نقطة عبور إلى الأدنى! - منتديات منابر ثقافية

سرالختم ميرغنى is on a distinguished road



المشاركات
797



+التقييم
0.24



تاريخ التسجيل
Jul 2016



الاقامة



رقم العضوية
14730

10-23-2016, 04:56 PM

المشاركة 1

10-23-2016, 04:56 PM

المشاركة 1

نقطة عبور إلى الأدنى!

نقطة عبور إلى الأدنى!
=============
يقول دارون: بالأمس كان الإنسان قردا . حسنا ، ولو كنت أتيت بقرد الأمس إلى مشرحة..ماذا كنت ستجد بداخل جسده؟ وقبل الأمس كان الإنسان كلبا . ونسأل نفس السؤال: ماذا كنت ستجد بداخل جسد ذلك الكلب لو تم تشريحه؟ ...وماذا قبل ذلك يا سيد دارون؟ إذا كان كنغارو كنا سنجد بداخله نفس الأعضاء الموجودة اليوم..- والمثل الشعبى يقول: وصّل الكذاب حتى باب الدار - وماذا قبل الكنغارو؟..مهما أتيت من حيوانات كنت ستجدها فى معمل التشريح تحتوى على القلب والرئتين والكبد والبنكرياس والطحال والمعدة والإمعاء..إلخ إلخ سواءً كان ذلك قبل خمسين مليون سنة أو مليار سنة أو أكثر . نقطة الضعف لدى دارون هو أنه تدرج بعقل وتفكير واستيعاب وخبرات الإنسان إلى الوراء ملايين السنين ولكنه لا يستطع تطبيق ذلك التدرج على جسد الإنسان . لأن جسد الإنسان فيزيزلوجيا هو جسد حيوان . واحتاج دارون إلى نقطةٍ يعبر منها من جسد الحيوان إلى جسد كائنٍ حىٍ أدنى مرتبةً من الحيوان كفراشةٍ أو ثعبانٍ أو عقربٍ أو دودةٍ أو بعوضةٍ..إلخ . وذلك مستحيل نظرا لثبات خلق الحيوان على الأعضاء الحيوية التى تتكامل فى وظائفها لتتحقق الحياة ولو أزيل منها عضوٌ واحد لانهار البناء وهلك الحيوان . ولو استطاع دارون اجتياز نقطة العبور هذه كان سيتدنى فى المراتب من حيوانٍ إلى حشرة كثيرة الخلايا..وبعد ذلك ما كان عليه إلا تنقيص بضعة خلايا كل مليون سنة...إلى أن يصل إلى الأميبا ، وحيدة الخلية ، التى يزعم أنها جاءت خبط عشواء عن طريق الصدفة !!

10-23-2016, 06:08 PM

المشاركة 2

ايوب صابر

مراقب عام سابقا



اعلا بك استاذ سر الختم واهلا بمواضيعك القيمة

لا يمكن تبسيط نظرية دارون وجهده بهذه الكلمات المعدودة فالرجل عمل لعدة سنوات في الملاحظة والمراقبة والمقارنة والاستدلال في شبه عزلة في البحر ثم درس الكائنات الحية لعدة سنوات ثم دون ملاحظاته وخرج بنظرية تحاول تقديم تفسير لما شاهده من ظواهر طبيعية.
قد يكون جانبه الصوائب في بعض استنتاجاته لكن لا احد يملك الحق في نسف كامل استنتاجاته. الشاطر يستطيع تقديم نظرية مقابل نظريته لكن لا يمكن ولا يجوز رفض نظريته دون إثبات علمي فهي نظرية في كل الأحوال. ولا شك انها خدمت العلم والتفكير العلمي وكانت حلقة مهمة في حلقات التفكير العلمي والمنطقي.

لقد ساهمت نظرية دارون بتطوير ادوات التفكير والتخلص من اللاهوت وصطوته وبدء رحلة جديدة تعتمد على التحليل العلمي ومن ذلك مثلا ان علماء الفيزياء تأثروا بطريقة تفكير دارون وتوصلوا الي استنتاج عظيم غير وجه الدنيا حينما وضعوا قانون الطاقة والذي ينص على ان الطاقة لا تفنى ولا تستحدث ولكنها تتحول من حالة الي اخرى .

