قصة تستقطب القارئ منذ العنوان، وخاصة من يهوى قصص الأسرار (مثلي) لما تحمله عادة من تشويق محبب للنفس التي تهوى دائما فض السر ومعرفة خفاياه.
ومن حسن الحظ أن قاصتنا الجميلة قد كشفت عن السر في النهاية ولم تتركه لغزا محيرا لنهاية مفتوحة، ولكن أجمل ما في هذا الكشف ذلك المغزى العميق الذي أبى إلا أن يكون بداية جديدة لقراءة مفتوحة حول الذهنية العربية أو بالأحرى الذهنية الذكورية السائدة في المجتمع العربي.
هذه القصة لمست جوانب عديدة من الحياة العربية، وكل جانب منها يستحق وقفة بعينها قد لا يتسع لها هذا المقام.

الرائعة ريم:
سعيدة أنا جدا بمعانقة حرفك الجميل وهذا القص المتألق.
تحياتي.