهد جميل حقا تشكري عليه وعلى مثابرتك في كل منبر لا أضاع الله لك جهدا دمت بحفظ الله |
اقتباس:
أشكرك على ذوقك الرفيع ودعوتك الغالية وهذا الجهد يستحقه رواد منابر وأكثر وتحية ... ناريمان |
تَسَمَّعْ، في بُيُوتِ بَني كِلابٍ، ( أبو فراس الحمداني ) تَسَمَّعْ، في بُيُوتِ بَني كِلابٍ، بني البَنّا تَنُوحُ عَلى تَمِيمِ بِكُرْهِي إنْ حَمَلْتُ بَني أبِيهِ وأسرته على النأيِ العظيمِ رجعتُ ، وقدْ ملكتهمُ جميعاً ، إلى الأعراقِ والأصلِ الكريمِ |
تَمَنَّيْتُمْ أنْ تَفْقِدُوني، وَإنّما ( أبو فراس الحمداني ) تَمَنَّيْتُمْ أنْ تَفْقِدُوني، وَإنّما تَمَنَّيْتُمُ أنْ تُفْقِدُوا العِزَّ أصْيَدَا أما أنا أعلى منْ تعدونَ همة ً ؟ وَإنْ كنتُ أدنَى مَن تَعُدّونَ موْلدَا إلى الله أشكُو عُصْبَة ً من عَشِيرَتي يسيئونَ لي في القولِ ،غيباً ومشهدا و إنْ حاربوا كنتُ المجنَّ أمامهم وَإنْ ضَارَبُوا كنتُ المُهَنّدَ وَاليَدَا و إنْ نابَ خطبٌ ، أوْ ألمتْ ملمة ٌ ، جعلتُ لهمْ نفسي ، وما ملكتْ فدا يودونَ أنْ لا يبصروني ، سفاهة ً ، وَلَوْ غِبتُ عن أمرٍ تَرَكتُهُمُ سُدَى فعالي لهمْ ، لوْ أنصفوا في جمالها وَحَظٌّ لنَفسي اليَوْمَ وهَوَ لهمْ غَدا فَلا تَعِدوني نِعمَة ً، فَمَتى غَدَتْ فَأهلي بهَا أوْلى وَإنْ أصْبَحُوا عِدَا |
تَنَاهَضَ القَوْمُ لِلْمَعَالي ( أبو فراس الحمداني ) تَنَاهَضَ القَوْمُ لِلْمَعَالي لمّا رَأوْا نَحْوَهَا نُهُوضِي تَكَلّفُوا المَكْرُمَاتِ، كَدَّاً، تَكَلُّفَ الشِّعْرِ بِالعَرُوضِ |
تُقِرّ دُمُوعي بِشَوْقي إلَيْكَ ( أبو فراس الحمداني ) تُقِرّ دُمُوعي بِشَوْقي إلَيْكَ و يشهدُ قلبي بطولِ الكربْ وإني لَمُجْتَهِدٌ في الجُحُودِ، وَلَكِنّ نَفْسِيَ تَأبَى الكَذِبْ وَإني عَلَيْكَ لجَارِي الدّمُوعِ، وَإني عَلَيْكَ لَصَبٌّ وَصِبْ و ما كنتُ أبقي على مهجتي لَوَ أني انْتَهَيْتُ إلى مَا يَجِبْ و لكنْ سمحتُ لها بالبقاءِ رَجَاءَ اللّقَاءِ عَلى مَا تُحِبْ و يبقي اللبيبُ لهُ عدة ً لوقتِ الرضا في أوانِ الغضبْ |
الساعة الآن 12:45 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.