هذا القانون ما كان ليكون لولا التراكم المعرفي الذي شارك فيه دارون وقد غير هذا القانون وجه الدنيا وما كان لكل الاكتشافات العلمية الحديثة ان تحدث لولا دارون ونظريته وجهده ..

لقد استحق دارون التقدير والشكر على جهوده في خدمة الانسانية فشكرا كبيرة دارون *

10-23-2016, 07:16 PM

المشاركة 3

سرالختم ميرغنى

من آل منابر ثقافية



تحية للأخ أيوب وأرجو أن يتّبعه الزملاء الكرام في بحث هذا الموضوع . أولا أنا أعبر عن رأيى الخاص في هذا الموضوع وليس رأى علماء الدين . وليس كل ما يقوله علماء الطبيعة والتطور ملزمٌ لى . أتقبل منه ما يقبله عقلى وأرفض ما لا يقبله . أتقبل من نظريات دارون التطور الذى يطرأ على النوع كطائر كان يعيش في البحر الكاريبى وتم نقله إلى استراليا مثلا سيتيغير شكل منقاره نتيجة تغير التقاطه لغذائه . والفراشة ذات اللون الأسود ستصير مع الزمن ذات لون أخضر إذا انتقل إلى بيئة خضراء لتتخفى من الأعداء . هنالك أمور بديهية سبق دارون فيها علماء وسبقهم جميعا القرآن الكريم . ولكن فى نظرى وتقديرى أن الحيوانات المتقدمة تشتمل على أعضاء حياتية ضرورية كالفلب والكليتين والكبد والإمعاء وما شابه ذلك لا نقول أنها كانت مخلوقات أخرى قبل ملايين السنين . قل إنها كانت متوحشة واستأنست ، قل إنها كانت ضخمة وصغر حجمها قليلا . فذلك حدث حتى للإنسان . فأحجام قوم عاد غير أحجامنا . ولكن ذلك هو الإطار الخارجى فقط . أما الأعضاء الداخلية فهى هى . أصحاب نظريات التطور لهم شطط بعيد وأنا أوافق على ما يقبله عقلى وأرفض ما لايقبله عقلى . مثلا أقبل أن الإنسان كان بدائيا ومر بالعصر الحجرى وتطورت حياته مع التجارب شيئا فشيئا ، ولكن لا أقبل أنه مر بمراحل مثل الحشرات والحيوانات الوضيعة كالكلاب والسباع ثم القردة..وهكذا إلى أن صار إنسانا متمدنا .

10-24-2016, 11:23 AM

المشاركة 4

ايوب صابر

مراقب عام سابقا



الاستاذ سر الختم

ماذا تقول عن كل الاكتشافات النثروبيولوجية والأثرية والاركيولوجية والتي تشير الي تطور الانسان عبر ملايين السنين ؟ هل يمكن إنكار هذه الاكتشافات ؟ الا تشير هذه الاكتشافات الي احتمال صحة نظرية التطور ؟ واذا كان التطور قد حصل في كل الكائنات الاخرى فلماذا لا يحدث عند الانسان ؟ وهل تعتقد ان الانسان يمكنه ان يتخطى اثر البيئة المحيطة واثر تفاعله مع هذه البيئة ؟ الا ترى بان سكان الصحراء يختلفون عن سكان الجبل ؟ وسكان المناطق المشمسة مختلفون في شكل وحجم عيونهم عن سكان المناطق قليلة الشمس ؟ *

10-24-2016, 11:47 AM

المشاركة 5

سناء محمد

كاتبــة الشمــس



السلام عليكم ورحمة الله
تطور الإنسان لم يثبت إلا من ناحية الحجم وذلك أن عمر الإنسان على وجه الأرض أقل من غيره
فكل الحيوانات عاشت قبله بآلاف السنين
لكن تطور اي حيوان عبر الزمن لم يكن ذلك التطور الذي غير من سماتها الأساسية

