كلما تجلت لقلبي ذكراك سرى الشوق في عروقي فأضحت أماليد غضة ريانة بنسغ الحنين |
على شواطئ جفنيّ
رسا أرق مستبد استباح النوم منها وصار ضيفا لايرد |
عندما يفترش رأسي الوسادة تنشب الهواجس أظافرها فتحفر في ذاكرتي أخاديد لكني أقلمها بيقين رباني فتنقلب إلى أحلام وادعة ولو كان للأحلام قيود لكنّا للتعاسة رمزا |
قالت الآه أطلقي سراحي
فقلت رويدك …. أخشى على من في القلب أن يفزع.. |
حاولت أن أنزعك من القلب
علّني أرتاح.... فاكتشفت أنك القلب نفسه أصبح عليك إن شاء الله |
إذا هبت رياح شوقي
فأغتنمها وألجأ لخميلة الذكريات هناك أتنفس بحريتي عبق الياسمين |
يا حبيبا غبت يوما عنه بالله لاتغضب من غيابي هدني الشوق وذاب قلبي لكن وحده الله يعلم مابي فالتمس لي عذرا ياحبيبي فمع الياسمين سيكون إيابي |
كلما اقترب المساء
واشتعل القلب شوقا أمطرتني سماء حبك بفيض من الذكريات |
بعض الغياب داء
وبعضه دواء لكن كله .... بطعم المرار |
كلما تذكر الليل حكايتنا
غار... وسرق النوم مني ثم أعطاه للفجر فأعاده إلي مشفقا |
الساعة الآن 03:48 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.