10-24-2016, 02:35 PM

المشاركة 6

ايوب صابر

مراقب عام سابقا



الأستاذة سناء

إليك هذا البحث حول الموضوع والذي يشتمل على معلومات مهمة حول تاريخ الانسان واتصور ان وجود الانسان قبل ملايين السنين على الارض لا ينفي صحة الخلق لادم في مرحلة لاحقة. فعمر ابن اطم على الارض يقدر بثلاثين الف سنة على ابعد تقدير. بمعنى لو افترضنا ان الأدلة العلمية تثبت ان الانسان كان موجود على الارض منذ ملايين السنين وانه يشترك مع القردة في الكثير من الصفات فهذا لا يعني بالضرورة بان الانسان الموجود حاليا هو امتداد للإنسان الموجود في الاثار. فربما يكون ذلك الانسان قد انقرض تماماً ولم يبق منه الا بعض العظام التي تدلل على وجوده وشكله. بينما جاء خلق بني ادم بطريقة مختلفة لكنها قريبة جداً مما كان موجودا .
هذا المقال يحتوي على غني بالمعلومات مما يوسع النقاش ويجعله متعدد المحاور ...

----

أقدم إنسان على الأرض عاش منذ مليون ونصف عام
د. عبدالرحيم ريحان - 2013-05-12 54:13

التاريخ هو كل ما يخلفه الكائن الحى من معلومات عنه فإذا كانت هذه المخلفات خاصة بالإنسان فيسمى تاريخ البشرأو تاريخ البشرية وإذا كان متصل بإنتاج الإنسان فيسمى علم الآثار
وتختلف أنواع التواريخ من تاريخ بشرى أو تاريخ لحيونات أو تاريخ الأرض أو تاريخ النبات وخلافه وتركزت العديد من العلوم المتصلة بالإنسان علي ثلاثة علوم علم الجيولوجيا وهو علم طبقات الأرض الذى يرجع إلى 4000 مليون إلى 2 مليون عام وعلم الأنثربولوجيا وهو علم دراسة الإنسانيات من 2 مليون عام إلى 700 ألف عام وعلم الأركيولوجيا وهو علم دراسة إنتاج الإنسان القديم من 700 ألف عام وحتى الآن

ومن هذا المنطلق كانت دراسة الأثرى المصرى الدكتور خالد سعد مدير عام إدارة آثار ما قبل التاريخ بوزارة الدولة لشئون الآثار تحت عنوان ” أدوات إنسان ما قبل التاريخ ” والذى سيلقيها محاضرة فى تمام السادسة مساء الخميس 16 مايو بالمجلس الأعلى للثقافة بساحة دار الأوبرا ضمن دورة الزمالة للدراسات وفنون المصرى القديم التى تقيمها جمعية المحافظة على التراث المصرى برئاسة المهندس ماجد الراهب لمدة أربعة شهور بدأت فى 9 مايو وتنتهى فى 3 أكتوبر وتتوقف خلال شهر رمضان

أقدم إنسان على الأرض

يشير الدكتور خالد سعد إلى أن النظريات العلمية الحديثة تؤكد أنه لا صلة بين الإنسان والقردة بكل أنواعها كما جاء فى نظرية داروين سواء فى السلوك أو الهيكل العظمى .
فالهياكل العظمية لجمجمة البشر تأكد أنها تختلف تماماً عن مثيلاتها للقرود وأعتمدت هذه الدراسات علي كم هائل من الأبحاث العلمية لعقد المقارنات بين الهياكل العظمية لكل من القرود والغوريلا وأشباه الإنسان والأورنجوتال والهياكل التي تنتمي إلي الفصائل البشرية سواء منتصب القامة أو العاقل أو الأكثر عقلاً
وفرقت الأبحاث العلمية الحديثة بين الإنسان وأشباه الإنسان وهو أحد فصائل الرئيسيات ويعرف بـالهومينينى *Hominini وهو لايندرج تحت فصائل البشر ولا تحت فصائل القردة ولكنه يدخل ضمن شعبة الرئيسيات.

*واعتبر العلماء أن أقدم إنسان على الأرض هو الإنسان المنتصب القامة ويُعتقد أنه إنسان ما قبل التاريخ الذي عاش منذ مليون ونصف إلى 300 ألف عام ويعتقد علماء علم الإنسان(الأنثروبولوجى) أن الإنسان المنتصب يشبه إنسان اليوم ولكن مخه كان أصغر وأسنانه أكبر وبلغ طول الإنسان المنتصب القامة 150سم وكان يسير معتدلاً
وقد صنع الإنسان المنتصب بعض الأدوات الحجرية منها الفأس ويُحْتمل أن يكون هؤلاء الأشخاص القدامى من أوائل البشر الذين تحكّموا في استخدام النار، وقد ظهروا في إفريقيا وكانوا من أوائل الذين هاجروا من القارة وذهبوا إلى شمال آسيا وأوروبا

هياكل الإنسان الأول

** عثر يوجين دوبوا وهو طبيب هولندى على أول بقايا الإنسان المنتصب عام 1891 فى جاوة (إندونيسيا) وقد عثر أيضاً على بقايا أخرى لأفراد الإنسان المنتصب بالقرب من مدينة هايدلبرج بألمانيا وبالقرب من بكين بالصين وفى عام 1984 تم العثور على هيكلين شبه كاملين للإنسان المنتصب .
وقد تم اكتشاف أحدهما ببحيرة توركانا بكينيا بواسطة ريتشارد ليكى من كينيا وآلن ووكر من بريطانيا

وقد تبين أن عمر العظام مليون وخمسمائة ألف عام وهى لأحد من أقدم أنواع الإنسان المنتصب القامة وقد خلت العـظام من الأسنان البالغة مما يدلّ على أن الشخص قد توفى وعمره حوالى 12 عام ويدل حجم عظمة الفخذ على أن طوله كان حوالى 168 سم ويعتبر هذا الهيكل الذى تنقصه بعض عظام الذراع والقدم أكثر الهياكل اكتمالاً من تلك التى تم العثور عليها لقدامى الأسلاف
واكتشف الهيكل الآخر الذى عثر عليه عام 1984 بشمال شرق الصين ولكنه خلا من عظام الذراع والساق وعمره نحو 300 ألف عام
وقد حققت هذه الاكتشافات للعلماء لأول مرة فرصة دراسة عظام صغار العمر من هذا النوع من الإنسان بالإضافة إلى دراسة عظام أخرى من جميع أجزاء الهيكل بدلاً من الاقتصار على الأسنان والجمجمة
ويعتقد كثير من العلماء فى الغرب أن الإنسان المنتصب هو تطور لإنسان ماقبل التاريخ والذى يُعْرف بالإنسان الماهر وأنه هو السلف لنوعنا الذي يُسَمَّى بالإنسان العاقل وتوجد من فصيلة هذا الإنسان العديد من الهياكل العظمية المنتمية إلي الإنسان منتصب القامة منها ( الهيمو هابيلياس ) ( الإنسان الصانع )

*

كما عثر على هياكل الإنسان المنتصب القامة بشمال أفريقيا والصحراء الكبرى تعود أقدمها إلى مليون سنة وهو إنسان سيدي عبد الرحمن الثانى بالمغرب كشف عنها عام 1996
ويليه فى القدم إنسان تشاد واكتشفه الباحث الفرنسي إيف كوبنس 1961 فى التكوينات الرسوبية لصحراء جوارب بالمغرب
كما عثر على نماذج أخرى من هذا الإنسان فى الدار البيضاء والرباط وسلا بالمغرب وباليكاو بالجزائر وقد أطلق عليه اسم محلى هو الأطلانثروب وهناك احتمالية العثور على بقايا أيضاً بمصر وتونس* وليبيا وموريتانيا بالتنقيبات العلمية لآثار ما قبل التاريخ
وقد أكد العلماء توفر الأدوات الحجرية التي استعملها هذا الإنسان والتي تغطى كل شمال أفريقيا والصحراء* مما دفع الباحثين* إلى القول بأن إنسان الأطلانسروب عاش فى كل شمال أفريقيا والصحراء الغربية وليس فقط في المغرب والجزائر

*

الإنسان العاقل

تشير الدراسة إلى أن الإنسان العاقل *Homo* Sapiens)الهومو سابينس ) *ظهر منذ حوالى *50000 عام ق.م. وهو الذي يعمر العالم اليوم* وإليه تنتمى** كل شعوب الأرض*
ومع نهاية المرحلة الطويلة للعصر الحجرى القديم بأقسامه الثلاثة ونهاية الأدوار الجليدية فى أوروبا بدأ الجفاف في صحراء شمال أفريقيا وبدأت تنتشر بعض الموجات البشرية الجديدة جاء أغلبها من الصحراء الغربية واختلطت بالسكان الأصليين وامتزج فيهم وساهم معهم في تكوين التجمعات السكانية للمنطقة وعليه فالعنصر البشرى في شمال أفريقيا يكون قد التأم انطلاقاً من العناصر البشرية الأصلية التى عثر على بعض نماذج بقاياها في العديد من المواقع الأثرية بصحراء مصر الغربية إضافة إلى العناصر البشرية القادمة من صحراء شمال أفريقيا .

*

تلتها مرحلة الإنسان المنتج (الحضارى) (Homo culture) وهي ليست سلالة بشرية وإنما تطور واضح للإنسان العاقل إنتشرفى معظم بلاد العالم ومن أشهرها الصحراء الغربية وأسس تجمعات سكانية تاركا رسوما ونقوشاً صخريةً ومطوراً لأدوات الإنسان العاقل ومبدعا فى استحداث أنماط كثيرة جدا لأدوات الصيد والزينة والحلي وقد عثر فى مناطق متعددة من الصحراء الكبرى على مجموعات هامة من الرسوم والنقوش الصخرية التى تمثل مشاهد من الحياة اليومية لإنسان تلك المرحلة بجانب قطعان من الحيوانات المتنوعة* بعضها انقرض* وبعضها انتقل إلى مكان آخر والبعض الآخر لا يزال موجوداً.

وقد رسم هذا الإنسان الحيوانات المصاحبة لهذه الفترة الزمنية سواء كانت في محيط مناطق سكنه وإقامته أو أماكن رعيه كالكباش والماعز والأفيال والزراف والنعام أو حتى التى *استئنسها لاحقاً كالأبقار والأغنام وأنواع من الماشية البرية أو حتى كلاب الصيد

*

10-24-2016, 03:50 PM

المشاركة 7

سرالختم ميرغنى

من آل منابر ثقافية



تحية للزملاء أيوب وسناء . كل ما ذكرتموه معقول . والتطور أكيد . والأفارقة يختلفون في أنوفهم لأن الأوكسجين أقل كثافة عندهم نظرا للحرارة الزائدة . والأوربيون أنوفهم دقيقة لأن الأوكسجين كثيفا عندهم . ولون الأفارقة ناتج عن الحرارة الزائدة..كل هذه الاختلافات يقبلها العقل . وطبيعى جدا أن يختلف إنسان الإسكيمو عن إنسان جنوب افريقيا وهذا ينطبق على الحيوان والطير . وقبل مليونين من السنين عاش إنسان يشبه القرد وعاشت حيوانات متوحشة غاية في الضخامة والقوة . تلك متطلبات الزمن ومتطلبات ظروف الكرة الأرضية القاسية في ذلك العصر . ولكن اختلاف أولئك المخلوقات كان في الإطار الخارجي . أما من الداخل فالإنسان أو القرد أو الحيوان في ذلك العصر المبكر كان يحتوى على القلب والرئتين والكليتين والكبد والدم بكرياته الحمراء والبيضاء...إلخ . وفى رأيى أن ظروف الأرض في كل عصر لعبت دورا أساسيا في شكل الإنسان والحيوان . الإنسان قبل ثلاثين ألف سنة احتاج لأن يكون طويلا ذو قوة بدنية هائلة ومعمرا لأنه سيواجه ظروف الحياة القاسية بلا أية وسائل تعينه . وكلما اكتشف الإنسان الآلات واعتمد عليها قلت الضرورة لطوله وقوته وحتى عمره أيضا . وهذا نوع من التطور أيضا . كل ما أردت قوله أن الإنسان أو القرد الأول والحيوان الأول لم يختلفا عنا من الداخل !

10-27-2016, 05:55 PM

المشاركة 8

ايوب صابر

مراقب عام سابقا



يمكنك ان تذهب ابعد من ذلك بقول ان الحياة مركبة من وحدات اسموها خلايا بعضها حيواني وبعضها نباتي ؟

لكن هل تعني انك في مداخلتك هذه توافق على نظرية التطور ؟

10-27-2016, 06:23 PM

المشاركة 9

سرالختم ميرغنى

من آل منابر ثقافية



نعم ، ولكن . التطور الذى أراه غير التطور الذى يراه علماء الانثربولوجيا .
التطور الذى أراه تطورٌ أوجبته البيئة . العصور السحيقة للكرة الأرضية تختلف تماما عن العصور الوسطى والعصور الحديثة..إلخ . فى العصور السحيقة سادت الزلازل والبراكين مثلا نظرا لأن الكرة الأرضية كانت تمر بالمراحل الجيولوجية الختامية لتثبيت الأرض وتكون الجبال والبحار والجليد..إلخ فعاش فيها كائنات عملاقة تتحمل تلك الطبيعة العنيفة كأفيال وطيور وديناصورات عملاقة...في الجليد عاشت كائنات معينة وفى البحر كائنات تناسبه . يعنى تطور يناسب البيئة فقط وليس تطورا من أميبا إلى فيل . وفى ظنى أن الآية التي تقول: "الله الذى أعطى كل شيئٍ خلقه ثم هدى" تعبر إجمالا عن التطور الذى حدث في الكائنات الحية تعبيرا موجزا بليغا . ..ولنا عودة يا شيخ أيوب .

10-27-2016, 06:57 PM

المشاركة 10

ايوب صابر

مراقب عام سابقا



الاستاذ سر الختم

هناك أية اخرى في القران الكريم تقول( { وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ } الا تفترض هذه الآية ان وجود الماء يعني وجود الحياة ؟ الا ترى بان الناسا تبحث عن الماء في الكواكب الاخرى لانها تعتقد علميا وليس قرآنيا طبعا والله اعلم بان وجود الماء يعني وجود الحياة ؟
هذا الكلام يوصلنا الي استنتاج ان وجود الماء في مكان ماء سيؤدي بالضرورة الي ولادة الحياة ؟ فهل يمكن ان يكون وجود الحياة يسير حسب سنن إلهية مسبقة ؟ يعني ان الله جل جلاله وفر الشروط للحياة ضمن سنن كونية وهي تحدث بصورة تلقائية اذا توفرت تلك الشروط !؟
وهل هذا الكلام يعني ان الحياة يمكن ان تبدا بخلية واحدة ثم تتطور هذه الخلية ؟ ام ان الكائنات خلقت على شكلها وصورتها وتفاصيل تركيبتها الجينية ؟ وان كان كذلك كيف نفهم الآية اذا ؟ ام ان المقصود في الآية هو ان عدم وجود الماء في مكان سيعني بالضرورة انتفاء الحياة لان الماء ضروري لاستمرارها ؟
يقال ان الفرق بين التركيبة الجينية بين الانسان والقرد هي في عدد الكروموسومات فهل يمكن ان تحدث طفرة مثلا نتيجة لظروف البيئة وبحيث يزداد عدد الكروموسومات ويصبح القرد مماثل للإنسان في تركيبته الجينية ؟ ام ان الكائن يظل على ما هو عليه ولا يحدث مثل ذلك التطور الادراستكي ويقتصر التطور على امور شكلية لكن يظل القالب الاصلي هو هو ؟

*